أكثر من 11 ألف مغربيّ يتعرضون للعنف من زوجاتهم ويؤثرون الصَّمت بدل البوح
آخر تحديث GMT 00:36:43
المغرب اليوم -

مغربيّات يلجأن للسّواطير والسَّكاكين وأدوات الطهيّ لـ"تأديب" أزواجهنّ

أكثر من 11 ألف مغربيّ يتعرضون للعنف من زوجاتهم ويؤثرون الصَّمت بدل البوح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكثر من 11 ألف مغربيّ يتعرضون للعنف من زوجاتهم ويؤثرون الصَّمت بدل البوح

مشاهد من العنف المسلط ضد الرجال
الدار البيضاء - محمد فجري

كشفت الشبكة المغربيّة للدِّفاع عن حقوق الرِّجال، في تقرير صادر عنها أنها استقبلت خلال الأشهر القليلة الماضية 11 ألف و200 حالة تعرّضوا للعنف من قِبَل زوجاتهم مما جعلهم يلجؤون للجمعيَّة لتسجيل شكايات في الموضوع سواء عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني للشبكة.وأضافت الشبكة في هذا التقرير الذي تنفرد "المغرب اليوم" بنشره أن الجمعية استقبلت عدة حالات لرجال تعرضوا لعدد من أشكال العنف من طرف زوجاتهم، سواء كان يتعلق بالعنف القانوني الذي يختصّ أساسًا بالمساطر القانونية المرتبطة بمدونة الأسرة وصلة الرحم وعدم استطاعة الملزم بالنفقة أداء ما حكمت عليه المحكمة به لكونه يفوق طاقته ما يجعل الرجال عرضة للسجن، أو فيما يتعلق بتفعيل مساطر إهمال الأسرة في ظل تجميد العمل بصندوق التكافل الاجتماعيّ.
وأشار التقرير إلى أن هناك حالات أخرى من الرجال تقع ضحية للعنف الرمزي ومن تجلياته السبّ والقذف والاتهام بالضعف الجنسي وفقدان الرجولة، فيما تختار بعض الزوجات عنفًا رمزيًّا لا يقل خطورة من قبيل الامتناع عن فراش الزوجية، أو العنف النفسي ضد الزوج بالقيام بتصرفات تستفزّه وتُهين كرامته، فيما يختار أغلب المعنفين الصمت بدل البوح.وأكد التقرير أن العنف الجسدي بدوره يحتل مكانة مهمة ضمن هذه الأرقام إذ يشكل ما بين 20 و 25 في المائة من الحالات التي تقصد مقر الشبكة مرفوقة بشواهد طبية ويبدأ من الضرب والجرح وقد يصل إلى حدّ الإيذاء باستعمال أدوات حادة كالسكاكين والسواطير وأدوات الطهي وأخرى مخصصة للاستعمال المنزلي بشكل يترك أثرًا من جروح وكدمات على الجسد.
وأشار رئيس الشبكة المغربيّة للدفاع عن حقوق الرجال عبد الفتاح بهجاجي، لـ"المغرب اليوم"، تعليقًا على ما ورد في التقرير، إلى أن العنف المسلط على الرجال لا يستثني مختلف أصناف الرجال، فهو يشمل الشباب والمسنين، كما يبدأ من العامل البسيط مرورًا بالمهندس وصاحب المقاولة ووصولًا إلى الأستاذ الجامعي، مما يكرس حالة الاحتقان في المجتمع خصوصًا بسبب الأزمة الاقتصادية وغياب الحوار المنتج.وأضاف أن العنف الجديد الذي أصبحت الشبكة تسجله هو التحرش الجنسي للنساء بالرجال خصوصًا العلاقات التي تدخل في إطار العمل، وأكد أنه وردت لدى الشبكة عدة حالات لموظفين متحرش بهم بل وطُرد بعضهم من العمل لرفضهم الاستجابة لنزوات صاحبات الشركة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 11 ألف مغربيّ يتعرضون للعنف من زوجاتهم ويؤثرون الصَّمت بدل البوح أكثر من 11 ألف مغربيّ يتعرضون للعنف من زوجاتهم ويؤثرون الصَّمت بدل البوح



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib