أم عمر التونسية تروي مشاهداتها المقزِّزة في الدولة الإسلامية في سرت الليبية
آخر تحديث GMT 23:05:00
المغرب اليوم -

تركت محلًا للحلاقة والتجميل كانت تديره في صفاقس والتحقت بتنظيم "داعش"

"أم عمر" التونسية تروي مشاهداتها المقزِّزة في "الدولة الإسلامية" في سرت الليبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عناصر من تنظيم "داعش"
تونس - حياة الغانمي

نشر المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" الليبية، الجزء الأول من قصة الإرهابية التونسية المكناة بـ"أم عمر" والتي هي عبارة عن أربعة أجزاء سيتمُّ نشر البقية لاحقًا. وحسب اعترافاتها فقد هاجرت "أم عمر التونسية - 22 عامًا" إلى سرت بحثا عن مكان يقام فيه "شرع الله"، حتى تتمكن من ارتداء نقابها بحرية، إلا أنها وجدت أمامها الظلم وغياب العدل، وقتل الأبرياء، وقتل أناس يشهدون بأن "لا إله إلا الله"، فلم تجد "الحكم الإسلامي" الذي كانت تشاهده في إصدارات الدولة الإسلامية، اللهم إلا ارتداء النقاب لا غير.

هكذا تحدثت "أم عمر" التي تركت محلا للحلاقة والتجميل كانت تديره في أحد شوارع صفاقس، لتلتحق بتنظيم "داعش" في ليبيا، بعد أن استمعت الى خطب الشيخ "أبوزيد" في مسجد "الاعذار"، وتابعت مواقع "داعش" على الانترنت. درست "أم عمر" حتى الصف السابع الإعدادي، قبل أن تترك دراستها، وتلتحق بدورة تدريبية تعلمت خلالها فنون الحلاقة والتجميل، وتفتتح مع والدتها محلاً خاصا بهم.

وتتمنى "أم عمر" اليوم لو أن أحدًا ساعدها ووقف بجانبها حتى لا تلتحق بهذا التنظيم الإرهابي، رغم أن والدها سبق وأن أخذ منها هاتفها الخاص حينما وجدها تستمع من خلاله لأناشيد داعش، وهددها بأنه لن يكون راضيا عنها إن لم تترك هذا الطريق، لكنها حزمت أمرها، وبعد أن استطاعت كسب ثقة عناصر "داعش" الإعلامية، دعيت لتكون عضوا في مجموعة سرّية خاصة بتنظيم الدولة في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، وفيها رسم لها خط السير من منزلها في صفاقس إلى بلدة بن قردان الحدودية مع ليبيا، ومن ثم عبر الصحراء، إلى أن وصلت إلى مدينة صبراتة الليبية في سبتمبر/أيلول 2015، بصحبة تونسية أخرى من الجنوب اسمها "هاجر"، بقيتا ليلة في صبراتة عند أسرة ليبية تتكون من أم وبناتها، ثم نُقلتا "هي وهاجر" إلى بيت خاص، وبعد أيام وفد إلى البيت عدد آخر من النساء والرجال التونسيين، ذهب جميعهم إلى سرت.

لم تجد "أم عمر" دولة إسلامية في صبراتة كما توقعت، فألحّت على "أنس التونسي" المشرف عليهن أن ينقلها إلى أرض العراق والشام، حيث دولة الإسلام، ولكنه اقترح عليها الذهاب إلى سرت، فهي إحدى ولايات الدولة الإسلامية، إلا أنّ مشكلة واحدة تقف في طريق تحقيق هذا الحلم، وهو الزواج من أحد الإخوة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم عمر التونسية تروي مشاهداتها المقزِّزة في الدولة الإسلامية في سرت الليبية أم عمر التونسية تروي مشاهداتها المقزِّزة في الدولة الإسلامية في سرت الليبية



ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 12:50 2021 الأربعاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

السياحة المغربية تسير على طريق التعافي من الجائحة

GMT 08:37 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الهدّاف المغربي يوسف العربي يحطم "رقما صامدا" منذ نصف قرن

GMT 08:49 2020 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

فضاء سيدي بوغابة يقاوم سلبيات الزمان والإنسان

GMT 17:26 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام مستغانمي تكشف عن أحدث مؤلفاتها الروائية المستقبلية

GMT 04:37 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد ارتداء إكسسوارات رجالي لليد لمظهر كلاسيكي جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib