المقاربات المناسباتية تعرقل نشر الإسعافات الأولية في المجتمع المغربي
آخر تحديث GMT 10:23:27
المغرب اليوم -
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

"المقاربات المناسباتية" تعرقل نشر الإسعافات الأولية في المجتمع المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الإسعافات الأولية
الرباط _ المغرب اليوم

لا يختلف اثنان حول أهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ حياة المصابين في كثير من الحوادث اليومية، وتزداد فعالية هذا النوع من التدخلات السريعة حين تتم على يد خبير متمكن من طرق إجرائها بالدقة المطلوبة؛ وهو ما يثير نقاشا بين الفينة والأخرى حول أسباب محدودية انتشار ثقافة الإسعافات الأولية بين المواطنين رغم أهميتها، والاقتصار على حصص تحسيسية لا توصل المستفيدين منها، في الغالب، إلى المستوى الذي يجعلهم قادرين على القيام بالتدخلات الميدانية. وبالنظر إلى مواعيد تنظيم أغلب الأنشطة حول الإسعافات الأولية، يتضح أنها تختلف حسب المشتغلين في

المجال، حيث يحرص بعضهم على وضع برنامج سنوي لتقريب المواطنين من هذا النوع من الإسعافات؛ فيما يغيب آخرون بشكل تام طيلة السنة، باستثناء بعض الأنشطة الموسمية والمناسباتية كتلك التي تنظم سنويا بالتزامن مع اليوم العالمي للإسعافات الأولية (السبت الثاني من شتنبر)، أو اليوم العالمي للوقاية المدنية (فاتح مارس)، أو اليوم العالمي للصحة (7 أبريل). الإسعافات الأولية.. الواقع والإكراهات رشيد بوخريسة، رئيس المكتب الإقليمي للهيئة الوطنية للإسعاف والتدخل السريع بخريبكة، أوضح أن “نشر ثقافة الإسعافات الأولية على نطاق واسع بين المواطنين يحتاج إلى دراسة جدية

من جهة، وبرامج على المدى البعيد من طرف الجهات المسؤولة عن القطاع من جهة ثانية. لذلك، يتم في الوقت الراهن تنظيم أنشطة موسمية لتقريب المواطنين من هذا المجال كلما أتيحت الفرصة لذلك”. وأضاف المتحدث ذاته، أن “البرامج السنوية التي يتم العمل عليها تقتصر على تنظيم مناورات وخرجات ميدانية، إلى جانب بعض التدخلات المرتبطة ببعض الحوادث؛ غير أن هذا كله لا يخرج عن دائرة التوعية والتحسيس خلال الأيام الوطنية والعالمية الخاصة بالإسعافات الأولية، والتي يقوم بها المسعفون لتمكين المستفيدين من تلك الأنشطة من استيعاب بعض ما يرتبط بهذه التدخلات

السريعة والمهمة”.وقال رشيد بوخريسة إن “نشر ثقافة الإسعافات الأولية يصطدم بإكراهات عديدة؛ من بينها ضعف ومحدودية المساعدة التي تقدمها الإدارات المعنية من أجل برمجة دورات تكوينية في الإسعافات لفائدة المواطنين عموما وتلاميذ وطلاب المؤسسات التعليمية بشكل خاص، حتى نصل إلى المستوى الذي يتعلم فيه الجميع الإسعافات الأولية ويصيرون قادرين على إجرائها في الشارع العام وأماكن العمل والمنازل وغيرها”. تحسيس وتكوينات.. ومقترحات

وفي حديثه عن أهمية الدورات التكوينية في الإسعافات الأولية، أكد رئيس المكتب الإقليمي للهيئة الوطنية للإسعاف والتدخل السريع بخريبكة أن “نتائج إيجابية وكبيرة تُسجل في صفوف المسعفين الذين يتلقون التكوينات المؤطرة والمنتظمة والمتعددة الحصص؛ فيما تزداد خبراتهم في المجال مع توالي التدريبات والمناورات الإسعافية والتدخلات في الكوارث الطبيعية وحوادث السير”…

وإلى جانب التكوينات المنتظمة، أشار المتحدث ذاته إلى أن “هناك حصصا تحسيسية وسريعة تُقدم لفائدة بعض الفئات، من أجل الرفع من درجة وعيهم واقتناعهم بأهمية وقيمة الإسعافات الأولية ودورها في إنقاذ حياة المصابين”، مشددا على أن “التكوينات بكل أنواعها تهدف بالأساس إلى جعل كل منزل أو فضاء عمل يتوفر على مسعف قادر على أن يكون سفيرا في هذا المجال الإسعافي”.

ومن أجل نشر ثقافة الإسعافات الأولية، اقترح رشيد بوخريسة أن يتم “دعم العاملين في المجال، وتسهيل عملية تنظيم الدورات التكوينية في جميع المؤسسات العمومية والخاصة، وبرمجة أنشطة في كل الأماكن (منازل، مدارس، مؤسسات جامعية، مراكز للجمعيات…)، وتستهدف مختلف الفئات العمرية، مع ضرورة إدراج الإسعافات الأولية كمادة تعليمية تُدرس ضمن المنهاج الدراسي بمختلف الأسلاك والمؤسسات التعليمية”.

قد يهمك ايضا

أهم الإسعافات الأولية لعلاج جروح وكدمات الأطفال

"التقصير والتواكل" يضعفان الإسعافات الأولية في ملاعب الكرة المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاربات المناسباتية تعرقل نشر الإسعافات الأولية في المجتمع المغربي المقاربات المناسباتية تعرقل نشر الإسعافات الأولية في المجتمع المغربي



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية

GMT 00:09 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لعبة Sekiro تفوز بجائزة لعبة السنة على متجر Steam

GMT 10:03 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البدلة الرسمية على طريقة المُصمم العالم توم فورد

GMT 23:34 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أهم مميزات ومواصفات سيارة "BMW X7" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib