بكتيريا الجذام تلجأ إلى علم الكيمياء القديمة الحيوية
آخر تحديث GMT 21:24:15
المغرب اليوم -
ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش"
أخر الأخبار

بكتيريا الجذام تلجأ إلى علم الكيمياء القديمة الحيوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بكتيريا الجذام تلجأ إلى علم الكيمياء القديمة الحيوية

واشنطن ـ وكالات

توصلت دراسة أجراها فريق من إدينبيره إلى أنه وللمرة الأولى يجري رصد بكتيريا العدوى وهي تقوم بعملية في علم "الكيمياء القديمة الحيوية" لتحويل أجزاء من أحد الأجسام المضيفة إلى أجزاء أخرى ملائمة لأغراضها.وأظهرت الدراسة، التي نشرت في مجلة "جورنال سيل"، البكتيريا المسببة لمرض الجذام وهي تقوم بتحويل الأعصاب إلى خلايا جذرية وعضلات.وقال القائمون على الدراسة إنه يمكن لذلك الأسلوب "الذكي والمتقدم" أن يساعد في العلاج وأبحاث الخلايا الجذعية. ووصف الخبراء تلك الدراسة بأنها اكتشاف "رائع ومثير".وقد يكون خبراء الكيمياء القديمة قد أخفقوا في تحويل المعادن الأساسية إلى ذهب، إلا أن فريقا من جامعة إدينبيره تمكن من الوصول إلى أن البكتيريا يمكنها أن تعمل على تحويل أجزاء من الجسم إلى شيء قد يكون ذا قيمة أكبر بالنسبة لها.ويعتبر ذلك إنجازا حققه العلماء في المعمل، حيث تحولت خلايا الجلد إلى خلايا جذعية مرنة يمكنها أن تصبح جزءا من الكتلات البنائية في الجسم ابتداء من عضلة القلب وانتهاء بخلايا المخ.وقال آنورا رامبوكانا، وهو أحد الباحثين: "بما أنه يمكن استغلال خلايا أجسامنا، فلماذا لا تستفيد البكتيريا من ذلك إذن؟"وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران والخلايا التي تنمو في المعامل أن بكتيريا الجذام أصابت الخلايا العصبية. وخلال عدة أسابيع، بدأت البكتيريا في تدمير الأعصاب لتصل إلى أهدافها هي، وتغيرت الصفات الكيميائية لتلك الخلايا لتصبح خلايا جذعية.وعلى العكس من الأعصاب الساكنة، فإن تلك الخلايا يمكنها النمو والانتشار في جميع الجسم.وقال رامبوكانا: "تلك هي نوع من الخلايا الجذعية التي نشأت من خلال نسيج الجسم نفسه، لذا فإن الجهاز المناعي لا ينتبه إليها، ويمكنها الانتقال إلى أي جزء من الجسم دون رادع."ويمكن لتلك الخلايا أن تأوي إلى الأنسجة العضلية وتتحول إلى خلايا عضلية.وأكد رامبوكانا على أن هذا الاكتشاف قد أذهلهم.وقال: "تلك هي المرة الأولى التي يظهر لنا فيها قدرة الإصابة البكتيرية على تكوين خلايا جذعية، إن ذلك هو أهم ما في الأمر.""الكيمياء القديمة"ويأمل رامبوكانا أن تؤدي نتائج ذلك الاكتشاف إلى زيادة في فهم مرض الجذام والتوصل إلى طرق جديدة في تطوير الخلايا الجذعية التي ستكون بمثابة الهدف في أساليب علاجية مستقبلية لعدد من الأمراض.كما يعتقد رامبوكانا أنه "من المحتمل" أن تكون ثمة أنواع أخرى من البكتيريا قد عملت على تطوير القدرة ذاتها في إعادة برمجة الجسم المضيف لها.من جانبه، قال كريس ميسون، الأستاذ والمتخصص في أبحاث الخلايا الجذعية بكلية لندن الجامعية إن قدرة البكتيريا على تحويل نوع واحد من الخلايا الثديية إلى أخرى يعتبر أمرا يتعلق في الأساس بعلم الكيمياء القديمة.وأضاف: "بما أن هذا الاكتشاف المذهل لا يزال مقصورا على نموذج فئران، فإنه يبرز مدى تعقيد التفاعلات بين الثدييات والبكتيريا، ومدى براعة العلماء في كشف آليات عمل المرض، الأمر الذي كان يعد منذ عقد من الزمان من أفكار الخيال العلمي."وأردف قائلا: "إن الخطوة الأساسية القادمة تكمن في ترجمة هذه المعلومة القيمة إلى فوائد مادية للمرضى، وهي عملية قد تستغرق عقدا من الزمان حتى يتم استيعاب علاقتها بالطب السريري."أما ديانا لوكوود، وهي الأستاذة بجامعة لندن للصحة والطب الاستوائي، فقالت عن هذا الاكتشاف إنه "مشوق ومثير للانتباه".إلا أنها حذرت من أن ثمة "فجوة كبيرة بين ذلك وبين الجذام السريري"، مؤكدة على أنها لا تعتقد أن تلك التجربة قد تؤدي إلى ظهور أنواع جديدة من العلاج.وقال روب باكل، أستاذ ورئيس قسم الطب التجديدي بمعهد الأبحاث الطبية: "يعد هذا الاكتشاف من الأهمية بمكان، ليس على مستوى فهم الأمراض البكتيرية وعلاجها فحسب، بل سيكون له تأثير أيضا على مجال الطب التجديدي الذي يشهد تطورات سريعة."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكتيريا الجذام تلجأ إلى علم الكيمياء القديمة الحيوية بكتيريا الجذام تلجأ إلى علم الكيمياء القديمة الحيوية



GMT 20:36 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على المخاطر الصحية للشمندر النيئ قبل تناوله

GMT 20:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة مسكنات الصداع قد تكون سبب الصداع نفسه

GMT 21:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 وصفات طبيعية لتنقية الجسم ودعم صحة الكلى

GMT 22:28 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الجزر بانتظام وفوائده على مستويات السكر في الدم

GMT 02:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكد فوائد تطعيم الأطفال والمراهقين ضد كوفيد

GMT 17:02 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يكشفون أكثر أنواع الشاي فائدة للجسم والصحة

GMT 01:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

التنهد طريقة طبيعية لتحسين المزاج وتخفيف التوتر

GMT 18:15 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل وقت لشرب القهوة لحرق الدهون وخسارة الوزن

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 07:17 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة اليوم الإثنين

GMT 14:12 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

لبنى عسل تطل عبر قناة on live ببرنامج جديد

GMT 15:10 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اختاري وجهة سفر مميزة تناسب شهر العسل

GMT 18:58 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف تدهورالغابات المطيرة حول العالم

GMT 05:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سامسونج تطلق جهازها اللوحي "Galaxy Book 2"

GMT 15:17 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة عدد السياح حول العالم بنسبة 6 % في الربع الأول من 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib