ياسر أبو شباب يقر بدعم الجيش الإسرائيلي لعناصره في جنوب رفح
آخر تحديث GMT 17:40:04
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

ياسر أبو شباب يقر بدعم الجيش الإسرائيلي لعناصره في جنوب رفح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ياسر أبو شباب يقر بدعم الجيش الإسرائيلي لعناصره في جنوب رفح

ياسر أبو شباب يقر بدعم الجيش الإسرائيلي لعناصره في جنوب رفح
غزة - المغرب اليوم

أكد ياسر أبو شباب، قائد مجموعة مسلحة مناوئة لحماس في غزة، أنه يتعاون مع الجيش الإسرائيلي، وذلك في أول مقابلة مباشرة يجريها مع إذاعة إسرائيلية وقال أبو شباب خلال مقابلة مع إذاعة "مكان" الإسرائيلية الناطقة بالعربية، إن مقاتليه فلسطينيون يعيشون في قلب القطاع، لا ينتمون إلى أي أيديولوجية أو تنظيم سياسي، مؤكداً أن عناصره تتعاون مع الجيش الإسرائيلي على مستوى ما.

وأضاف: "لقد ذقنا المرارة والظلم الذي مارسته حماس ضدنا، وأخذنا على عاتقنا مواجهة هذا العدوان. لا نستبعد المواجهة مع حماس، ولا نستبعد الحرب الأهلية مهما كلف الأمر".

في السابق، كان أبو شباب يقدّم تسجيلات صوتية لنفسه وهو يقرأ بيانات، ويجري مقابلات عبر البريد الإلكتروني.

ونقلت صحيفة "تايمز أو إسرائيل" عن أبو شباب قوله: "لم يكن لدينا أي أمن كما هو الحال في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. دخلنا هذه المناطق ونفذنا عمليات فاقت التوقعات".
وأوضح خلال المقابلة أنه "ما دام الهدف هو الدعم والمساعدة [من الجيش الإسرائيلي]، ولا شيء أكثر من هذا، فعندما ننفذ مهمة، نُبلغهم - لا أكثر - وننفذ العملية العسكرية".

ورداً على ذلك، أكدت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أن من وصفته بـ"الخائن العميل المأجور" ياسر أبو شباب و"عصابته" هم ثلة خارجة عن الصفّ الوطني، وأنهم منزوعو الهوية الفلسطينية بالكامل، وأن دمهم مهدور من كافة فصائل المقاومة.

وأضافت في بيان لها أن قواه منبوذة من عموم أبناء الشعب الفلسطيني، وأنهم "أداة بيد المحتل"، مهددة بأنها " لن ترحم أياً منهم أو من يسلك مسلكهم في معاونة الاحتلال، وسنتعامل معهم بما يليق بالخونة والعملاء".

وجاء في بيان فصائل غزة أن ميليشيا أبو شباب هم "وصمة العار" أمام شعبهم وأمتهم، وأعربت الفصائل عن تقديرها لمواقف العشائر الفلسطينية والعائلات التي قالت إنه " لن يضرها خيانة ثلة معزولة قليلة مارقة من الذين باعوا أنفسهم للشيطان".
من ناحية أخرى، قتل نحو 30 فلسطينياً على الأقل وأصيب العشرات منذ مساء السبت، جراء تصاعد عمليات القصف الجوي والمدفعي وإطلاق النار المباشر من قبل قوات الجيش الاسرائيلي في كافة أنحاء قطاع غزة المحاصر.

وأفاد مراسلنا بمقتل 15 شخصاً على الأقل، وإصابة نحو 20 لا يزال غالبيتهم تحت الأنقاض، في قصف جوي فجر الأحد طال مربعاً سكنياً يؤوي ثلاث عائلات من النازحين في حي الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة.

وفي مدينة غزة، أكد الدفاع المدني مقتل 9 أشخاص على الأقل وسقوط إصابات وأعداد كبيرة من المفقودين، في قصف عدد من المنازل المأهولة بالسكان تعود لعائلتي الصَّفَدي في شارع يافا ونصر الله في منطقة حي الزيتون ، وحدوث دمار كبير في تلك المنطقتين.

وأكد الدفاع المدني أيضا أنه انتشل عدداً من القتلى والمصابين جراء قصف منزلين شمال مستشفى الرنتيسي بحي النصر، ومحيط مستوصف الشيخ رضوان بحي الشيخ رضوان، بمدينة غزة، مضيفاً أن فرقه أخلت 23 مصاباً من بناية تكتظ بالنازحين، فيما لا يزال نحو 40 آخرين مفقودين تحت الأنقاض، يصعب انتشالهم.

وفي بلدة جباليا شمالي القطاع أيضاً، أكد شهود عيان أن الجيش الاسرائيلي يواصل تدمير المنازل السكنية في المناطق الشرقية وأنه استهدف وسط البلدة بغارتين جويتين شمالي قطاع غزة.

أما في الجنوب، فقد قُتل 8 على الأقل من بينهم 3 أطفال، وأصيب آخرون في قصف عدد من خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.

وأفاد شهود عيان بأن الجيش الاسرائيلي قام بعمليات نسف عنيفة لعدد من المنازل؛ حيث هزت المدينة أكثر من 4 انفجارات قوية وسط خان يونس وجنوب غربها، طالت مناطق الكتيبة والسطر.

في الوقت ذاته، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته قصفت أكثر من 130 "موقعاً إرهابيا" خلال اليوم الماضي، تشمل مراكز قيادة ومستودعات أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ وخلايا "إرهابية"، بحسب البيان.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه صاروخاً أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل في الساعات الأولى من صباح الأحد، حيث دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق من البلاد.

وصرح المتحدث باسم الحوثيين في اليمن بأن الجماعة أطلقت صاروخاً باليستياً على منطقة يافا وسط إسرائيل.


وعلى الصعيد السياسي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيرسل وفداً إلى قطر، الأحد لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة، على الرغم من أنه اعتبر مطالب حماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار "غير مقبولة".

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "لقد تم إبلاغنا الليلة الماضية بالتغييرات التي تريد حماس إدخالها على المقترح القطري وهي غير مقبولة لإسرائيل".

لكن البيان أضاف أنه "بعد تقييم الوضع"، أصدر نتنياهو "توجيهات لتلبية الدعوة لإجراء محادثات غير مباشرة ومواصلة الجهود لاستعادة رهائننا على أساس المقترح القطري الذي قبلته إسرائيل"، موضحاً أن "فريق التفاوض سيسافر -الأحد- لإجراء مناقشات في قطر".

وكانت حركة حماس، أعلنت تسليمها "رد موحد" إلى الوسطاء الإقليميين والدوليين، بشأن ورقة الإطار الخاصة بوقف "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وآليات تنفيذه".

وقال حسام بدران، رئيس مكتب العلاقات الوطنية في الحركة، إن "الرد الذي قُدم للوسطاء، صيغ بروح إيجابية، وجرى التوافق عليه بالإجماع"، لافتاً إلى أن "جميع الفصائل والقوى الفلسطينية رحّبت بهذا الموقف الموحد".

حماس تسلّم "رداً موحّداً" للوسطاء على مقترح وقف إطلاق النار
كما أعلنت حماس الجمعة، أنها مستعدة لبدء محادثات "فوراً" بشأن الاقتراح الذي ترعاه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة.

وتعليقاً على إعلان حماس استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئاً بشأن غزة".

وسئل ترامب في الطائرة الرئاسية إن كان متفائلاً بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب "كثيراً"، مشيراً إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر". وبيّن أنّه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" هذا الأسبوع.

ويُعتقد أن مقترح ترامب يشمل إطلاق سراح تدريجي لما لا يقل عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء، مقابل عدد غير محدد من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى انسحاب عسكري إسرائيلي جزئي من مناطق في غزة.

ثلاثة تعديلات طالبت بها حماس
وكان مسؤول فلسطيني رفيع المستوى قد صرّح لبي بي سي، في وقت سابق من يوم السبت، أن حماس طلبت ثلاثة تعديلات على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، وهي:

أولاً: وقف فوري لعمليات مؤسسة غزة الإنسانية (التي تتولى تقديم المساعدات وتدعمها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل).

ثانياً: انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان فيها قبل انهيار وقف إطلاق النار الأخير في مارس/آذار.

ثالثاً: الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة بعدم استئناف القصف الإسرائيلي إذا انتهى وقف إطلاق النار دون اتفاق دائم.

وفي إشارة إلى التحديات المحتملة التي لا تزال تواجه الجانبين، قال مسؤول فلسطيني من جماعة متحالفة مع حماس إن المخاوف لا تزال قائمة بشأن المساعدات الإنسانية، والمرور عبر معبر رفح جنوب غزة إلى مصر، ووضوح الجدول الزمني لانسحاب القوات الإسرائيلية.

وجدّد نتنياهو، الذي من المقرر أن يلتقي ترامب في واشنطن يوم الاثنين، التأكيد على ضرورة نزع سلاح حماس، وهو موقف رفضت الحركة، التي يُعتقد أنها تحتجز 20 رهينة على قيد الحياة، مناقشته حتى الآن.

وفي سياق منفصل، ناقش بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، في اتصال هاتفي مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تطورات الأوضاع في غزة والتحضير لعقد اجتماعات غير مباشرة بين الطرفين المعنيين للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.

وخلال الاتصال تناول عبد العاطي التحضيرات التي تجريها بلاده لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، فور التوصل لوقف إطلاق النار، وذلك بحسب بيان للخارجية المصرية.

منظمة غزة الإنسانية تتعرّض لـ"هجوم"
فلسطيني يحمل إمدادات المساعدات التي تلقّاها من مؤسسة غزة الإنسانية في خان يونسصدر الصورة،REUTERS
التعليق على الصورة،المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تقول إن منظمة غزة الإنسانية ساهمت بتوزيع أكثر من 62 مليون وجبة
وميدانياً، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل السبت إصابة اثنين من موظفيها الأمريكيين في "هجوم" على أحد مراكزها لتوزيع المساعدات الغذائية جنوب القطاع.

وأوضحت أنّ "الهجوم الذي نفذه بحسب المعلومات الأولية مهاجمان ألقيا قنابل يدوية على الأمريكيَّين، وقع في نهاية عملية توزيع ناجحة تلقى خلالها آلاف الغزيين مواد غذائية بأمان".

وأشارت المؤسسة إلى أنّه "لم يُصب أي من عمال الإغاثة المحلّيين والمدنيين بأذى.. والأمريكيان الجريحان يتلقيان العلاج الطبي وحالتهما مستقرّة"، مؤكدة أنّ حياتهما "ليست في خطر".

وألقت الولايات المتحدة، يوم السبت، باللوم على حركة حماس بشأن الهجوم على المنظمة. وحمّلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، "إرهابيي حماس" مسؤولية الهجوم.

وقالت في منشور على موقع "إكس": "إن هذا العمل العنيف ضد الأشخاص الذين يقدمون الإغاثة لسكان غزة يكشف فساد حماس".

وأضافت: "لقد ساهمت المؤسسة بتوزيع أكثر من 62 مليون وجبة، ولن يوقف شيء هؤلاء العاملين الشجعان في مجال الإغاثة".

وتعليقاً على الحادثة، قال الجيش الإسرائيلي إن "المنظمات الإرهابية.. تواصل جهودها لتخريب توزيع المساعدات الإنسانية".

والسبت، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل بمقتل 42 شخصاً السبت جرّاء الغارات الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس، إنّه ليس هناك تعليق على ضربات محدّدة في غياب إحداثيات جغرافية دقيقة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل فجر الأحد، وفق ما أفادت وكالة رويترز.

كما أشار الجيش إلى أنه اعترض "مقذوفتين" فوق الأراضي الإسرائيلية أطلقتا من جنوب قطاع غزة، في وقت سابق من يوم السبت.

واندلعت الحرب في غزة عقب هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية.

فيما تقول وزارة الصحة في غزة، إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع أسفر عن مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني حتى الآن.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

إسرائيل ترسل وفدًا إلى الدوحة لبحث رد حماس على اتفاق غزة وسط خلافات حول التموضع والمساعدات ووقف الحرب

 

إسرائيل تؤكد جديتها في التوصل لاتفاق مع حماس لوقف الحرب وإعاده الرهائن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسر أبو شباب يقر بدعم الجيش الإسرائيلي لعناصره في جنوب رفح ياسر أبو شباب يقر بدعم الجيش الإسرائيلي لعناصره في جنوب رفح



GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
المغرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib