بدء فاعليات النسخة الـ13 للأسبوع الوطني للتغذية في المغرب
آخر تحديث GMT 00:47:06
المغرب اليوم -

يستفيد من البرنامج 4.700 ملايين ألف طفل

بدء فاعليات النسخة الـ13 للأسبوع الوطني للتغذية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بدء فاعليات النسخة الـ13 للأسبوع الوطني للتغذية في المغرب

الأسبوع الوطني للتغذية في المغرب
الرباط - عمار شيخي

أطلقت وزارة التربية الوطنية في المغرب، النسخة الـ13 للأسبوع الوطني للتغذية في الوسط المدرسي، تحت شعار "صحتي في تغذيتي"، ووزعت المطويات خلال الحفل المنظم أمس الاثنين، في المدرسة الابتدائية محمد الفاسي في الجديدة.

وتم تقديم عروض حول أهمية التغذية الصحية المتوازنة في تنمية القدرات البدنية والذهنية للأطفال في سن التمدرس، وشكل الحفل مناسبة لتحسيس الفاعلين التربويين والتلاميذ، بضرورة احترام التغذية المتوازنة لتحسين المستويات التعليمية والصحية.

ويرتقب أنَّ يستفيد العام، من برنامج "صحتي في تغذيتي"، حوالي 4 ملايين و700 ألف  طفل، يمثلون أزيد من 20 ألف مؤسسة، في جميع مستويات التعليم الابتدائي.

وترى الوزارة أنَّ البرنامج، يعد نموذجًا مثاليًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، من أجل تحسيس وتوعية التلاميذ والأطر التربوية وأولياء أمورهم، بشكل أفضل حول القواعد الغذائية الجيدة.

كما تم وضع البرنامج بشكل يتماشى مع قدرات المستويات التعليمية السبعة من التعليم الابتدائي، ومن المقرر أنَّ يتناول مواضيع مرتبطة بالتغذية، لتمكين التلاميذ عند انتهاء المرحلة الابتدائية، من الاستفادة من تدبير شامل لموضوع التغذية، واعتماد نظام غذائي متوازن مع الصحة.

تجدر الإشارة إلى أنَّ وزارة الصحة المغربية، أنجزت بتعاون مع شركائها خلال السنوات الأخيرة، دراسة حول  الخصاص المسجل في المغذيات الدقيقة في المغرب.

وكشفت الدراسة، أنَّ ما يقارب ثلث سكان المغرب يعانون سوء التغذية، وأنَّ 45 في المائة من النساء الحوامل في المغرب و5 في المائة من الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات، و31 في المائة من النساء في سن الإنجاب يعانون نقصًا في الحديد.

وبيّنت الدراسة، أنَّ 10 في المائة من النساء في سن الإنجاب، وحوالي 41 في المائة  من الأطفال بين 6 و72، شهرًا يعانون نقصًا في فيتامين أ، من ضمنهم 3.1 في المائة يعانون نقصًا حادًا في هذه المادة.

كما يعاني 22 في المائة من الأطفال بين 6 و12 عامًا، نقصًا في مادة اليود، ونسبة 2.5 في المائة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنتين يعانون كساحًا بيولوجيا، الشيء الذي يجعل الكلفة الصحية السنوية تصل إلى حوالي 4 في المائة من الناتج الوطني الإجمالي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء فاعليات النسخة الـ13 للأسبوع الوطني للتغذية في المغرب بدء فاعليات النسخة الـ13 للأسبوع الوطني للتغذية في المغرب



GMT 00:52 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الذكور في المغرب أكثر عرضة للفشل الدراسي بحسب خبير تربوي

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:55 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة
المغرب اليوم - شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 16:54 1970 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة
المغرب اليوم - إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة

GMT 22:41 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية
المغرب اليوم - أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib