قراءة القصص للأطفال لم تعد رفاهية بل ضرورة لنموهم
آخر تحديث GMT 21:51:34
المغرب اليوم -

قراءة القصص للأطفال لم تعد رفاهية بل ضرورة لنموهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قراءة القصص للأطفال لم تعد رفاهية بل ضرورة لنموهم

تعبيرية
لندن - المغرب اليوم

لم يعد استماع الأطفال للحكايات مجرد رفاهية، بل أصبح خطوة بالغة الأهمية لتقوية لغة الصغار ومهارات قراءتهم.

أساسا لتنمية اللغة والمهارات القرائية

فقد أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى القصص والتحدث عنها يُرسي أساسا لتنمية اللغة والمهارات القرائية، وله فوائد اجتماعية وعاطفية، وفقا لصحيفة Times of Malta.

وأفاد التقرير بأن وقت قراءة القصص في المنزل أو الحضانة أو المدرسة، يعتبر الفترة التي يختبر فيها الأطفال الصغار سحر الكتب.

كذلك رأى أن قراءة القصص للأطفال الصغار تُعدّ نشاطا ممتعا بحد ذاته، لأنها تُرسي أيضا أساسا لتنمية اللغة ومهارات القراءة، ولها فوائد اجتماعية وعاطفية.

كما وأكدت الأبحاث على مدى عقود، أن هناك فرقا واضحا في المهارات اللغوية بين الأطفال الذين قضوا وقتا للقصص في المنزل وأولئك الذين لم يقضوه.

وأشارت إلى أن القراءة الحوارية تؤثر على مفردات الأطفال، إضافة إلى نتائجهم في القراءة والكتابة.

إلى ذلك، أشار البحث إلى أن 36 طفلاً يعانون من تأخر في المفردات قسّموا إلى مجموعات تشارك في القراءة المشتركة أو القراءة الحوارية المشتركة.

وبينما أظهرت كلتا المجموعتين تحسناً، حققت مجموعة القراءة الحوارية مكاسب أكبر بكثير في المفردات.

بدورها، قالت فوفي ديميسي، محاضرة أولى في تعليم مرحلة الطفولة المبكرة بجامعة شيفيلد هالام، إنه في عام 2024، نشرت لجنة الخطابة، وهي هيئة مستقلة تسعى إلى دمج الخطابة في المناهج الدراسية، تقريرا يُسلّط الضوء على أهمية الخطابة.

وأشار التقرير إلى أن الخطابة تُهيئ الأطفال والتلاميذ الصغار لمتطلبات حياتهم المستقبلية، حيث تكون ضرورية لأداء عرض تقديمي ومناقشة فكرة والمشاركة بثقة في الندوات الجامعية واجتماعات العمل.

كذلك لفت التقرير إلى أن الوصول إلى تعليم خطابة عالي الجودة ليس متاحًا للجميع.

واختتمت دكتورة ديميسي قائلة إن الفوائد اللغوية والاجتماعية والعاطفية لوقت القصة تعني أنه ينبغي اعتباره جزءا أساسيا من منهج مرحلة الطفولة المبكرة، لا مجرد رفاهية أو إضافة.

يذكر أن اللغة والتواصل يعتبران مجالاً رئيسياً في التعليم الأساسي لمرحلة الطفولة المبكرة ونمو الأطفال من سن الولادة وحتى سن الخامسة.

كما تُعد ممارسة القراءة الحوارية وسيلةً قيّمةً لتنمية مهارات الخطابة لدى الأطفال الصغار، أي القدرة على التعبير عن الأفكار عند التحدث والاستماع بعناية والتواصل بفعالية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

تنمية الطفولة المبكرة تنتظر تعميم التعليم الأولي في إقليم "ورزازات" المغربي

قراءة القصص طريقة قوية لمساعدة الأطفال على الإبداع و الخيال

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة القصص للأطفال لم تعد رفاهية بل ضرورة لنموهم قراءة القصص للأطفال لم تعد رفاهية بل ضرورة لنموهم



GMT 20:36 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

خمس مصادر طبيعية للبيوتين لعلاج تكسر الشعر

GMT 15:30 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

10 أطعمة للوقاية من ألزهايمر المُبكر

GMT 15:16 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

عادات صباحية تُساعدك في علاج الإمساك والانتفاخ

GMT 15:10 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

9 عناصر غذائية ضرورية لشعر كثيف وصحي

GMT 15:00 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

خمسه أطعمه تقوي المناعه وتقي من أمراض الشتاء

نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 18:46 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

استياء بعد توقيع الحية على قائمة الإفراج عن أسرى المؤبد
المغرب اليوم - استياء بعد توقيع الحية على قائمة الإفراج عن أسرى المؤبد

GMT 20:36 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة الصحافة الفرنسية تدين الاعتداء على مصورها
المغرب اليوم - وكالة الصحافة الفرنسية تدين الاعتداء على مصورها

GMT 07:31 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار النفط بعد تسريبات عن اجتماع "أوبك+" المقبل

GMT 18:52 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

خاليلوزيتش يكشف عن تشكيلة المنتخب المغربي ضد الغابون

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 06:17 2015 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

تعلمي كيف تحافظين على نقاوة بياض العين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib