عضو غالباً ما يزيله الأطباء قد يحارب السرطان في الواقع
آخر تحديث GMT 10:14:03
المغرب اليوم -

عضو غالباً ما يزيله الأطباء قد يحارب السرطان في الواقع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عضو غالباً ما يزيله الأطباء قد يحارب السرطان في الواقع

أمراض السرطان
واشنطن - المغرب اليوم

توجد غدة دهنية صغيرة خلف عظمة الصدر (عظمة القص) وغالبا ما يُقال إنها "عديمة الفائدة" في مرحلة البلوغ.ومع ذلك، تشير دراسة حديثة إلى أن الغدة الصعترية ليست قابلة للتغيير كما كان يعتقد الخبراء في السابق.ووجد باحثون أمريكيون أن أولئك الذين أزالوا الغدة الصعترية لديهم خطر متزايد للوفاة لأي سبب في وقت لاحق من حياتهم. كما أنهم يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بالسرطان.

وقامت الدراسة على الملاحظة فقط، ما يعني أنه لا يمكن إثبات أن إزالة الغدة الصعترية تسبب السرطان أو أمراضا قاتلة أخرى بشكل مباشر.لكن الباحثين قلقون من النتائج التي توصلوا إليها. وإلى أن نعرف المزيد، فإنهم يرون أن الحفاظ على الغدة الصعترية "يجب أن يكون أولوية سريرية" حيثما أمكن ذلك.وقال عالم الأورام ديفيد سكادين لآن مانينغ من Harvard Gazette: "كان حجم الخطر شيئا لم نتوقعه أبدا".

في مرحلة الطفولة، من المعروف أن الغدة الصعترية تلعب دورا مهما في تطوير جهاز المناعة. وعندما تتم إزالة الغدة في سن مبكرة، يظهر المرضى انخفاضا طويل الأمد في الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تقاوم الجراثيم والأمراض.ويميل الأطفال، بدون الغدة الصعترية، أيضا إلى ضعف الاستجابة المناعية للقاحات.

وبحلول الوقت الذي يصل فيه الشخص إلى سن البلوغ، تذبل الغدة الصعترية وتنتج عددا أقل بكثير من الخلايا التائية للجسم. ويبدو أنه يمكن إزالتها دون إحداث ضرر فوري، ولأنها تقع أمام القلب، فتتم إزالتها غالبا في أثناء جراحة القلب.ولكن في حين أن بعض المرضى المصابين بسرطان الغدة الصعترية أو أمراض المناعة الذاتية المزمنة، يحتاجون إلى استئصال الغدة الصعترية، حيث يتم استئصالها جراحيا، فإن الغدة ليست دائما عائقا.

وباستخدام بيانات المرضى من نظام الرعاية الصحية الحكومية، قارن الباحثون في بوسطن نتائج المرضى الذين خضعوا لجراحة القلب: أكثر من 6000 شخص (مجموعة تحكم) لم يخضعوا لاستئصال الغدة الصعترية، و1146 شخصا أزالوا الغدة الصعترية.وكان أولئك الذين خضعوا لعملية استئصال الغدة الصعترية أكثر عرضة للوفاة بمقدار الضعف مقارنة بمجموعة التحكم في غضون 5 سنوات، حتى بعد حساب الجنس والعمر والعرق وأولئك الذين يعانون من سرطان الغدة الصعترية أو الوهن العضلي الشديد أو التهابات ما بعد الجراحة.

وكان المرضى الذين خضعوا لعملية استئصال الغدة الصعترية أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بمقدار الضعف في غضون 5 سنوات من الجراحة.علاوة على ذلك، كان هذا السرطان أكثر عدوانية بشكل عام وغالبا ما كان يتكرر بعد العلاج مقارنة بمجموعة التحكم.يذكر أن سبب وجود هذه الارتباطات غير معروف، لكن الباحثين يشكون في أن يكون نقص الغدة الصعترية يعبث بطريقة ما بالوظيفة الصحية لجهاز المناعة لدى البالغين.

وأظهرت مجموعة فرعية من المرضى المشاركين في الدراسة والذين خضعوا لعملية استئصال الغدة أن مستقبلات الخلايا التائية أقل تنوعا في الدم، ما قد يساهم في تطور السرطان أو أمراض المناعة الذاتية بعد الجراحة.وخلص معدو الدراسة إلى أن "هذه النتائج تدعم دور الغدة الصعترية في المساهمة في إنتاج خلايا تائية جديدة في مرحلة البلوغ وفي الحفاظ على صحة الإنسان".

قد يهمك ايضاً

اكتشاف طريقة غير متوقعة لانتشار الخلايا السرطانية

اختبار دم بسيطا يسمى بالخزعة السائلة يمكن أن يتحرى الخلايا السرطانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضو غالباً ما يزيله الأطباء قد يحارب السرطان في الواقع عضو غالباً ما يزيله الأطباء قد يحارب السرطان في الواقع



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:23 2021 الجمعة ,03 كانون الأول / ديسمبر

صندوق النقد الدولي يحذر من انهيار اقتصادي

GMT 15:55 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تُعلن عن تفاصيل جديدة بشأن جريمة "شمهروش"

GMT 11:54 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

هجهوج يعود إلى الدوري الإماراتي على سبيل الإعارة

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 10:40 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة انتصار تتهم منتقديها بمشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 07:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا سمير غانم تصرح بمجموعة من أسرارها الفنية لإسعاد يونس

GMT 11:23 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات للنجمات مستوحاة من التراث الفلسطيني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib