فيلم وثائقي يكشف أبعاد العنف في المدارس المصرية
آخر تحديث GMT 15:21:44
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في فلسطين وتسجيل 180 حالة اعتقال منذ الإبادة نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد
أخر الأخبار

فيلم وثائقي يكشف أبعاد العنف في المدارس المصرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم وثائقي يكشف أبعاد العنف في المدارس المصرية

القاهرة ـ وكالات

"معلم يغتصب تلميذته داخل إحدى مدارس.. معلمة تجبر تلاميذها على مسح حذائها عقابا لهم على عدم أدائهم الواجب المدرسي.. وآخر يتسبب في قطع الرباط الصليبي لأحد طلابه بعد ركله في ركبته عقابا له.. ممارسات شهدتها بعض المدارس المصرية خلال العام الماضي، دفعت منظمات حقوق الإنسان في مصر إلى الاهتمام بهذه الظاهرة في تقارير ترصد مخاطرها. وهي التقارير ذاتها التي أثارت اهتمام مخرجة الأفلام الوثائقية المصرية منى عراقي، لتتبع ظاهرة العنف في المدارس المصرية والبحث في أحوال المدارس في أنحاء متفرقة، ورصدها عبر كاميراتها، في فيلم وثائقي جديد يكشف أبعاد الممارسات المرفوضة تجاه التلاميذ. تقول عراقي "تقارير عديدة ظهرت لترسم خريطة العنف ضد طلاب المدارس التي انتشرت بشدة في الشهور الأخيرة، تقرير من المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ترصد فيه مظاهر العنف منذ بداية العام الدراسي الحالي، والتي تعددت أشكالها بين تعد على التلاميذ بالضرب المبرح، وقص شعر، وجلد بالأسلاك الكهربائية، وكسور، حتى وصلت إلى حالات قتل داخل وخارج المدارس، وهو ما أثار فضولي للبحث وراء هذه السلوكيات والتحدث مع ضحايا العنف". استغرق العمل في الفيلم ما يزيد على 3 أشهر، حيث يرصد الفيلم جوانب من مظاهر العنف في عدد من المحافظات المصرية، حيث بدأت مخرجته رحلتها من جنوب البلاد وتحديدا مدينة إدفو جنوب أسوان، لتلتقي مع الفتاة التي قام معلمها باغتصابها، حيث اكتشفت أن فتيات أخريات أعمارهن تتراوح بين 5 و6 سنوات يتعرضن للتحرشات لكنهن يصمتن بسبب السمعة. كما يلتقي الفيلم بوالد التلميذة الذي يتعرض للابتزاز من جانب زملاء المعلم بعد أن اتخذ الإجراءات القانونية ضده ومن ثم تم حبسه. ينتقل الفيلم بعدها إلى الأقصر، ليرصد ثلاث وقائع عنف شهدتها مدارس المدينة في فترات متقاربة، أبرزها واقعة تعرض فتيات للعقاب من جانب معلمة بقص شعرهن لعدم ارتدائهن الحجاب. ومن الجنوب إلى الشمال، يأخذنا الفيلم إلى مدينة الإسكندرية لرصد بعض الممارسات ضد الطلاب، منها قيام أحد المعلمين بجلد أحد الطلاب مستخدما سلكا كهربائيا، إلى جانب رصد مظاهر عنف بدني ولفظي من قبل المعلمين لتأديب الطلاب، تتدخل النزعات الدينية فيها. وفي العاصمة القاهرة تحط أخيرا رحال مخرجة الفيلم، لرصد العنف ضد التلاميذ في المدارس الخاصة والكاثوليكية، ثم محاولة تتبع أسباب زيادة مظاهر العنف من خلال مقابلة عدد من الخبراء والتربويين والمتخصصين، الذين يقومون بالتحدث حول الممارسات الخاطئة وحقوق الطفل، ويعطون حلولا من بينها أن عقاب المخالف ليس الحل الوحيد لوقف هذه الممارسات، وإنما يحتاج الأمر إلى معالجة مجتمعية داخل وخارج المدرسة. من أهم مشاهد الفيلم وأصعبها، بحسب عراقي، تلك التي تظهر فيها الفتاة الصغيرة التي تم اغتصابها، رغم ظهورها من دون إظهار وجهها، فهي تحكي كيف تمت عملية الاغتصاب في وحشية، كما تتمثل الصعوبة في إقناع أسرتها بظهورها لأن ذلك الأمر صعب للغاية في صعيد مصر، حيث تمنع العادات والتقاليد من التحدث في الأمر كونه "فضيحة". تنوي عراقي المشاركة بفيلمها الجديد في عدد من المهرجانات الفنية، وتلك الخاصة بحقوق الإنسان وحقوق الطفل، إلى جانب عرضه في عدد من الفضائيات. يذكر أن منى عراقي مخرجة أفلام وثائقية تخصصت في إجراء التحقيقات الجريئة، ومن أهم أفلامها "جمعة الرحيل" و"طبق الذيابة"، كما قدمت في عام 2010 أول فيلم وثائقي حمل عنوان "الصومال أرض الأرواح الشريرة"، الذي فاز بعدة جوائز عالمية، وحصلت مؤخرا على درع مهرجان "كام" للأفلام التسجيلية عن فيلمها "مصنع البلطجية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم وثائقي يكشف أبعاد العنف في المدارس المصرية فيلم وثائقي يكشف أبعاد العنف في المدارس المصرية



رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الزمالك يسعى للتجديد مع أشرف بن شرقي في جلسة حاسمة

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:51 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مانويل نوير يؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول

GMT 05:30 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة طلاق أصغر زوجين في المغرب

GMT 09:01 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تحدد أول سعر بيع رسمي لخام أم اللولو الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib