الدارالبيضاء - جميلة عمر
أوقفت مصالح الأمن في وجدة، بتعليمات من النيابة العامة، عضو من جماعة "العدل والإحسان" الإسلامية المحظورة، بعد اتهامه في قضية "بيدوفيليا".
وأكَّدت مصادر مُطَّلعة، أن "توقيف المعني جاء بعد شكاوي عدة ضده، أهمها تلك التي قامت بتقديمها سيدة في مدينة وجدة، تتهمه فيها بتحرشه ضد طفلتها القاصر، وهي التهمة ذاتها التي أكدتها الطفلة القاصر، عند الاستماع إليها من طرف رجال الأمن بحضور والدتها، حيث أكدت أن الجاني "م.م" كان يُداعبها ويقبلها في فمه".
وتابع المصدر، أن "قبل تلك السيدة سبق لشخص آخر أن تقدم بشكوى في حقه، مُدَّعيًا أن "الجاني كان يمارس الجنس مع ابنه القاصر، لكن تم إخلاء سبيله لعدم توفر الحجج الكافية ضده".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر