التساقطات المطرية تُنعش آمال المغاربة في تحقيق موسم مثمر بعد سنوات الجفاف
آخر تحديث GMT 10:20:20
المغرب اليوم -

التساقطات المطرية تُنعش آمال المغاربة في تحقيق موسم مثمر بعد سنوات الجفاف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التساقطات المطرية تُنعش آمال المغاربة في تحقيق موسم مثمر بعد سنوات الجفاف

الجفاف
الرباط - كمال العلمي

نزلت التساقطات المطرية التي شهدتها مختلف مناطق البلاد أمس الجمعة بردا وسلاما على الفلاحين المغاربة، فاتحة باب الأمل من جديد في تحقيق موسم فلاحي جيد ينسيهم خيبات السنوات المتعاقبة من الجفاف.

وضجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بصور ومقاطع فيديوهات تبين التساقطات المطرية التي عرفتها العديد من المدن والأقاليم، سواء بشمال أو وسط وشرق المملكة، مهللة ومستبشرة خيرا بالأمطار التي ظلت تتطلع إليها عيون المغاربة لأسابيع طويلة.

وعبر محمد بن جلول، أحد الفلاحين بمنطقة الغرب، عن سعادته بالأمطار التي شهدها الإقليم أمس، وقال: “الحمد لله، جاءت في وقتها، ونرجو الله أن يزيدنا من فضله وتعم جميع أرجاء البلاد”.

وأضاف بن جلول، أن “وقت الزرع مازال مفتوحا، ومن لم يزرع عليه أن يبادر وربنا رحيم بالعباد”، مؤكدا أن الفلاحين، مع توالي سنوات الجفاف، “باتوا يخافون من الخسارة المتكررة ويمتنعون عن الزرع قبل الأمطار”.

وأفاد المتحدث ذاته، الذي يحترف زراعة الحبوب وتربية الماشية، أن الأمطار المسجلة ستنعش “الحقول المزروعة بشكل مبكر بعدما بدأت تظهر عليها علامات التأثر بالعطش والبرد”، مبرزا أن “الفصة والمراعي ستكون أكبر مستفيد من هذه الأمطار، وستعود بالنفع على أصحاب المواشي”.

وأوضح بن جلول أن الأمطار المسجلة ستساعد مربي الماشية على التخفيف من “عبء مصاريف وتكاليف الأعلاف المرتفعة، وستنضج الفصة والعشب لضمان الكلأ طيلة الأسابيع والأشهر المقبلة”.

في المقابل، سجل فلاحون من منطقة الرحامنة أن التساقطات التي عرفتها البلاد أمس الجمعة نزلت بكميات قليلة جدا في منطقتهم، مؤكدين أن “لا شيء تغير بالنسبة إليهم”، معبرين عن أملهم أن تعرف المنطقة تساقطات بكميات مهمة وكافية في الأيام المقبلة.

وقال عبد الرحيم السملالي، أحد أبناء إقليم بنجرير: “مازلنا نرجو رحمة الله أن تصل الأمطار وتعم المنطقة؛ فالوضع صعب ولم يتغير فيه شيء حتى الآن”، مستدركا بأن “القطرات التي سجلت أمس الجمعة فتحت باب الأمل أمام السكان الذين لا يفترون عن الدعاء طلبا للمطر والرحمة”.

وأضاف السملالي أن “سنوات الجفاف المتوالية أثرت بشكل كبير على المنطقة وسكانها. نرجو من الله أن يرحمنا ويرزقنا من فضله حتى لا تتكرر معاناة الصيف الماضي الذي واجهتنا فيه صعوبات كبيرة”.

وختم المتحدث ذاته متسائلا: “إلى متى سنظل نعاني من شح المياه والاعتماد على التساقطات التي لا تأتي إلا بعد سنوات من الغياب؟”، وطالب المسؤولين بالتفكير في حلول ناجعة من أجل التغلب على التحديات التي تواجهها المنطقة بسبب التغيرات المناخية، وتوفير المياه اللازمة لضمان استغلال المساحات الشاسعة من الأراضي التي أحالها الجفاف على “التقاعد”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغاربة يُؤدون صلاة الاستسقاء طلبا للغيث بعد تأخر التساقطات المطرية

التساقطات المطرية تُنعش آمال الفلاحين في المملكة المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التساقطات المطرية تُنعش آمال المغاربة في تحقيق موسم مثمر بعد سنوات الجفاف التساقطات المطرية تُنعش آمال المغاربة في تحقيق موسم مثمر بعد سنوات الجفاف



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib