أغادير ـ أحمد إدالحاج
نجحت عناصر الشرطة القضائيّة المغربيّة في الزمامرة، في تفكيك أخطر عصابة مُتخصّصة في سرقة الدرّاجات الناريّة، واعتراض سبيل المارة مع السرقة والنشل في الأسواق الأسبوعيّة، وحيازة المُخدّرات والمشروبات الكحوليّة.
وجاء تفكيك لغز العصابة، التي روعت سكان الزمامرة، تزامنًا مع العمليات التي تقوم بها الشرطة القضائيّة من أجل محاربة ظاهرة السرقات بمختلف أنواعها، خصوصًا بعد توصّلها لعدد من الشكاوى والاتهامات تشير غالبيتها إلى أن العصابة هي المسؤولة، وأسفرت العملية عن توقيف المدعو ولد العسكري، على مستوى جنبات "الساقية"، وهو حديث العهد بخروجه من السجن، الذي اعترف أثناء التحقيق معه كونه اقترف مجموعة من السرقات، تهم مجموعة من الدراجات النارية برفقة خلية مكونة من أفراد عدّة، ينحدرون من أولاد افرج، وسيدي بنور، إضافة إلى إيقاف المدعو ولد الضو، في دوار ادحيشات أحد المبحوث عنهم ضمن أفراد العصابة.
وبعد عملية التفكيك تم تقديم الجميع إلى قصر العدالة في الجديدة، بتهم تكوين عصابة إجرامية مُتخصّصة في السرقة الموصوفة والاتّجار في المُخدّرات والمشروبات الكحوليّة، فيما لا يزال البحث جاريًا عن باقي الشركاء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر