نور فيلم للمخرج خليل زعرور يعالج قضية زواج القاصرات
آخر تحديث GMT 22:53:16
المغرب اليوم -
مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته نادي أتلتيكو مدريد الإسباني يتعاقد مع مهاجم نابولي الإيطالي جاكومو راسبادوري وفاة أسطورة كرة القدم اليابانية كونيشيغي كاماموتو عن عمر ناهز ال 81 عاماً بسبب اصابته بالتهاب رئوي نادي النصر السعودي يتوصل إلى إتفاق مع بايرن ميونيخ لضم الفرنسي كينغسلي كومان
أخر الأخبار

"نور" فيلم للمخرج خليل زعرور يعالج قضية زواج القاصرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فيلم "نور"
بيروت - غنوة دريان

يمثل فيلم "نور" للمخرج خليل زعرور الذي يعالج مسألة زواج القاصرات في لبنان، عامل ضغط لإقرار قانون تطالب به الجمعيات الأهلية للحد من هذه الظاهرة عبر تحديد السن الأدنى للزواج بـ 18 عامًا.

وبدأ تصويره قبل 3 أعوام، لكن عرض الفيلم يتزامن اليوم مع تصاعد الاهتمام بهذه الظاهرة إعلاميًا، ومع بحث الموضوع في مجلس النواب. ويتناول الفيلم قصة نور، فتاة، 15 عامًا، تؤدي دورها فانيسا أيوب، من عائلة ريفية متواضعة، ترتبط رغمًا عن إرادتها برجل اختارته عائلتها لها. وبعدما كانت فتاة نابضة بالحياة، تجوب حقول القرية ووديانها على دراجتها الزهرية، وتلهو ببراءة مع رفاقها، تنقلب حياتها بعد زواجها من شاب ثلاثيني ثري، يؤدي دوره المخرج نفسه، نزولًا عند رغبة أمها (جوليا قصار) وشقيقها. وتجد نفسها إثر ذلك فتاة مُعنفة محرومة من طفولتها وأحلامها.

وقال زعرور، على هامش عرض الفيلم: "قابلت في مرحلة إعداد الفيلم نساء تزوجن في سن مبكرة، وأطلعنني على معاناتهن وعذاباتهن". وأوضح أن "الفيلم مبني على خلاصة مجموعة قصص حقيقية لا على قصة واحدة بعينها".

وانطلق زعرور بالتعاون مع أليسا أيوب في كتابة السيناريو، وصاغا فيلمًا يتلاءم مع المتطلبات السينمائية وطبيعة جمهور السينما. ورأى أن توقيت عرضه في هذه الفترة مناسب جدًا لكي تصل رسالة الفيلم إلى الجمهور العريض.

واعتبر زعرور الذي يملك تجربة ناجحة في الأفلام الوثائقية، أن الفيلم الروائي "كفيل بإيصال الرسالة أكثر من التسجيلي، أولًا لأنه يُعرض على نطاق واسع في الصالات التجارية، بخلاف الوثائقي الذي يشارك في مهرجانات فقط، كما أن الناس يفضلون مشاهدة الأفلام الروائية، لأن ثقافة الوثائقي غير رائجة في لبنان".

وتطالب هيئات المجتمع المدني اللبناني بإيجاد قانون يحدد سن الزواج بـ18 عامًا، وإلغاء المادة 522 من قانون العقوبات المتعلقة بالاغتصاب وزواج المرتكب من ضحيته. وأوضح زعرور أن أحد أهم أسباب إنجاز هذا الفيلم "هو الدفع لإقرار قانون لحماية القاصرات من الزواج"، مضيفًا "أتمنى أن يساهم فيلمي في تسريع إقراره. إن للسينما رسالة هادفة".

ووزع التجمع النسائي الديموقراطي اللبناني قبيل العرض الاحتفالي الأول للفيلم، منشورات تطالب بتحديد سن الزواج بـ 18 عامًا، الأمر الذي ترفضه المراجع الإسلامية في لبنان. وفي لبنان البلد الذي يضم 18 طائفة مختلفة، يعود الاختصاص في موضوع الأحوال الشخصية إلى المحاكم الدينية التي تحدد السن القانونية لزواج أتباع الطوائف. وبالنسبة للمسلمين، هذه السن محددة بـ18 عامًا لدى الفتيان وبين 14 و17 عامًا لدى الفتيات. أما لدى المسيحيين، فهذه السن تراوح بين 16 و18 عامًا لدى الفتيان وبين 14 و18 عامًا لدى الفتيات.

وقالت المسؤولة الإعلامية للتجمع حياة مرشاد إنه ما من إحصاءات رسمية دقيقة في ما يخص زواج القاصرات، ولكن بحسب المنظمات الدولية تشكّل نسبة القاصرات اللبنانيات المتزوجات ما بين 15 إلى 20 في المئة. وتوجد أعلى نسبة في منطقتي عكار (شمالًا) والبقاع (شرقًا). وترتفع هذه النسبة وسط النازحات السوريات في لبنان إذ تصل إلى أكثر من 25 في المئة.

وشددت مرشاد على أن زواج القاصرات "يُصنف ضمن جرائم الإتجار بالبشر والأرقام ليست أساسية بقدر معاناة الطفلات وانتهاك طفولتهن والعنف الذي يُمارس عليهن وما يترتب على ذلك من مشاكل صحية خطيرة، وحرمانهن من حقهن بالتعليم والرفاهية". وعزت أسباب هذه الظاهرة إلى "عوامل اقتصادية وتقاليد اجتماعية ثقافية متوارثة عبر الأجيال". مطالبة بضرورة أن "تعالج السينما اللبنانية هذه القضية" معتبرة أن هذا "الفيلم يساهم بزيادة دعم الرأي العام لهذه القضية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نور فيلم للمخرج خليل زعرور يعالج قضية زواج القاصرات نور فيلم للمخرج خليل زعرور يعالج قضية زواج القاصرات



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib