اكتشاف حوت برمائي عاش في مصر قبل 43 مليون سنة والعلماء يطلقون عليه اسم فيومسيتس أنوبيس
آخر تحديث GMT 23:26:48
المغرب اليوم -
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

اكتشاف حوت برمائي عاش في مصر قبل 43 مليون سنة والعلماء يطلقون عليه اسم "فيومسيتس أنوبيس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف حوت برمائي عاش في مصر قبل 43 مليون سنة والعلماء يطلقون عليه اسم

الحيتان البرمائية
القاهرة - المغرب اليوم

نجح فريق بحثي بقيادة علماء مصريين في تسجيل اكتشاف جديد لجنس ونوع من أسلاف الحيتان البرمائية، التي جابت المياه المصرية قبل نحو 43 مليون سنة.ووثق الفريق المصري اكتشافه الجديد في ورقة بحثية نُشرت، الأربعاء، في دورية "وقائع الجمعية الملكية للعلوم البيولوجية" المرموقة.وتمثل الدراسة الجديدة إنجازا غير مسبوق لعلماء الحفريات العرب، إذ تعتبر هذه المرة الأولى التي يقود فيها فريق عربي مصري توثيق جنس ونوع جديد من الحيتان، بعدما ظل هذا العلم حكرا على العلماء الأجانب لفترة طويلة من الزمن، رغم ثراء التراث الطبيعي المصري بحفرياته المهمة.وأطلق العلماء على الحوت المصري الجديد اسم "فيومسيتس" (Phiomicetu) نسبة لواحة الفيوم (المكان الذي استخرجت منه حفرياته)، بينما تمت تسمية النوع باسم إله فرعوني قديم "أنوبيس" لإضفاء الطابع المصري القديم على هذا الاسم العلمي، ليصبح الاسم كاملا (فيومسيتس أنوبيس).ووفقا للدراسة الجديدة، فقد عاش فيومسيتس عندما كانت مساحة شاسعة من الأراضي المصرية مغطاة ببحر هو البحر المتوسط القديم، حيث عاشت كائنات بحرية من بينها أسلاف الحيتان التي تعيش اليوم.وقال الباحثون إن الحوت المصري المكتشف، يبلغ طوله نحو 3 أمتار، ويزن نحو 600 كيلوغرام، وكان برمائي المعيشة، حيث كان قادرا على المشي على اليابسة والسباحة في البحر، كما أنه تميز بقدرات شم وسمع قوية، مثل تلك التي تمتلكها الثدييات التي تعيش على اليابسة.

واستخرجت حفريات الحوت عام 2008 بواسطة فريق من متخصصي وزارة البيئة المصرية بقيادة الدكتور محمد سامح، مدير عام محمية المنطقة المركزية، ثم عكف المختصون المصريون على دراستها بواسطة فريق مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية بقيادة الدكتور هشام سلام، بموجب بروتوكول التعاون بين المؤسستين.ويقول منسق التعاون بين المؤسستين والمؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور محمد سامح: "هناك العديد من الحيتان القديمة الفريدة من نوعها في صخور العصر الإيوسيني بمنخفض الفيوم، وهي منطقة مهمة لدراسة تطور الحيتان".وتابع: "رواسب الفيوم تغطي فترة زمنية تبلغ حوالي 12 مليون سنة، يمكننا من خلالها متابعة التاريخ التطوري للعديد من السلالات، وتتراوح الاكتشافات المثيرة للاهتمام من الحيتان شبه المائية التي تشبه التماسيح إلى الحيتان المائية العملاقة مثل حوت الباسيلوصورس".وأضاف، إن الفريق عمل على إنجاز الدراسة خلال 4 سنوات متصلة، حيث تمت مقارنة العينات المكتشفة بقواعد البيانات لعينات حيتان أخرى في مصر وخارجها.ومن خلال هذه الدراسة التشريحية المفصلة لهيكل الحوت، اكتشف الباحثون المصريون اختلاف الحوت الجديد جذريا عن كل أقرانه من الحيتان المعروفة من قبل، خاصة في حجم الأسنان وأبعاد الجمجمة.

كما أوضحت خصائص الحوت التشريحية، أنه كان يتميز بمهارات افتراس كبيرة، وعضلات فكين قوية وضخمة، مكَّنت هذا الحوت من الهيمنة على البيئة التي عاش فيها آنذاك، بما يشبه الحوت القاتل (حوت الأوركا) الذي يعيش اليوم.ووجد الفريق البحثي أن ضلوع حوت فيومسيتس تظهر علامات عض وآثار أسنان، ويعتقد الباحثون أنها تشكلت بواسطة أسماك القرش الصغيرة التي من المحتمل أنها لم تكن كبيرة بما يكفي لتتمكن من افتراس فيومسيتس، لذا يرجح العلماء أن أسماك القرش هذه تغذت على جيفة الحوت بعد مماته.ويقول الباحث بجامعة المنصورة وعضو سلام لاب والمؤلف الرئيسي للدراسة، عبد الله جوهر: "تعد هذه الورقة العلمية كشفا مهما في دراسات التراث الطبيعي المصري والإفريقي من الحفريات، وخطوة نحو إبراز المحتوى المصري المتميز من حفريات الحيوانات القديمة، الذي يسهم يوما بعد يوم في كشف خبايا وألغاز علمية مهمة".وبيّن جوهر أن: "توثيق نوع جديد من الحيتان البرمائية، يمثل نقطة محورية في فهم تطور الحيتان وانتقال معيشتها من اليابسة إلى الماء".وعلق الدكتور هشام سلام، أستاذ الحفريات بالجامعة الأميركية، ومؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية وقائد الفريق المصري، على الاكتشاف المهم، قائلا: "لم يضف فيومسيتس فقط إلى معرفتنا بأشكال الحيتان الانتقالية المبكرة، ولكنه أثار أيضا تساؤلات جديدة حول النظم البيئية التي عاشت فيها تلك الحيوانات القديمة، ووجه رؤيتنا البحثية الجديدة نحو إيجاد إجابات لأسئلة كبيرة عن أصل الحيتان القديمة وتعايشها مع بعضها البعض في مصر".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صياد أمريكي يروي تجربته بعد أن ابتلعه حوت وبصقه

تصرف غريب من حوت تجاه الشرطة في سيدني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف حوت برمائي عاش في مصر قبل 43 مليون سنة والعلماء يطلقون عليه اسم فيومسيتس أنوبيس اكتشاف حوت برمائي عاش في مصر قبل 43 مليون سنة والعلماء يطلقون عليه اسم فيومسيتس أنوبيس



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولاس يشيد بفريقه قبل مواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني

GMT 15:24 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة يلاقي" إليكت سبور" التشادي في دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:30 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نادين نجيم وإطلاله مفعمة بالأنوثة والجاذبية

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

طرح سيارة "جيب رانجلر أوفرلاند" بأبواب أخف وزنًا

GMT 07:44 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 06:30 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

الجذوة لم تنطفئ كليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib