السهر يزيد خطر الوفاة في سن مبكرة بهذه الحالة فقط
آخر تحديث GMT 15:09:13
المغرب اليوم -

السهر يزيد خطر الوفاة في سن مبكرة بهذه الحالة فقط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السهر يزيد خطر الوفاة في سن مبكرة بهذه الحالة فقط

السهر يزيد خطر الوفاة
لندن - المغرب اليوم

ليست إطالة السهر عاملا يجعل من لا ينامون ليلا عرضة لخطر الوفاة في سن أصغر ممن يأوون إلى الفراش بلا تأخير ويستيقظون باكرا، ما لم يكن محبّو الليل يقضون أمسياتهم في التدخين وشرب الكحول، بحسب دراسة نشرت الجمعة.

وسبق لدراسة استندت إلى بيانات نحو نصف مليون من سكان المملكة المتحدة تراوحت أعمارهم بين 38 و73 عاما أن توصلت عام 2018 إلى أن من يتأخرون في النوم هم عرضة لخطر الموت لأسباب مختلفة بنسبة 10 في المئة أكثر ممن يفضّلون الخلود إلى الفراش باكرا، خلال فترة امتدت ست سنوات ونصف سنة.

إلا أن هذه الدراسة البريطانية التي كانت الأولى عن مخاطر الوفاة، لم تأخذ في الاعتبار عوامل عدة منها الكحول، يمكن أن تكون وراء هذه الوفيات المبكرة.

وشاء عدد من الباحثين التعمق في هذا الجانب، فنفذوا دراسة راجعها مختصون آخرون ونشرتها مجلة "كرونو بايولوجي إنترناشونل" المتخصصة.وتابع الباحثون نحو 24 ألف توأم من الجنس نفسه في فنلندا، سئلوا عام 1981 عما إذا كانوا يفضلون نمط الحياة النهاري أو ذاك الليلي، فوصف ثلثهم أنفسهم بأنهم ميّالون إلى الليل، وقال 10 في المئة إنهم ليليون كليا، فيما صنّف البقية أنفسهم من فئة النهاريين.

ولوحظ أن عشاق إطالة السهر أصغر سنا في الغالب، لكنهم أيضا يشربون الكحول ويدخنون أكثر من غيرهم.

وعندما درس الباحثون بيانات أفراد العينة عام 2018، كان أكثر من 8700 من التوائم فارقوا الحياة.

وتبين للباحثين أن الليليين كليا كانوا خلال هذه السنوات الـ 37 عرضة لخطر الموت لمختلف الأسباب بنسبة 9 في المئة أكثر من الآخرين.

واستنتج العلماء أن هذا الفارق "يرجع بصورة رئيسية إلى التبغ والكحول"، إذ أن أتباع السهر بالنسبة للذين لا يدخنون ويشربون الكحول قليلا لم يكونوا عرضة لخطر وفاة مبكرة أكبر مما هم محبو الاستيقاظ باكرا.

واعتبر المعدّ الرئيسي للدراسة كريستر هوبلين من المعهد الفنلندي للصحة المهنية أن "على الليليين كليا أن يعيدوا النظر في استهلاكهم الكحول والتبغ إذا كانوا من مستهلكيهما".

وأوضح لوكالة فرانس أن وقت نوم الأفراد في ذاته (أو نمطهم الزمني) له تأثير "ضئيل أو معدوم" على معدل الوفيات لديهم.

ورأى باحث النمط الزمني في جامعة كامبريدج جيفان فرناندو أن نتائج هذه الدراسة صلبة، لكنه لاحظ فيها بعض الثغرات، منها أن من غير الممكن الاعتداد بتصنيف الأفراد أنفسهم في هذه الفئة أو تلك لأنه لا يوفر "معطيات موضوعية"، وأخذ على الدراسة كونها لا تشمل منتجات غير الكحول والتبغ.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

نادية مصطفى تُطالب بعودة الأفراح والحفلات وتشغيل أماكن السهر الليلية

أروى جودة تُؤكّد عيشها في منزلٍ مسكون بالعفاريت وتكشف سرّ أناقتها

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السهر يزيد خطر الوفاة في سن مبكرة بهذه الحالة فقط السهر يزيد خطر الوفاة في سن مبكرة بهذه الحالة فقط



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:23 2021 الجمعة ,03 كانون الأول / ديسمبر

صندوق النقد الدولي يحذر من انهيار اقتصادي

GMT 15:55 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تُعلن عن تفاصيل جديدة بشأن جريمة "شمهروش"

GMT 11:54 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

هجهوج يعود إلى الدوري الإماراتي على سبيل الإعارة

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 10:40 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة انتصار تتهم منتقديها بمشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 07:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا سمير غانم تصرح بمجموعة من أسرارها الفنية لإسعاد يونس

GMT 11:23 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات للنجمات مستوحاة من التراث الفلسطيني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib