تأخر التساقطات المطرية وارتفاع الحرارة يغذيان مخاوف كساد الموسم الفلاحي في المغرب‎‎
آخر تحديث GMT 11:49:21
المغرب اليوم -
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

تأخر التساقطات المطرية وارتفاع الحرارة يغذيان مخاوف كساد الموسم الفلاحي في المغرب‎‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأخر التساقطات المطرية وارتفاع الحرارة يغذيان مخاوف كساد الموسم الفلاحي في المغرب‎‎

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

يسود تخوف كبير لدى الفلاحين بمختلف جهات المغرب من تداعيات تأخر التساقطات المطرية، الشيء الذي سينعكس سلبا على المحاصيل الزراعية وكذا المنتوجات المجالية الفلاحية وتربية المواشي.وشهدت بداية الموسم الفلاحي 2022-2023 تأخرا ملحوظا في التساقطات المطرية، زاد من حدته ارتفاع درجات الحرارة خلال الأسبوعين المنصرمين وبروز مؤشرات سلبية بخصوص الموارد المائية.

ويواجه الفلاحون والمهنيون في المجال الفلاحي تحديات كبيرة بسبب ضعف الموارد المائية وندرة التساقطات المطرية، مبدين غير قليل من التخوف من انعكاس هذا الوضع على المنتوجات البكرية، في حين تنتظر مزروعات أخرى رحمة تنزل من السماء.وساهم الارتفاع غير المعتاد في درجة الحرارة وتأخر الأمطار في التأثير على القطاع الفلاحي، وعلى المهنيين الذين أبرزوا، في تصريحات متطابقة ، أن الوضع لا يبشر بالخير، خاصة بمنطقتي برشيد وسطات، على اعتبار أنهما تشكلان خزانا للحبوب ومحاصيل زراعية تفوق المعدل الوطني.

في هذا الصدد، قال أيوب معلم، مهندس فلاحي، إن الوضعية الحالية أضحت تقلق الفلاحين الذين لم يتعافوا بعد من آثار الجفاف الذي عرفته البلاد خلال الموسم السابق، كما لم يتداركوا آثاره المادية والنفسية.وأضاف المهندس الفلاحي ذاته، في تصريح، أن آثار التغيرات المناخية تنذر بقلة وعدم انتظام التساقطات، حتى صارت المنطقة عموما، وبلادنا خصوصا، تعاني من توالي السنوات الجافة بتردد غير مسبوق.

وأوضح أيوب أن الزراعات المتأخرة (الربيعية) من قبيل حبوب الذرة، السورغو أو القصيبية، القطاني مثل الفاصولياء البيضاء والحمص الربيعي، وكذا الزراعات الزيتية (نوار الشمس) تشكل إحدى الحلول لمواجهة غياب أو تأخر التساقطات الخريفية، واستدرك بأنه “من التسرع الحديث عنها من الآن بالنظر إلى إمكانية زراعة الحبوب والقطاني الخريفية حتى في نونبر”.

وشدد المتحدث ذاته على أنه “أصبح من الضروري التفكير في حلول ناجعة لمواجهة هذه الظروف، أو على الأقل التقليل من آثارها، والتحول نحو أنظمة إنتاجية أقل استنزافا للموارد الطبيعية وأكثر مرونة ونجاعة لمواجهة قلة التساقطات، من خلال التفكير في أنماط الاستهلاك والتقليل من الكميات الهائلة للأطعمة التي يتم رميها”.على مستوى الزراعات السنوية، ونظرا لأهمية الحبوب والقطاني في النظام الغذائي للمغاربة، دعا المهندس الفلاحي أيوب معلم إلى “العمل على الرفع من الإنتاجية وضمان استقرارها بسبل ناجعة”، ذكر منها الحفاظ على التربة والموارد الطبيعية باتباع نظم إنتاج أكثر ملاءمة كالزراعة الحافظة، واستعمال أصناف عالية الإنتاجية وأكثر مقاومة للجفاف، إلى جانب استعمال البذور المختارة ذات قدرة إنبات جيدة وإنتاجية عالية، بالإضافة إلى تتبع مسار تقني مندمج يضمن الرفع من الإنتاجية مع الحفاظ على خصوبة التربة.

من جهته، نور الدين عثمان، حقوقي مهني في المجال الفلاحي، قال إن النقص المسجل في التساقطات المطرية خلال السنوات الأخيرة بسبب التغييرات المناخية، أفضى إلى توالي سنوات الجفاف التي أثرت بشكل سلبي على النشاط الفلاحي.وأضاف أنه نتيجة لذلك، انخفض إنتاج الحبوب بشكل كبير، إضافة إلى انخفاض في إنتاج المواد المخصصة للأعلاف، مع تراجع كبير في بعض الزراعات الموسمية التي تشكل مصدر دخل مهما للفلاح، من قبيل الزيتون والتين، ناهيك عن تراجع مخزون السدود من الماء واستنزاف الفرشة المائية نتيجة الاستغلال المفرط وغير المعقلن.

وشدد المصدر ذاته على أن “قلة الأمطار أثرت بشكل سلبي على مجمل الأنشطة الفلاحية، ومنها تربية المواشي التي تشكل عصب اقتصاد ساكنة مهمة من العالم القروي”، مبرزا أن “الصراعات العسكرية وما رافقها من تغيرات جيو-استراتيجية أثرت بشكل سلبي على سوق الطاقة في العالم، وكذا على سلاسل التوريد التي لها علاقة بالمجال الفلاحي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ندرة التساقطات المطرية تُخفض إنتاج الطاقة الكهرومائية بـ58 % في المغرب

مقاييس التساقطات المطرية المسجلة في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأخر التساقطات المطرية وارتفاع الحرارة يغذيان مخاوف كساد الموسم الفلاحي في المغرب‎‎ تأخر التساقطات المطرية وارتفاع الحرارة يغذيان مخاوف كساد الموسم الفلاحي في المغرب‎‎



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib