نظام الكيتو الغذائي قد يؤخر تراجع الذاكرة في مرحلة ما قبل الزهايمر
آخر تحديث GMT 16:56:11
المغرب اليوم -
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

نظام الكيتو الغذائي قد يؤخر تراجع الذاكرة في مرحلة ما قبل الزهايمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نظام الكيتو الغذائي قد يؤخر تراجع الذاكرة في مرحلة ما قبل الزهايمر

نظام غذائي
القاهرة ـ المغرب اليوم

توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول نظام كيتو الغذائي يمنع الضعف الإدراكي المعتدل، الذي غالبًا ما يظهر في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر عن طريق تغيير طريقة اتصال خلايا الدماغ وتواصلها. ويشير الباحثون إلى أن اعتماد نظام الكيتو الغذائي ربما يكون وسيلة لتأخير ظهور مرض الزهايمر الكامل.بحسب ما نشره موقع "New Atlas" نقلًا عن دورية "Communications Biology"، فإن النظام الغذائي الكيتوني منخفض الكربوهيدرات أو عالي الدهون أو البروتين المعتدل لا يزال مثيرًا للجدل إلى حد ما. ولكن توصلت عدة دراسات إلى أن الكيتو يمكن أن يطيل العمر ويحمي من نوبات الصرع ويعزز نتائج العلاج الكيميائي.

من المرجح أن تضيف نتائج الدراسة الجديدة، التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، إلى قائمة الإيجابيات للنظام الغذائي الكيتوني. اكتشف الباحثون أن تناول نظام كيتو الغذائي، على الأقل لدى الفئران، أدى إلى تأخير كبير في الضعف الإدراكي المعتدل الذي يظهر عادة في المراحل الأولى من مرض الزهايمر عن طريق زيادة مستويات جزيء بيتا هيدروكسي بويترات BHB.وقال جينو كورتوباسي، أحد باحثي الدراسة: "تدعم البيانات فكرة أن النظام الغذائي الكيتوني بشكل عام، وBHB على وجه التحديد، يؤخر الضعف الإدراكي المعتدل، مما يمكن أن يؤخر مرض الزهايمر الكامل"، مشيرًا إلى أنه "من الواضح أن البيانات لا تدعم فكرة أن نظام الكيتو الغذائي يؤدي إلى القضاء على مرض الزهايمر تماما."

بدأ نظام الكيتو الغذائي في عام 1921 كوسيلة لقمع نوبات الصرع، وعلى الرغم من أن آلية عمله لا تزال غامضة، إلا أنه لا يزال خيارًا علاجيًا لحالات الصرع، خاصة عندما تكون النوبات مقاومة للعلاج. وفي الآونة الأخيرة، تم استكشافه كوسيلة لتعزيز الأداء المعرفي والتخفيف من أعراض الاضطرابات العصبية مثل مرض باركنسون والتصلب الجانبي الضموري.إن الهدف من النظام الغذائي هو التحول من استخدام الغلوكوز كمصدر الوقود الرئيسي للجسم إلى حرق الدهون للحصول على الطاقة. عندما يكون مخزون الغلوكوز منخفضًا جدًا بالنسبة لاحتياجات الجسم النشطة، وهو ما يحدث مع نظام كيتو الغذائي، نظرًا للكميات الصغيرة جدًا من الكربوهيدرات التي تعطي الغلوكوز، والتي يتم تناولها، عندئذ يقوم الكبد بتفكيك الأحماض الدهنية إلى الكيتونات، بما يشمل BHB. يمكن لمعظم الأعضاء والأنسجة، بما يشمل الدماغ، استخدام الكيتونات كمصدر بديل للطاقة.

في الدراسة الحالية، توسع الباحثون في بحثهم السابق، الذي اكتشف أن الفئران عاشت فترة أطول بنسبة 13% عندما تناولت نظام الكيتو الغذائي، لمعرفة كيف استجابت أدمغة الفئران لاتباع نظام الكيتو. قام الباحثون بإطعام نماذج فئران المختبر المصابة بمرض الزهايمر بنظام الكيتو لمدة سبعة أشهر وقاموا بتقييم الذاكرة المعرفية واللدونة التشابكية، وهي قدرة المكان الذي تتصل فيه الخلايا العصبية وتتواصل على تغيير بنيتها و/أو وظيفتها.بعد تناول وجبة الكيتو، زادت مستويات جزيء بيتا هيدروكسي بويترات BHB المنتشرة بشكل ملحوظ في كل من الفئران الذكور والإناث مقارنة بالمجموعة الضابطة. في حالة الصيام، كانت مستويات BHB أعلى مما كانت عليه في حالة التغذية وأعلى بشكل ملحوظ عند الإناث.

وعندما فحص الباحثون أدمغة الفئران التي تتغذى على الكيتو، اكتشفوا أن آلية تخزين الذاكرة في الدماغ قد تم "إنقاذها" بشكل كبير. تم تنظيم الجينات المرتبطة باللدونة التشابكية، ولكن لم يكن هناك انخفاض في لويحات بيتا أميلويد، وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر. تشير النتائج إلى أن طريقة عمل النظام الغذائي - أو BHB - كانت تتمثل في إنقاذ الوظيفة الإدراكية والذاكرة من خلال تحسين اللدونة التشابكية.وقال إيزومي مايزاوا، باحث آخر مشارك في الدراسة: "تم رصد قدرات مذهلة لـ BHB لتحسين وظيفة المشابك العصبية، وهي الهياكل الصغيرة التي تربط جميع الخلايا العصبية في الدماغ"، شارحًا أنه "عندما تكون الخلايا العصبية متصلة بشكل أفضل، تتحسن مشاكل الذاكرة في الضعف الإدراكي المعتدل."


يبقى أن جزيء بيتا هيدروكسي بويترات BHB متاح للشراء كمكمل غذائي، لكن يحذر الباحثون من أنه في هذه المرحلة، لم يتم تأكيد تأثير BHB على ذاكرة الفئران والأداء المعرفي، لذلك ربما لا ينبغي القيام بتناول مكملات BHB الغذائية بكميات كبيرة بالوقت الحالي. على الرغم من أن مكملات الكيتون تعتبر آمنة بشكل عام، إلا أنها يمكن أن تسبب آثارًا جانبية مثل الغثيان والإسهال وآلام المعدة. وغالبًا ما ترتبط الكيتونات، التي تحتويها بالملح والصوديوم أو البوتاسيوم أو الكالسيوم أو المغنيسيوم، لذا لا يُنصح بتناول الكثير منها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التدخل المبكر لاكتشاف الإصابة بمرض الزهايمر يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في إبطاء مرض الخرف

حافظ على عينيك من العمى بهذه الأطعمة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظام الكيتو الغذائي قد يؤخر تراجع الذاكرة في مرحلة ما قبل الزهايمر نظام الكيتو الغذائي قد يؤخر تراجع الذاكرة في مرحلة ما قبل الزهايمر



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولاس يشيد بفريقه قبل مواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني

GMT 15:24 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة يلاقي" إليكت سبور" التشادي في دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:30 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نادين نجيم وإطلاله مفعمة بالأنوثة والجاذبية

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

طرح سيارة "جيب رانجلر أوفرلاند" بأبواب أخف وزنًا

GMT 07:44 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 06:30 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

الجذوة لم تنطفئ كليا

GMT 03:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الإفصاح عن أول مصباح يعمل بطاقة براز الكلاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib