تفشي كورونا يعلِّق مفاوضات إطلاق خط بحري بين المغرب والبرتغال
آخر تحديث GMT 15:33:42
المغرب اليوم -

تفشي "كورونا" يعلِّق مفاوضات إطلاق خط بحري بين المغرب والبرتغال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفشي

فيروس كورونا المستجد
الرباط _ المغرب اليوم

يستعد أفراد الجالية المغربية للعودة إلى بلدان الاستقبال دون أن يتمكن المغرب والبرتغال من إطلاق خط بحري بين ميناء بورتيماو وميناء طنجة المتوسط، كما أعلن سابقا وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة. ولم تكشف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عن أسباب تعثر أو إرجاء إطلاق الخط الذي كان من المنتظر أن يساهم في تأمين عملية عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى جانب موانئ فرنسا وإيطاليا، بعد أن تم استبعاد موانئ إسبانيا من عملية “مرحبا 2021” وصرح الوزير اعمارة، في وقت سابق، بأن “المغرب حصل على موافقة البرتغال،

وحاليا يتم الاشتغال على وضع آخر الترتيبات من قبيل محطات الوقوف والجمارك، على أن تنطلق أول رحلة نهاية شهر يوليوز”. وقال مصدر حكومي، لجريدة هسبريس الإلكترونية، اليوم الاثنين، إنه “لا يوجد أي جديد في مسألة إطلاق خط جوي جديد بين المغرب والبرتغال”، كاشفا أنه على الرغم من التعقيدات المرتبطة بفيروس “كورونا” وتفشي سلالة “دلتا” في معظم الدول فقد استقبل المغرب إلى حدود اليوم حوالي مليون مهاجر مغربي. ورجح مصدرنا أن يكون سبب تعليق التقدم في المفاوضات في هذا الخط البحري مرتبطا بالظروف الوبائية التي عاشتها البرتغال خلال شهر يوليوز

الماضي، والتي وصلت إلى حد انتشار سلالة “دلتا” بأكثر من 80 في المائة في هذا البلد الأوروبي. المصدر الحكومي ذاته أوضح أنه “على الرغم من التعقيدات المرتبطة بتدبير عملية “مرحبا 2021″، فإن المغرب قد نجح في تسهيل عودة الجالية في إطار احترام التدابير الصحية”، مشيرا إلى أنه “لأول مرة تجتمع اللجنة الوطنية المعنية بتنظيم العملية مرتين في الأسبوع، بالإضافة إلى توفير المواكبة القانونية والإدارية لمغاربة العالم خلال فترة إقامتهم بالمغرب على مدار الأسبوع”. وبالنسبة إلى عودة مغاربة العالم إلى بلدان الاستقبال باقتراب موعد الدخول المدرسي وفي ظل الموجة الوبائية

الحالية، أكدت مصادر من الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج أن “الجميع معبأ اليوم، في إطار التعليمات الملكية السامية، لمواكبة عودة مغاربة العالم إلى بلدان المهجر مع نهاية موسم العبور؛ وذلك بالرغم من الإكراهات المرتبطة بالموجة الجديدة”. وكانت معطيات غير رسمية قد راجت بشأن وجود تدخل إسباني حال دون تقدم المفاوضات المغربية البرتغالية حول إطلاق الخط الجوي الجديد؛ لكن بيدرو سيزا فييرا، وزير الاقتصاد البرتغالي، استبعد، في تصريحات صحافية سابقة، أن يشكل هذا الخط البحري مصدر خلاف مع الحكومة الإسبانية.

قد يهمك ايضا

ارتفاع مقلق لعدد "الحالات الحرجة" في المغرب

الإعلامية المغربية زينب صابر تعلن إصابتها بفيروس كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفشي كورونا يعلِّق مفاوضات إطلاق خط بحري بين المغرب والبرتغال تفشي كورونا يعلِّق مفاوضات إطلاق خط بحري بين المغرب والبرتغال



ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:23 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

صورة للراقصة نور بفستان عاري يُثير الجدل

GMT 17:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فريق أوروبي كبير يقترب من حسم تعاقده مع منير المحمدي

GMT 22:29 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وعد بالحب والسعادة مع كريم كحلوى السوربيه

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم

GMT 05:40 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي أمام وفاق سطيف بلا جمهور

GMT 03:06 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب الانتباه لها لتجنب لتجنب السكتة القلبية المفاجئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib