الكشف عن حقيقة حملة تزوجني بدون مهر التي تصدرت مواقع التواصل في العالم العربي
آخر تحديث GMT 09:23:52
المغرب اليوم -
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

الكشف عن حقيقة حملة "تزوجني بدون مهر" التي تصدرت مواقع التواصل في العالم العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن حقيقة حملة

الزواج
القاهرة- المغرب اليوم

يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية وسم #تزوجني_بدون_مهر وتتحدث وسائل إعلام عربية عما يقولون إنها "حملة شنتها ناشطات لبنانيات لحل أزمة 'العنوسة '" فما حكاية هذا الوسم؟
تصدر الوسم قوائم الترند على تويتر في دول منها السعودية والكويت ومصر، لكنه لم يظهر على قائمة أكثر الوسوم تداولا على تويتر في لبنان.
بالبحث على تويتر يظهر تداول الوسم يوم 29 آب/أغسطس في الأردن في تغريدات رجال يتحدثون عن "حملة #تزوجني_بدون_مهر تطلقها شابات لمساعدة الشباب على الزواج".
ويظهر البحث على فيسبوك أن الخبر بدأ تداوله في الجزائر في 28 آب/أغسطس ويتحدث عن حملة لشابات جزائريات.
وباستخدام نفس الصورة تجد أخبارا تقول إن الحملة شنتها بنات من سوريا.
ثم ظهرت أخبار تتحدث عن أن الحملة أردنية.
ومن ثم انتشر الخبر على أنه حملة أطلقتها شابات لبنانيات، مرفقا بصورة فتاة تحمل علم لبنان في يدها.
ويظهر البحث أن الصورة مأخوذة من المظاهرات التي شهدها لبنان في عام 2019 .
ويبدو أن الأزمة الاقتصادية في لبنان، والضوء الإعلامي المسلط على البلد في هذه الفترة، جعل من الحديث عن أن الحملة لبنانية أقرب للتصديق عند البعض وأجدر بعناوين الصحف.
مهما كان مصدر الحملة أو مطلقها، فإن المؤكد هو أنها شهدت انتشارا واسعا ووجدت طريقها إلى أكبر الصحف ووسائل الإعلام والتواصل في أكثر من بلد.
ويدل ذلك على أن موضوع المهر وما يماثله من الشروط المادية للزواج يكتسي أهمية كبرى لدى الناس في مجتمعاتنا ويشكل أزمة حقيقية في بعض أوساطها.
استغل البعض انتشار الوسم لفتح مجال للحديث عن الشروط المادية للزواج، والتي يعجز كثيرون عن إيفائها، وقد يتكبد من يستوفيها أعباء وديونا طويلة الأمد.
ويأملون من الحديث وإثارة النقاش حول الأمر في إحداث تغيير يجعل حياة المقبلين على الزواج أيسر.
إن تيسير أمر الزواج، والإعانة عليه، وإعداد الفتى والفتاة له لأمر واجب وهو في زماننا أوجب.
هناك طبعا من يعارض فكرة تخلي المرأة عن المهر، الذي تعتبره بعض النساء دليلا على علو شأنها عند طالبها، وتتباهى بعضهن على بعض بقيمة مهرها.
وبالنسبة لبعض النساء، يعتبر المهر تأمينا لهن مما قد يحدث بعد الارتباط، خاصة إذا كن يصدقن الأمثال التي تضع الرجل موضع شك دائم لمجرد أنه رجل.
لكن النقاش حول الوسم لا يدور حول إلغاء المهر تحديدا، ولكنه ترميز للمهور الغالية والشروط المالية المجحفة، التي تقف عائقا أمام من يريدون الزواج.
تقول سناء من لبنان إن "كثيرا من العائلات لا تهتم بالمهر في الزواج لكن امتلاك الرجل لبيت يتزوج فيه شرط تتمسك به العائلات ويكون سببا في تعطيل وإنهاء زواج كثيرين بالنظر إلى صعوبة توفر المال اللازم لشراء بيت في ظل الأزمة التي يعيشها البلد".
وعن الزواج في ظل هذه الفترة من حياة اللبنانيين، تقول سناء إن "كثيرا من اللبنانيين فضلوا التسريع في الزواج في الفترة الأخيرة ولو بالتخلي عن بعض الشروط بالنظر لوضع البلد الآن والمخاوف لما قد يؤول إليه مستقبلا".
في مصر لطالما كان الجدل دائرا حول شروط الزواج الكثيرة، غير المهر، من مقدم ومؤخر صداق والذهب الذي يقدم للعروس ويسمى الشبكة.
الزواج مشروع مقدس لتكوين أسرة يتشارك فيه شخصين بينهم محبة يجب ان يتم بالمشاركة بينهم لتأسيس بيت مناسب لظروف الزوجين وأنا ضد كل اللي بأسمعه من مبالغة في متطلبات الزواج فبكده أصبحت صفقة وفي الآخر الكل خسران المبالغة في قيمة الشبكة والمهر سخافة وزادت نسب الطلاق.
بالإضافة إلى ما قد يشترطه أهل الزوجة من بيت أو سيارة أو غيرها.
ويضاف إلى هذه الشروط أيضا ما تسببه المقارنات داخل العائلة الموسعة بين زواج امرأة وأخرى.
وقد تسبب هذه المقارنات ضغوطا على المتزوجين تزيد الأعباء المالية للزواج ثقلا.
وكما هو الحال مع من تحمسوا لحملة #تزوجني_بدون_مهر من مختلف البلدان والأوساط، يواصل أفراد وجماعات محاولات إحداث تغيير في المفهوم السائد للزواج وشروطه وتغيير العادات المرتبطة به.
إذ أصبحت هذه العادات تعجيزية في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها فئات كبيرة من مجتمعاتنا.

قد يهمك ايضًا:

"منع الأعراس" يجرّ مستثمرين في قطاع تموين الحفلات إلى ردهات المحاكم

 

رجاء بلمير توجة رسالة إلي إحدى متابعاتها بسبب "الزواج"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن حقيقة حملة تزوجني بدون مهر التي تصدرت مواقع التواصل في العالم العربي الكشف عن حقيقة حملة تزوجني بدون مهر التي تصدرت مواقع التواصل في العالم العربي



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib