لمسة فايمار البرليناله تحتفي بسينما جمهورية فايمار
آخر تحديث GMT 08:42:08
المغرب اليوم -
الإمارات ترفع الحظر عن السفر لمواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 مايو إعلام إسرائيلي يعلن أن شركة طيران "Air Europa" ألغت جميع رحلاتها المقررة غدا من مدريد إلى تل أبيب شركة لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 الدفاعات السودانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع في مدينة بورتسودان الشرطة الإسرائيلية تعلن العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب لقجع يُهنئ لاعبات نادي الجيش الملكي بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025. الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في فلسطين وتسجيل 180 حالة اعتقال منذ الإبادة
أخر الأخبار

"لمسة فايمار" البرليناله تحتفي بسينما جمهورية فايمار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

برلين ـ وكالات

ي العشرينات من القرن الماضي كانت أعين صناع السينما في العالم مسلطة على ألمانيا، حيث كان الإنتاج السينمائي الألماني في ذلك الوقت إنتاجا حداثيا، وهو ما أثرى السينما العالمية، خاصة مع هجرة السينمائيين الألمان إلى هوليود.ما علاقة فيلم للمخرج الأمريكي جون فورد حول إضراب لعمال المناجم في عام 1941 بجمهورية فايمار؟  ولماذا يقوم مهرجان برلين 2013 بعرض فيلم بيلي وايلدر الكلاسيكي "البعض يفضلونها ساخنة" في إطار العروض السينمائية التي خصصت لـ "لمسة فايمار"؟الجواب بسيط: ففي إطار الأفلام التاريخية التي يعرضها مهرجان برلين السينمائي كل سنة، تُعرَض أفلام لشخصية سينمائية مؤثرة أو تُعرض أفلام مرتبطة بحقبة سينمائية مؤثرة، في محاولة من المهرجان لإظهار الروابط التاريخية بين الأفلام. تقول المؤسسة الألمانية للسينما إنها "تجمع الأفلام من مختلف أنحاء العالم لتعرضها على الشاشة الفضية،  في كثير من الأحيان يتم ترميم هذه الأفلام أو عرض نسخة جديدة منها"، وهذه هي المبادئ التوجيهية لمؤسسة السينما الألمانية."لمسة فايمار" هو عنوان لقائمة الأفلام التي ستعرض في مهرجان برلين السينمائي 2013، والمرتبطة بفترة جمهورية فايمار في ألمانيا ما بين 1918 و 1933. كانت الديمقراطية في جمهورية فايمر لا تشهد استقرارا، لكنها كانت فترة مزدهرة بالنسبة للفنون وخاصة السينما.  لقد أراد القائمون على مهرجان برلين السينمائي 2013 أن يبرزوا تأثير هذه الفترة ليس فقط على الأفلام غير الألمانية التي أخرجها مخرجون ألمان، وإنما تلك التي أشرف على إخراجها سينمائيون أجانب مثل المخرج الأمريكي جون فورد.قام جون فورد بتصوير فيلم"هاو غرين ووز ماي فالي" سنة 1941، أي في الوقت الذي كانت فيه أوروبا تشهد الحرب العالمية الثانية. يروي الفيلم حكاية عائلة تشتغل في المناجم من ويلز ويبرز الفيلم تعامل هذه العائلة مع الاضطرابات الصناعية التي شهدتها بدايات القرن العشرين بالإضافة إلى المشاكل العائلية الخاصة. إنه فيلم ميلودرامي حول الصعوبات الاجتماعية وتأثيرها على ترابط الأسرة.سبب عرض هذا الفيلم في إطار أفلام" لمسة فايمار" يكمن في البعد الجمالي للفيلم، كما يشرح راينر روتر مدير مؤسسة السينما الألمانية: "الإعدادات الضوئية للمخرج فريدريش فيلهيلم مورناو من 1926 إلى غاية 1929كانت بالنسبة للكثير من المخرجين الأمريكيين التابعين لمؤسسة فوكس للإنتاج مثالا يعتد به. كذلك كان الأمر بالنسبة للمخرج جون فورد"، حسب قول راينر روتر، مدير مؤسسة السينما الألمانية. مورناو كان من المخرجين الألمان الأكثر شهرة، وكان مورناو يصور أفلامه في ألمانيا خلال فترة جمهورية فايمار، ثم هاجر إلى أمريكا. من بين أشهر أفلامه: "فاوست" و" الرجل الأخير". في ذلك الوقت كانت أضواء هوليود تجتذب العديد من صناع السينما من مختلف بقاع العالم، نظرا للإمكانيات غير المحدودة التي توفرها: أموال كثيرة، استوديوهات سينمائية ضخمة، بالإضافة إلى الطقس الجيد الدائم. غير أنه بعد هجرة مورناو إلى أمريكا تغيرت بعض دوافع هجرة الفنانين في ألمانيا. كان النازيون يرون في الفيلم وسيلة دعائية لهم. كما قام بعض السياسيين بشن حملات معادية للمخرجين اليهود والتحريض ضدهم، مثل وزير الدعاية  الهتلري غوبلز في مارس 1933. حيث ارتفع عدد الفنانين المنفيين إلى 2000 فنانا، يشملون المخرجين وكتاب السيناريو والتقنيين. يقال إن هوليود ما كانت لتشهد الازدهار السينمائي الذي شهدته على مدار سنوات، لولا هجرة الفنانين من أوروبا إلى أمريكا. فهل يمكن اعتبار هذا الأمر صحيحا، إذا ما عرفنا أن عدد الفنانين المنفيين الذين نجحوا في هوليود أقل بكثير من هؤلاء الذين لم يستطيعوا تحقيق النجاح؟بيلي فيلدر هو واحد من المخرجين الذين شهدت جمهورية فايمار بداياتهم، غير أنه أصبح في هوليود ملك الكوميديا، خاصة مع نجاح فيلمه الشهير"البعض يفضلها ساخنة" الذي قامت ببطولته نجمة الإغراء المعروفة مارلين مونرو. إذن لبيلي فيلدر جذور في جمهورية فايمار، وهذا ما يحاول مهرجان برلين السينمائي إبرازه. "الأفلام الكوميديا والموسيقية تلعب دورا هاما" يقول روتر، وهذا يعني أن ألمانيا ساهمت في تطور هذا الجنس السينمائي، وهو ما يدهش البعض اليوم. بيلي فيلدر وأمثاله ساهموا في ذلك.كما يحاول مهرجان برلين من خلال " لمسة فايمار" إبراز تأثير الأفلام البوليسية أيضا. يقول روتر:"ما يلفت الانتباه هو الاستفادة من الأفلام البوليسية في جمهورية فايمار كما يظهر في أفلام فريتس لانغ."  كما أن الأفلام التي تندرج في ما يسمى "فيلم نوار" ترمز إلى فترة إبداعية كبيرة من تاريخ السينما الأمريكية. المتأمل في مخرجي هذه الحقبة يلاحظ أنهم من المخرجين الذين اضطروا للهجرة من ألمانيا.دى خروج العديد من صناع السينما من جمهورية فايمر، إلى اصطدام العديد من المخرجين في الأربعينات مع النازيين. تحت قائمة أفلام "اعرف عدوك"  يتم عرض مجموعة من الأفلام التي تؤرخ لهذه الفترة.منها أعمال غير معروفة تم إنتاجها في برلين، ومنها أفلام مشهورة كفيلم فريتس لانغ " هانغمن اولسو داي" أو فيلم ايرنست لوبيتش " تو بي اور نوت تو بي".وبذلك يحاول مهرجان برلين تسليط الضوء على فترة مهمة من تاريخ السينما في ألمانيا وفي العالم. كما يظهر أن الفترة ما بين 1918 و1933 شهدت فترة مزدهرة بالنسبة للسينما الناطقة بالألمانية، مما أثرى الإنتاج السينمائي العالمي، وخاصة في هوليود مع هجرة الفنانين الألمان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لمسة فايمار البرليناله تحتفي بسينما جمهورية فايمار لمسة فايمار البرليناله تحتفي بسينما جمهورية فايمار



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:19 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح فعّالة في تلميع الأسطح الرخام

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتري وزُحل يقتربان من بعضهما للمرة الأولى منذ 800 سنة

GMT 23:06 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بنزيما يقود هجوم ريال مدريد أمام بيلباو

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 07:47 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث صيحات الموضة لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 12:51 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

سكودا تنافس السيارات الكهربائية بـ Citigo-E
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib