مكة المكرمة - قنا
دشنت بعثة الحج القطرية الأربعاء العيادة الطبية التابعة لها بعد ان استكملت العيادة جميع تجهيزاتها البشرية، من كادر طبي، وتمريضي وصيدلاني ومسعفين، والفنية من معدات طبية وأجهزة وأسرة وسيارات إسعاف وخيم عزل.
وقد افتتح العيادة سعادة السفير خميس بن ابراهيم المهندي القنصل العام لدولة قطر في مدينة جدة، في مقر البعثة، واطلع السفير المهندي يرافقه السيد علي بن مبارك الفيحاني المدير التنفيذي لبعثة الحج القطرية، والدكتور خالد عبدالهادي رئيس الوحدة الطبية، ومساعده الدكتور مشعل المسيفري على اقسام العيادة المختلفة، التي تضم غرف الفحص والمختبر والصيدلية والإسعاف، إضافة إلى غرفة العزل الطبي المخصصة لاستقبال حالات الاشتباه بالإصابة بفيروس الكورونا، واستمع إلى شرح واف من المسؤولين في أقسام العيادة المختلفة.
وأثنى السفير المهندي على التجهيزات التي تحتويها العيادة الطبية في مقر بعثة الحج القطرية، وقال إن العيادة مكتملة التجهيزات وجاهزة لاستقبال أي طارئ، ونوه بالتعاون بين البعثة والقنصلية القطرية في جدة، وقال "إننا في القنصلية نعتبر أنفسنا جزء من البعثة القطرية للحج، ونحن نعمل جميعا في خدمة حجاج دولة قطرالذين نتمنى لهم حجا مبرورا وسعيا مشكورا ونتمنى لهم العودة بالسلامة الى الوطن".
من جهته أعرب السيد علي بن مبارك الفيحاني المدير التنفيذي لبعثة الحج القطرية، عن رضاه على إداء البعثة، مثنيا على روح الفريق الواحد التي تسود بين أعضاء البعثة.
وأكد الفيحاني انسياب وصول حملات الحج القطرية إلى مكة المكرمة وعدم مواجهة الحملات لأية مشاكل بهذا الصدد، حيث ان جميع الحملات وصلت حسب البرنامج المعد مسبقا، كما ان البعثة قامت باستلام الأراضي المخصصة للحجاج القطريين في المشاعر المقدسة، وهي ستكون جاهزة لاستقبال الحجيج القطري في الوقت المحدد لاداء المناسك.
وحول افتتاح العيادة الطبية قال إن الافتتاح لم يكن ليتم لولا حصول العيادة الطبية على موافقة السلطات الصحية السعودية التي وضعت مواصفات وشروط محددة لهذه العيادات.
وشكر الفيحاني الكادر الطبي في البعثة القطرية للحج، وأثنى على ما بذلوه من جهود لتجهيزالعيادة الصحية، مؤكدا دعمه الكامل لهم ومساندته لجهودهم لخدمة حجاج دولة قطر.
من جانبه قال الدكتور مشعل المسيفري مساعد رئيس الوحدة الطبية إن الوحدة قامت وبشكل مبكر وقبل ثمانية شهو بوضع خطة استراتيجية وقائية وعلاجية لمواجهة مرض كورونا، وتمثلت هذه الخطة بالقيام بحملة إعلامية بالتعاون مع وسائل الإعلام المختلفة، ومنها تلفزيون قطر، وقناة الريان، وإصدار كتيبات ومنشورات، تشرح طبيعة المرض، كما شملت الخطة الطلب من الحجاج أخذ التطعيمات الخاصة بالإنفلونزا والتهاب السحايا كأسلوب وقاية.
وعن الاستراتيجية العلاجية التي سيجري اتباعها في حال اشتباه بإصابة أي حاج "بالكورونا" قال ان الوحدة قد جهزت غرفا خاصة للعزل لأية اصابة قد تحدث، وأن هناك اجراءات ستتبع للتعامل مع اي اشتباه بالإصابة من خلال فحص أولي للمريض يجرى قبل دخوله العيادة الطبية، فاذا اشتبه بإصابة المريض بالكورونا بعد الفحص يجري وضعه في غرف العزل، ويعطى فورا العلاج ومن ثم يجري ارساله للمستشفى، وقد انجز الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع شركة الريان للإعلام حقيبة خاصة بالحجاج تحتوي على كل الإسعافات الأولية التي يحتاجها الحاج بالإضافة الى مظلة للوقاية من ضربات الشمس.
وأكد المسيفري ان الطاقم الطبي والكادر التمريض المصاحب للبعثة يتميز بالكفاءة والمقدرة، وقد تم اختيارهم وفق أسس محددة، حيث تتألف الوحدة الطبية المرافقة للبعثة القطرية للحج من 38 عضوا بما فيهم الأطباء والممرضين والمسعفين من الجنسين.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر