إنتاج الخلايا الضوئية في السعودية بتكلفة تنافسية
آخر تحديث GMT 20:36:42
المغرب اليوم -
ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش"
أخر الأخبار

بسبب ارتفاع مستوى الإشعاع الشمسي في المملكة

إنتاج الخلايا الضوئية في السعودية بتكلفة تنافسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنتاج الخلايا الضوئية في السعودية بتكلفة تنافسية

المملكة هي أكبر سوق للطاقة الشمسية في الشرق الأوسط
الرياض ـ عبدالعزيز الدوسري

كشف تقرير نشرته صحيفة الاقتصادية السعودية عن توقعات بأن تصبح المملكة هي أكبر سوق للطاقة الشمسية في الشرق الأوسط معللين ذلك بتمتعها بواحد من أعلى مستويات الإشعاع الشمسي في العالم، حيث تتلقى من الإشعاع الشمسي في المتوسط ما بين 1800 إلى 2200 كيلووات في الساعة لكل متر مربع في السنة، وبالتالي فهي تبرز باعتبارها أكبر سوق محتملة للطاقة الشمسية في المنطقة.
وأكد التقرير على أن مستوى الإشعاع الشمسي في المملكة يجعل من الممكن إنتاج الخلايا الفولطية الضوئية بتكلفة تنافسية.
وتكلفة الفرصة التي تضطر المملكة لدفعها من استخدام النفط المحلي (بدلًا من تصديره للخارج وتحقيق العوائد) تعتبر حجة قوية للغاية لصالح تحوُّل السعودية إلى الاستخدام البيئي.
ووفقًا لتقرير صادر عن شركة EuPD للأبحاث، فإن تكلفة الفرصة مقابل النفط المستخدم في توليد الكهرباء في المملكة تعادل 139 دولارًا لكل ميغاوات ساعة.
وتوقع التقرير أن يرتفع الطلب المحلي إلى مستوى الذروة ثلاث مرات خلال السنوات العشرين القادمة، من 40 غيغاواتإلى 120 غيغاوات ما بين عامي 2010 و 2028، هناك تكهنات بأن السعودية يمكن أن تصبح مستوردًا للنفط في العقد المقبل إذا استمرت الاتجاهات الحالية في الاستهلاك دون تغيير.
وأضاف التقرير أن المملكة سعت إلى التعويض عن الاستخدام الضخم للوقود الأحفوري، بإنشاء السعودية مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة.
وكلفت هذه المدينة بتطوير ونشر أهداف الطاقة المتجددة للمملكة.
وفي عام 2011 أعلنت عن خطط لتحقيق أهداف عالية لإنتاج 54 غيغاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2032.
ومن بين هذه الكمية، سيتم توليد 16 غيغاوات عن طريق الخلايا الفولطية الضوئية، و 25 غيغاوات عن طريق الطاقة الشمسية المركزة (حيث يتم توليد الكهرباء بمرايا أو عدسات لتركيز ضوء الشمس على مساحات معينة) و 8 غيغاوات عن طريق الطاقة النووية.
وفي أعقاب ذلك الإعلان، بدأ العمل على ورقة بيضاء، والتي لا تزال قيد الإعداد، بالاستفادة من مداخلات من خبراء الصناعة الدوليين، من أجل وضع ملامح إستراتيجية التنفيذ المقترحة بخصوص عملية التوليد بهدف تطوير مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة.
وكشف التقرير أنه على الرغم من الحماس الكبير من الصناعة، لم تقم المملكة بصورة رسمية حتى الآن بإطلاق الجولة الأولى من العطاءات، حسبما جاء في الورقة البيضاء التي أعدتها مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة.
وأكد التقرير أنه خلال السنتين السابقتين كان أكبر تحد أمام التطوير هو إطارات السياسة.
أثناء إحدى جلسات مؤتمر الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط، الذي عقد في دبي في شباط/ فبراير الماضي، أشار الخبراء إلى أن المساندة التنظيمية للمشروع لا تزال غير موجودة، وهذا يستمر في كونه العامل المثبط الرئيسي، ليس فقط في السعودية، وإنما في مختلف أنحاء المنطقة كذلك.
وبيّن التقرير أنه إضافة إلى العوائق الخاصة بالسياسة التنظيمية التي تقف في وجه تطوير الطاقة المتجددة، تعتبر التكنولوجيا نقطة أخرى يمكن أن تؤدي إلى النجاح التام أو الفشل التام.
ورغم أن الإشعاع الشمسي وفير، إلا أن البيئة الصحراوية القاسية تؤدي إلى نشوء عواصف رملية، وتراكم الرمال، والرؤية غير الواضحة، وهو ما يؤدي إلى تقليص لا يستهان به في كفاءة وحدات تجميع الأشعة، وبالتالي فإن التكنولوجيات التي من قبيل الطاقة الشمسية المركزة أو الخلايا الفولطية الضوئية، والتي تتطلب أن تسقط أشعة الشمس بصورة مباشرة، لا يمكن نشرها على نطاق واسع.
وهناك في الوقت الحاضر أبحاث مكثفة تجري على التكنولوجيات التي توفر قابلية التوصيل بالشبكة في البيئات الصحراوية القاسية.
وأفاد التقرير أنه على الرغم من المشاريع ذات النطاق الواسع لا تزال بطيئة من حيث التطوير، إلا أن مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة حققت تقدمًا لا يستهان به في برنامج مراقبة وترسيم المصادر المتجددة.
وهذا الأطلس يقدم المعلومات الأولية اللازمة للمشاريع بخصوص الأنماط الشمسية، ومستويات الغبار، ومعلومات أخرى حول الأرصاد الجوية، وهو ما سيساهم في تقديم أفضل المعلومات اللازمة من أجل تخطيط المشاريع وجهود الأبحاث والتطوير.
يذكر أن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية قد اضطلعت بأول مشروع متصل بالشبكة باستخدام الخلايا الفولطية الضوئيةفي السعودية، وكانت على شكل خلايا فوق الأسطح في الحرم الجامعي بقدرة 2 ميغاوات. ورغم أن هذا المشروع صغير للغاية، إلا أن النظام شكل قيمة تعليمية لا يستهان بها لقطاع الطاقة الشمسية في المملكة.
كما أنه في كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت شركة الكهرباء السعودية عن أول دورة مشتركة شمسية متكاملة، لإنشاء معمل بقدرة توليد مقدارها 20 إلى 30 ميغاوات على أساس الطاقة الشمسية المركزة، بطاقة إجمالية مقدارها 550 ميغاوات.
وتطلب شركة الكهرباء الآن خطاب التعبير عن النوايا من الشركات من أجل بناء وامتلاك وتشغيل هذا المعمل.
وتوقع التقرير أن برنامج السعودية الطموح للغاية في الطاقة المتجددة يمر بآلام مخاض متوقعة، وإن كانت ربما أبطأ مما تود لها الصناعة أن تستمر.
يذكر أنه أثناء القمة العالمية لمستقبل الطاقة التي عقدت في أبوظبي هذا العام، كان هناك إجماع (قائم على التكهنات) بأن عام 2014 ربما يكون السنة التي تصبح فيها السعودية متجهة نحو البيئة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتاج الخلايا الضوئية في السعودية بتكلفة تنافسية إنتاج الخلايا الضوئية في السعودية بتكلفة تنافسية



GMT 16:23 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السدود المغربية تسجل تراجعا جديدا في مخزون المياه

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 07:17 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة اليوم الإثنين

GMT 14:12 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

لبنى عسل تطل عبر قناة on live ببرنامج جديد

GMT 15:10 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اختاري وجهة سفر مميزة تناسب شهر العسل

GMT 18:58 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف تدهورالغابات المطيرة حول العالم

GMT 05:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سامسونج تطلق جهازها اللوحي "Galaxy Book 2"

GMT 15:17 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة عدد السياح حول العالم بنسبة 6 % في الربع الأول من 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib