الدار البيضاء - جميلة عمر
انتقلت عدوى التأديب إلى حزب "الوردة" بعد حزب "الاستقلال"، حيث قرّر حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبيّة" إحالة 5 من قيادييه على المجلس التأديبي، ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر.
وقرّر المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبيّة"، إحالة 5 قياديين على اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات، والتي تعتبر بمثابة مجلس تأديبي، بناءً على ما اعتبره سلوكيات وتصرفات منافيّة لأخلاقيات العمل السياسي، وللقوانين، والتي صدرت عنهم.
وذكرت مصدر من المكتب السياسي أنّ الطرد سيكون مآل الأعضاء الخمسة، نتيجة لما وصفه بإصرارهم على تشويه صورة الحزب من خلال تصريحاتهم واتهاماتهم لقياداته والضرب في شرعية هياكله.
وأوضحت أنّ الأعضاء الخمسة يواجهون تهم عدم الانضباط أثناء القيام بمهام تنظيمية أو تمثيلية، والخروج عن الأنظمة أو القرارات أو المواقف الحزبية، وعدم الانضباط للأجهزة الحزبية، والإخلال بقواعد الاحترام واللياقة في التعبير عن الرأي، وممارسة العنف والتهديد بممارسته وعرقلة الاجتماعات أو التظاهرات الحزبيّة وفقًا لما ينص عليه نظام الحزب، وتفعيلا للمادة 10 من النظام الأساسي التي تفرض على كل المنخرطين احترام الضوابط القانونية، سواء تعلق الأمر بالأنظمة الأساسية أو الداخلية، كما أن المادة 12 تؤكد أنّ ممارسة حرية التعبير عن الرأي، ينبغي أن تتم وفقًا لقواعد اللياقة في التعبير، واحترام كرامة الآخرين وعدم المساس بحياتهم الخاصة.
وقرّر المكتب السياسي فتح المسطرة التأديبية استنادًا إلى مجموع الوثائق التي يتشكل منها ملف المخالفات في حق الحزب، داعيًا هياكل الحزب إلى تحمل مسؤولياتها، طبقًا للقوانين والأنظمة الحزبيّة، لأنه سيتولى تنفيذ هذه القوانين، عندما لا تقوم الأجهزة المخولة بذلك.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر