القاهرة - المغرب اليوم
أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أن الحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة لم تعد حربًا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح المحتجزين، بل أصبحت حربًا للتجويع والإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية.
ووجه الرئيس السيسي نداء للرأي العام العالمي، بأن الوضع في قطاع غزة يستخدم كـ«ورقة سياسية للمساومة»، منتقداً عجز المجتمع الدولي.
وقال السيسي «مستعدون لإدخال المساعدات لغزة في أي وقت لكننا غير مستعدين لتهجير الفلسطينيين».
وأوضح الرئيس المصري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفيتنامي الذي يزور القاهرة، أن هناك أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدة في الأراضي المصرية مستعدة للدخول إلي قطاع غزة من مصر ودول أخري ولكن الجانب الإسرائيلي يسيطر ومتمركز علي الجانب الآخر بالجانب الفلسطيني في معبر رفح.
وشدد على أن مصر لم تتخل عن دورها في إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة أو تشارك في حصار القطاع، مجددًا وصفه لهذه الادعاءات بأنها «إفلاس».
وأضاف السيسي «على مدار الأشهر الماضية منذ اشتعال الوضع في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول قدمت مصر وحدها أكثر من 70% من كل المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة».
وكان الرئيس السيسي قد أكد، الأسبوع الماضي، أن مصر تعمل على إيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن معبر رفح هو معبر للأفراد وتشغيله لا يرتبط بالجانب المصري فقط بل بالجانب الآخر داخل قطاع غزة.
وأكد أن مصر رفضت مخطط التهجير لأنه يعوق حل الدولتين، مشددًا على أن التهجير سيؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين أو إقامة الدولة الفلسطينية.
أضاف الرئيس السيسي أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرصت مصر على المشاركة الإيجابية مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة الأميركية من أجل 3 نقاط: إيقاف الحرب وإدخال المساعدات والإفراج عن المحتجزين.
وشدد على ثبات الموقف المصري الداعم للأشقاء الفلسطينيين، وأن مصر لا يمكن أن تقوم بدور سلبي في القضية الفلسطينية، مؤكدا أن «دور مصر في القضية الفلسطينية محترم وشريف ومخلص وأمين ولن يتغير».
قد يهمك أيضــــــــــــــا
خلاف بين نتنياهو ورئيس الأركان الإسرائيلي حول خطة غزة وزامير يعرض كلفتها
دمشق تحث الهجري لتغليب مصلحة بلده و عدم إستخدام سلطته لصالح جهات خارجية


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر