معهد أماديوس يُقدّم مُقترحًا يمنع البرلمانيين المغربيين من الترشح لولايتين متتاليتين
آخر تحديث GMT 09:42:17
المغرب اليوم -
زلزالان بقوة 4.9 و4.3 درجات يضربان ولاية باليكسير غربي تركيا دون تسجيل خسائر أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج
أخر الأخبار

معهد أماديوس يُقدّم مُقترحًا يمنع البرلمانيين المغربيين من الترشح لولايتين متتاليتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معهد أماديوس يُقدّم مُقترحًا يمنع البرلمانيين المغربيين من الترشح لولايتين متتاليتين

إبراهيم الفاسي الفهري رثيس معهد أماديوس
الرباط-المغرب اليوم

اقترح معهد أماديوس، الذي يترأسه إبراهيم الفاسي الفهري، نجل مستشار الملك الطيب الفاسي الفهري، تعيين الملك للكتاب العامين والمديرين في الوزارات، ومنع البرلمانيين من الترشح لولايتين متتاليتين.

جاء ذلك، تزامنًا مع حملة تنقيب الأحزاب السياسية عن الكفاءات من أجل ترشيحها في موقع المسؤولية، كما جاء ردًّا على تفشي المحسوبية والزبونية من قبل وزراء في اختيار أسماء مقربة منها، لتولي مناصب مهمة، دون أن يكون العديد منهم مسلحا بأي كفاءة، باستثناء “كفاءة” الانتماء الحزبي، أو المصاهرة، أو تبادل المنافع.

وتظهر الإحصائيات والأرقام، أن جل الذين تم تعيينهم في المجالس الحكومية منذ عهد حكومة بنكيران الأولى، غير أكفاء، وتضررت منهم الإدارة المغربية كثيرا، ووضعوا على رأس مؤسسات وإدارات عمومية وشبه عمومية، لا يستحقونها، وغير مؤهلين لقيادتها.

وللحد من استمرار أشباح المسؤولين في تولي المسؤوليات، والتأشير على أسمائهم كل خميس، الذي يصادف اجتماع المجلس الحكومي، أصدر معهد التفكير المغربي، مذكرة رفعها إلى القصر الملكي، تتعلق باقتراحات حول النموذج التنموي الجديد، وتماشيًا مع دعوة جلالته إلى تعديل حكومي و جلب كفاءات وأطر لشغل مناصب المسؤولية في الحكومة.

واقترح المعهد نفسه، أيضًا إنشاء لجنة مستقلة، يعين رئيسها من قبل جلالة الملك، و يعهد إليها مسؤولية التعيين في مناصب المسؤولية بالوظيفة العمومية، بما في ذلك المناصب الوزارية، ومنع البرلمانيين وأعضاء مجالس الجماعات والمجالس الإقليمية والعمالات والجهات من الترشح لولايتين متتاليتين، وكــذا تعــدد التعويضات والمهام.

وذكر المعهد في مذكرته، أن المغرب يواجه حقيقة مرعبة، وهي تدني المستوى التعليمي للنواب البرلمانيين، مشيرا إلى أن الكثير منهم لديهم مستوى البكالوريا أو أقل، واقترح شرط الحصول على الإجازة على الأقل لدخول البرلمان.

وقال المصدر نفسه، في مذكرته المرفوعة إلى القصر الملكي، إن السياسة ليست مهنة، ومن شأن تطبيق هذه الاقتراحات أن تفرز مسؤولين سياسيين جددًا، داعيًا إلى الاستعانة بالمسؤولين التقنوقراط، باعتبارهم ذوي كفاءة، متهما الأحزاب السياسية التقليدية بإقصائهم من خدمة بلدهم و الاستحواذ على المناصب الوزارية والسياسية.

وتحول العديد من المديرين والمسؤولين، الذين يتم تعيينهم في المجالس الحكومية، جلهم متحزبون في إدارات عمومية، إلى أضحوكة ولعبة في يد الموظفين، الذين يفعلون بهم ما يشاؤون، مستغلين عدم كفاءاتهم ومعرفتهم بالقطاعات والإدارات، التي يعينون على رأسها، عن طريق المحسوبية الحزبية، أو القرابة الحكومية، وليس عن طريق الكفاءة.

وأغرق وزراء "بيجيدي" وغيرهم، ومنذ عهد حكومة بنكيران، الإدارات والمؤسسات بأسماء "نكرة"، تلبية لرغبات وطلبات الأصدقاء والأحباب، فيما يكون مصير الكفاءات من أبناء الشعب غير المسنودين من أي جهة، الإقصاء والتهميش، وهو ما يؤثر على التنمية والإدارة والاقتصاد.

قد يهمك ايضا:

رئيس معهد أماديوس في المغرب يقترح تعيين الكتاب العاميين طرف الملك

"أماديوس" يصدر100 مقترح لبلوغ نموذج تنموي عادل وشامل

المصدر :

واس / spa

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد أماديوس يُقدّم مُقترحًا يمنع البرلمانيين المغربيين من الترشح لولايتين متتاليتين معهد أماديوس يُقدّم مُقترحًا يمنع البرلمانيين المغربيين من الترشح لولايتين متتاليتين



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 09:18 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا خلال سنة 2026
المغرب اليوم - ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا خلال سنة 2026

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib