سياتل - أ ش أ
توصل الباحثون إلى بوادر إيجابية للقاح الملاريا مرتكز على طفيل معدل وراثيًا، وذلك حسبما ذكرت أول دراسة لاختبار هذا اللقاح الجديد على البشر.
وشارك في البحث ستة متطوعين، تم تعريضهم لطفيل "ملاريا المتصورة المنجلية"، التي جعلت عديمة الضرر من خلال التعديل الوراثي، من خلال بعوضة الملاريا.
وتمكن جميع الأشخاص الستة من تطوير أجسام مضادة ضد الطفيل من دون الإصابة بالعدوى، ونشرت تقارير الدراسة في دورية اللقاح /فاكسين/ في شهر سبتمبر الماضى.
وأشار الباحثون إلى أن هذه التقنية بحاجة إلى المزيد من التجارب عليها قبل تطبيقها، لأنه من السابق لأوانه الحديث عن التطبيق الواسع للقاح لأن التحدي يكمن في كيفية إنتاج أعداد كبيرة من الطفيليات الضعيفة.
وقال البروفيسور /ستيفان كابى/ بمعهد الابحاث الطبية الحيوية في مدينة /سياتل/ بالولايات المتحدة: "منهجنا استند على حذف جينات محددة في الطفيليات من خلال الهندسة الوراثية والتي تعتبر بالغة الأهمية لتكرارها في الكبد".
وأضاف: " تلك الطفيليات المخففة وراثيا يمكنها أن تصيب الكبد، ولكن لا يمكنها استكمال دورتها في النمو، ولذا لا تتمكن من إصابة كرات الدم الحمراء..".
يذكر أن شبكة العلوم والتنمية تأسست في عام 2001، وهي منظمة دولية غير ربحية توفر الاخبار والتحليلات والاراء حول المعلومات بشأن العلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية العالمية، وتسعى إلى كسر الهوة في المعرفة العلمية بين الدول الغنية والفقيرة.
والملاريا هي مرض معدي يتسبب في حدوث كائن طفيلي يسمى البلازموديوم وينتج عن توالد بعوض الملاريا في المستنقعات والمياه الراكدة، وينتشر في دول نامية كثيرة ولا سيما القارة الأفريقية.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر