سفن الصيد في المغرب تشتكي من جدل وفرة الأخطبوط وفرض السلطات البحرية راحة بيولوجية
آخر تحديث GMT 00:36:43
المغرب اليوم -

سفن الصيد في المغرب تشتكي من جدل وفرة الأخطبوط وفرض السلطات البحرية راحة بيولوجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سفن الصيد في المغرب تشتكي من جدل وفرة الأخطبوط وفرض السلطات البحرية راحة بيولوجية

سفن الصيد في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

تشتكي العديد من سفن الصيد في المغرب من جدل وفرة الأخطبوط وفرض السلطات البحرية راحة بيولوجية مبالغا فيها لا تستند إلى معطيات على أرض الواقع، فيما يرى المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري أنها تبنى على دراسات دقيقة.

ووفقا لإفادات مهنية، فإن “الكوطا” التي حددتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والغابات لا تناسب على الإطلاق بعض المناطق بعدما اقترب المهنيون من استنفاد الحصص المطلوبة، وفي مقدمتها الصويرة والداخلة وبعض المناطق الجنوبية الأخرى المتفرقة.

وانطلق موسم صيد الأخطبوط في المغرب يوم 20 دجنبر الجاري ويستمر إلى غاية 31 مارس من السنة المقبلة، بعد توقف اضطراري فرضته “راحة بيولوجية”، لينتهي بذلك ترقب دام أشهرا عديدة، خصوصا في مصايد منطقة “جنوب سيد الغازي”.

وكانت السلطات قررت تقليص مدة صيد الأخطبوط في الأعالي هذه السنة إلى شهر ونصف الشهر، بدل ثلاثة أشهر، بمنطقة جنوب سيدي الغازي (المنطقة الممتدة من بوجدور إلى الحدود الجنوبية)، مع تحديد حجم الصيد المطلوب بالكيلوغرام.

وفي السياق ذاته، فرضت الوزارة المعنية عقوبات مشددة على الربابنة الذين لا يتقيدون بتقليص حجم الصيد، تصل أحيانا إلى سحب رخصة الصيد، وقد حددت مقدار الصيد في 8600 طن، يأتي فيها ميناء الناظور متصدرا بـ 1080 طنا.

وتحركت الوزارة الوصية على قطاع الصيد البحري لعقد لقاءات مع شركات ومهنيي الصيد، والتوقيع على ميثاق يتضمن عقوبات تشمل سحب رخصة الصيد لثلاث سنوات وغرامات مالية في حالة التعامل بالسوق السوداء.

عبد القادر التويربي، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لبحارة وربابنة الصيد البحري، قال إن “المهنيين لا يشككون في مصداقية البحث العلمي، لكنهم يتواجدون يوميا في مناطق مختلفة من البحار المغربية ويعاينون توفر الأخطبوط بشكل يفوق التخوفات التي تعبر عنها السلطات”.

وأضاف التويربي، في تصريح ، أن “المشكل سينتقل نحو الأسماك السطحية كذلك بإعلان راحة بيولوجية، لكن واقع رحلات الصيادين يقول إن الأسماك متوفرة”، مشددا على أنه “لا يمكن أن يبني المعهد الوطني استنتاجات عبر زيارات إلى مناطق محددة وبشكل متفاوت زمنيا”.

وإضافة إلى نقاشات الأخطبوط، يرتقب أن تحسم وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في الراحة البيولوجية للصيد الساحلي، ويعني القرار المرتقب سمك السردين بدوره (الوزارة تدافع على اعتماد شهر كامل من الراحة البيولوجية).

قد يهمك أيضا

دراسة تكشف عن اشتراك الأخطبوط مع البشر بصفات جينية

 

إناث الأخطبوط تطلق مقذوفات دفاعية لترهيب ذكور معتدين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفن الصيد في المغرب تشتكي من جدل وفرة الأخطبوط وفرض السلطات البحرية راحة بيولوجية سفن الصيد في المغرب تشتكي من جدل وفرة الأخطبوط وفرض السلطات البحرية راحة بيولوجية



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib