الرباط – المغرب اليوم
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم النائب البرلماني أحمد الزايدي، الذي توفي في حادثة في بوزنيقة.
وأعرب الملك بهذه المناسبة الأليمة لأفراد أسرة الفقيد ومن خلالهم لعائلته السياسية من مناضلات ومناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ولجميع رفاقه ومحبيه داخل البرلمان وفي المجال الاعلامي، عن أحر تعازيه وأصدق مشاعر مواساته في هذا الرزء الفادح، سائلا الله تعالى أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء.
وجاء في البرقية "وإننا لنستحضر في هذه اللحظة العصيبة ما كان يتحلى به الفقيد من خصال انسانية عالية، ومن التزام بالمبادئ الوطنية الصادقة في تشبث مكين بمقدسات الأمة وثوابتها، فضلًا عما هو مشهود له به من تفان وإخلاص وكفاءة عالية، في كل المهام التي تقلدها، ولاسيما كمنتخب على الصعيدين الوطني والمحلي، وكفاعل في الحقل الاعلامي، الذي كان أحد رواده، مما جعله يحظى بتقدير واحترام كبيرين".
وعبر العاهل المغربي عن مشاطرته لأفراد أسرة الفقيد أحزانهم في هذا المصاب الأليم، مؤكدًا لهم صادق تعاطفه داعيًا العلي القدير "أن يجزي الفقيد الكبير الجزاء الأوفى عما قدمه لوطنه من جليل الأعمال، وأن يسكنه فسيح جناته، ويمن عليه بعفوه وغفرانه، ويتلقاه في عداد الأبرار من عباده، إنه سميع مجيب".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر