ناصر بوريطة يؤكد أن قضايا الجالية المغربية ليست ملفاً فقط بل أولوية وطنية
آخر تحديث GMT 19:00:56
المغرب اليوم -

ناصر بوريطة يؤكد أن قضايا الجالية المغربية ليست ملفاً فقط بل أولوية وطنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناصر بوريطة يؤكد أن قضايا الجالية المغربية ليست ملفاً فقط بل أولوية وطنية

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الإثنين، إن قضايا الجالية المغربية “هي ليست ملفا فقط بل أولوية يوليها الملك عناية خاصة، لهذا جاء الخطاب الملكي الأخير لـ6 نوفمبر ليؤكد الحاجة إلى التعامل بشكل مختلف، فالجالية المغربية هي جزء من هذه الأمة وهي مساهم في تنمية البلد، ولا ينبغي أن يكون التعامل معها مناسباتيا وفقط”.

وأبرز الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، بخصوص المقاربة الحكومية للتعاطي مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن الهدف هو البناء على النجاحات الموجودة، ومن بينها عملية “مرحبا”، لتكون رؤية مختلفة من أجل الحفاظ على هوية الجالية المغربية وكيفية الحفاظ على حقوقها وتقديم خدمات مناسبة، وكيفية مساهمتها ككفاءات وكرأسمال في تنمية المغرب، ومن هذا المنطلق فإن مقاربة الحكومة هي تنفيذ هذه التعليمات الملكية.

وأورد بوريطة أن الحكومة بصدد تقديم اقتراحات لإعادة النظر في المؤسسات التي تعنى بمغاربة الخارج، وفي كيفية التجاوب مع الأهداف التي وضعها بشكل واضح الملك محمد السادس، مبرزا أنه في “الأيام المقبلة ستكون تطورات في هذا المجال”.

وحول سبل الارتقاء بالدبلوماسية الاقتصادية للمملكة، اعتبر بوريطة أنها تعد أحد الركائز الأساسية للسياسة الخارجية للمملكة كما وضعها الملك محمد السادس، مفيدا أن العالم اليوم فيه فرص وتحديات كبيرة، والمغرب اليوم لديه فرص كبيرة، لانه فيه رؤية ملكية واستقرار، ليكون للدبلوماسية الاقتصادية والتعاون الدولي دور.

وأفاد المسؤول الحكومة: “حاولنا مواكبة هذا التطور، إذ تم هذه السنة خلق مديرية عامة للدبلوماسية الاقتصادية في وزارة الخارجية من أجل مواكبة الموضوع، كما تم خلق ملحقين اقتصاديين بالسفارات للاشتغال على هذه الملفات، كما سيتم يوم الأربعاء، في إطار الخطة الحكومية للتجارة الخارجية، التوقيع على اتفاقية مع وزارة التجارة الخارجية”.

ولفت وزير الخارجية إلى أن التحدي هو أن يتم الاشتغال من طرف كل الفاعلين في نفس الاتجاه، موردا أن على الفاعل الاقتصادي استغلال شبكة مكونة من 110 سفارات و60 قنصلية لأنها تبقى قناة لهذه الدبلوماسية وهي رهن إشارة الفاعلين للترويج للمنتوج المغربي.

وأوضح المسؤول الحكومي أن هناك شبكة يجب استغلالها، مفيدا أن الأكاديمية فيها الجانب الاقتصادي مهم لتكوين دبلوماسيي المستقبل، موضحا أن الفاعل الاقتصادي عليه الوعي بأن دفتر تحملات السفارات فيه مواكبة الفاعلين الاقتصاديين، والوزارة اليوم مؤهلة للعب دور أكبر في هذا المجال.

وبخصوص دعم المبادرات الاستثمارية للجالية المغربية المقيمة بالخارج، أوضح بوريطة أن الخطاب الملكي طرح إشكالية عدم استفادة المغرب من القيمة المضافة للجالية المغربية كرجال أعمال ومستثمرين، مفيدا أنه من 117 مليار درهم تحويلات مغاربة العالم يوجد 10 في المئة فقط للاستثمار، وبالتالي ما يعني وجود هامش كبير.

وأوضح أن خلق المؤسسة المحمدية لمغاربة العالم سيكون أحد عناصرها الأساسية هي مسألة الاستثمار، موضحا أن مغاربة العالم يجب أن يدخلوا كمكون أساسي للشعب المغربي والأمة المغربية خلال وضع الإجراءات والقوانين، أخذا بعين الاعتبار طبيعتهم والوقت الذي يتوفرون عليها وخبراتهم.

وأكد أن هذا المجال يتم الاشتغال عليه لأن التعليمات الملكية تؤكد أن مغاربة العالم يمكنهم المساهمة في تنمية البلاد كمستثمرين، فقط يجب على الاجراءات والمساطر أن تتكيف مع مغاربة العالم.

وفيما يتعلق بتقييم الاتفاقيات الدولية، أوضح المسؤول الحكومي أن الإطار الاتفاقي يعد أحد الأدوات الأساسية للسياسة الخارجية، مفيدا أن المغرب وقع تقريبا 7500 اتفاقية دولية، منها الثلثين في عهد الملك محمد السادس ، مضيفا أن الملك يؤكد دائما أن الأهم ليس هو توقيع الاتفاقيات بل تنفيذ الالتزامات.

واعتبر أن هناك آليات من أجل التنفيذ بينها اللجان الثنائية المشتركة لمواكبة تنفيذ الالتزامات مع الدول الشريكة، موضحا من جهة أخرة أن التنفيذ هو قطاعي بالدرجة الأولى، ويجب المتابعة مع القطاعات للتأكد من تنفيذ الاتفاقيات، وإعطاء تعليمات للسفراء من أجل متابعة الإطار الاتفاقي لإعطاء المصداقية لما يوقع عليه المغرب.

وأفاد الوزير أن هناك 800 اتفاقية اقتصادية التي يمكنها أن تخلق آثار مهمة في علاقتنا الثنائية إذا تم تنفيذها، لأنها تعطي تسهيلات وتحفيزات خاصة في المجال الاقتصادي، مضيفا أن المتابعة ما زالت لا ترقى للمستوى المطلوب، مفيدا أت المسؤولية مشتركة بين القطاع المعني والسفراء واللجان الثنائية التي تعد أداة لمواكبة تنفيذ الاتفاقيات.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وزير الخارجية المغربي في زيارة تاريخية إلى الإكوادور لتعزيز العلاقات الثنائية

 

بوريطة يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب رئيس الإكوادور دانييل نوبوا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر بوريطة يؤكد أن قضايا الجالية المغربية ليست ملفاً فقط بل أولوية وطنية ناصر بوريطة يؤكد أن قضايا الجالية المغربية ليست ملفاً فقط بل أولوية وطنية



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2023 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مستجدات قضية شبكة الابتزاز الإلكتروني في فاس

GMT 16:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:05 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان موسيقية تُطرب جمهور "منظار" في خريبكة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 11:53 2022 الأربعاء ,31 آب / أغسطس

افكار مختلفة لديكور مائدة حفل الخطوبة

GMT 21:00 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

كيفية اختيار عطراً يناسب مزاجك ويناسب شخصيتك

GMT 21:43 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الجزائر تفوز على العراق 3-1 في البطولة العربية للطائرة

GMT 06:09 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ألبرشت أعادت تزيين غرفة نوم بميزانية منخفضة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib