الدار البيضاء ـ جميلة عمر
بعد بحث مضن ٍ ، تمكنت عناصر الأمن في الناظور ، من تفكيك مافيا خطيرة متخصصة في تنظيم وتسهيل دخول وخروج أشخاص أجانب ومغاربة من وإلى التراب الوطني بطريقة سرية، وتصدير فتيات للدعارة لأوروبا.
عملية البحث التي استغرقت قرابة شهر من عمل الشرطة القضائية، قبل أن تضع يدها على أول خيط عند اعتقال سوري في النقطة الحدودية في "بني أنصار" وبحوزته جواز سفر مغربي أراد بواسطته تمويه العنصر الأمني المكلف بمراقبة العابرين إلى مدينة مليلية، حيث تم توقيفه وإحالته على مقر الشرطة القضائية التي تمكنت بعد بحث في هاتفه والاستماع إلى مكالمته الواردة عليه توقيف سوري أخر كان في انتظار عبور زميله ليدفع 200 أورو للوسيط المغربي الذي مده بالجواز و كان ينتظر بدوره، قيل أن يلقى عليه القبض بعد كمين أعد له.
المغربي وبعد اعتقاله صرح أنه يعمل لدى مافيا تسخره لتهجير سوريين وجزائريين إلى مليلية المحتلة عبر استعمال جوازات سفر مغربية، كما تلعب المافيا دور الوساطة في الدعارة بالنسبة للمغربيات بمليلية المحتلة ، مضيفا أن المافيا تتكون من مغاربة وسيدة جزائرية.
كما كشف الموقوف أن المافيا يعمل معها أعوان سلطة يسهلون حصول الفتيات على شواهد السكنى مقابل 1500 درهم كرشوة، وهي الشهادة التي تمكنهم من بطاقات تعريف وطنية حاملة لعنوان مدينة الناظور تخول لهم الولوج لمليلية المحتلة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر