حماة البيئة يحذرون من استمرار اجتثاث الأشجار في القنيطرة
آخر تحديث GMT 06:15:15
المغرب اليوم -

حماة البيئة يحذرون من استمرار اجتثاث الأشجار في القنيطرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حماة البيئة يحذرون من استمرار اجتثاث الأشجار في القنيطرة

الأشجار
الرباط- المغرب اليوم

دعت جمعية أوكسجين للبيئة والصحة الجهات الوصية للوقوف على الوضع الكارثي لاجتثاث الأشجار بمدينة القنيطرة في الآونة الأخيرة. وحسب الأنشطة الاعتيادية المرتبطة بعمليات الرصد والتتبع للحالة البيئية فقد وثقت الجمعية عمليات اقتلاع الأشجار المعمرة متواجدة بحدائق عمومية، معبرة عن استيائها من المجازر التي تجري في حق الأشجار التي تعتبر ثروة بيئية وجمالية للمدينة تعود لعشرات السنين والتي تدل على العمق الحضاري للمدينة وجزءا من هويتها.

ويشهد مدخل مدينة القنيطرة أكبر عملية في تاريخها وهي قطع غابة بكاملها من شجر «الكاليبتوس» بعد تفويت قطعة أرضية مساحتها 45 هكتارا تعود للجماعة السلالية للوبيات العقار، حيث من المنتظر أن يتم تحويلها إلى تجزئات سكنية بعدما كانت مخصصة لفضاء أخضر بناء على المخطط الاستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة الذي أعطى انطلاقته ملك البلاد قبل أن يتم تقليص هذه المساحة إلى خمسة هكتارات وتحويل المشروع من مكانه الذي كان سيكون على مساحة 17 هكتارا في عهد المجلس السابق لفتح المجال للزحف الإسمنتي في صفقة لا زالت تطرح العديد من الاستفهامات.

وأفادت مصادر الجريدة بأن هذه القطعة الأرضية التي هي عبارة عن غابة من «الكاليبتوس» محاذية للطريق الرئيسية المؤدية لمدينة الرباط تحتل موقعا متميزا فوتت بثمن زهيد للمتر المربع.وأكد فاعلون في مجال البيئة أن تقطيع واجتثاث أشجار المدينة المعروفة باخضرارها كان بمبررات، تارة الرغبة بتوسعة الشوارع وتارة بكونها مريضة، بين مدى درجة البعد «العدواني» للممتلكات العمومية، في حين اعتبر مهتمون بذاكرة المدينة أن قطع الأشجار هو اعتداء على الرأس المال اللامادي، وتغيير معالم المدينة وهويتها الجمالية ، ناهيك أن اجتثاث الأشجار لم يخضع لأية معايير علمية، وهو ما سيكون له انعكاس خطير على مستوى البيئة، خاصة وأن مدينة القنيطرة تعرف تدهورا على مستوى جودة الهواء بسبب انتشار الغبار الأسود الذي أدى إلى انتشار الأمراض الجلدية والحساسية.وكشفت مصادر مطلعة أن الأشجار التي تم قطعها سبق أن تم اختيارها بعناية فائقة بعد دراسة علمية على وضعية المناخ وموقع مدينة القنيطرة جغرافيا، حيث تم جلب هذا النوع من الأشجار من بلدان أجنبية ذات مناخ رطب حتى تتلاءم مع جو المدينة

 

قد يهمك ايضًا:

تغطية أكبر شجرة في العالم ببطانية ضخمة فيما حرائق كاليفورنيا تستعر

 

ممثلو 12 دولة عربية وإفريقية يزرعون الأشجار المثمرة في الغردقة لمواجهة مخاطر المناخ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماة البيئة يحذرون من استمرار اجتثاث الأشجار في القنيطرة حماة البيئة يحذرون من استمرار اجتثاث الأشجار في القنيطرة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 06:18 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

بايدن يهدد بتوجيه مزيد من الإجراءات ضد الحوثي في اليمن

GMT 05:12 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

التصميم الداخلي ليس جديدا إنما هو قديم قدم الزمان

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الداودي يدافع عن حمد الله بعد إبعاده عن الأسود

GMT 03:38 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة سيارة مليونية كانت في "التشليح" في معرض الرياض

GMT 18:44 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

محرز ينفي تعمده عدم السلام على رئيس وزراء مصر

GMT 08:37 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على المنتجعات الشتوية الرائعة في اميركا الشمالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib