الدار البيضاء - جميلة عمر
تسببت كلمة "ماخور للمكسيك"، التي نطق بها وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي، وهاجم فريق "الاتحاد الاشتراكي" في آخر مجلس النواب، وكذلك الهجوم الشرس على مدراء قنوات القطب العمومي، متهمًا إيّاهم بتحويل التلفزيون العمومي وإرجاع المغرب إلى "ماخور للمكسيك"، في إشارة إلى كثرة المسلسلات المكسيكية المدبلجة التي تبثها القنوات التلفزية العموميَّة، إلى أزمة دبلوماسيَّة بين المغرب والمكسيك.
وذكرت مصادر دبلوماسيَّة، أنّ دولة المكسيك رفعت احتجاجها الرسمي عبر القنوات الدبلوماسيَّة، إلى الدولة المغربيَّة، احتجاجًا على الأقوال الصادرة عن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، والذي يتهم من خلالها مدراء القنوات العموميَّة بتحويل التلفزيون المغربي إلى "ماخور للمكسيك".
وتحاول حكومة عبدالإله بنكيران، جاهدة بما أوتيت لها من وسائل لوضع حدِ لـ"الأزمة الدبلوماسيَّة" بين المغرب والمكسيك.
وحاول الوزير، الخميس، خلال ندوّة صحافيَّة، التخفيف من تداعيات تصريحاته على العلاقات، معتبرًا أنّ كلامه كان يعني بعض "المشاهد الفاحشة"، وأنه تم تحوير ما جاء في كلامه، مؤكّدًا "أنّ دولة المكسيك لا علاقة لها بهذه الواقعة، وأنه بلد صديق، ونسهر على الحفاظ على علاقتنا الطيبة معه".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر