عبد الله ساعف يوجّه انتقادًا لاذعًا إلى نور الدين عيوش واصفًا دعوته بـالحمقاء
آخر تحديث GMT 17:08:25
المغرب اليوم -

بعد مطالبه بطرد السياسيين والنقابيين من المجلس الأعلى للتعليم

عبد الله ساعف يوجّه انتقادًا لاذعًا إلى نور الدين عيوش واصفًا دعوته بـ"الحمقاء"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الله ساعف يوجّه انتقادًا لاذعًا إلى نور الدين عيوش واصفًا دعوته بـ

وزير التعليم السابق عبد الله ساعف
الرباط - رشيدة لملاحي

وجّه الباحث السوسيولوجي ووزير التعليم السابق عبد الله ساعف انتقادا لاذعا إلى رجل الأعمال المثير للجدل نور الدين عيوش عقب دعوته إلى طرد السياسيين والنقابيين من المجلس الأعلى للتعليم، وذلك في سياق دعوة هذا الأخير إلى اعتماد اللهجة العامية لغة رسمية للتدريس بدل اللغة العربية. وأكد عبد الله ساعف وزير التعليم السابق في حكومة عبد الرحمان اليوسفي ما بين 2000 و 2002، أن مقولة نورالدين عيوش التي دعا فيها إلى طرد السياسيين من المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، تندرج ضمن المقولات "الحمقاء"، مبرزا أن المجتمع في حاجة إلى الصراع السياسي ومواجهة الفاعلين السياسيين بعضهم البعض بالبرامج والرؤى.

ودعا ساعف، الذي حل ضيفا على المنتدى الوطني الثالث لشبيبة العدالة أمس الأحد، إلى توسيع دائرة "التسييس"، من أجل خلق جو ملائم للإصلاحات، مبرزا أن جزءا من مشكلتنا في الإصلاح تتمثل في "اللا تسييس"، مستدركا إلا أننا أصبحنا نعيش اليوم واقعا جديدا نسبيا حيث أصبح المجتمع يقترب من السياسة بعدما كان بعيدا عنها.
 
وأضاف وزير التعليم السابق أن ما أسماه بـ"الإصلاح المراقب" أصبح في مغرب اليوم صعبا أو مستحيلا، قائلا "وذلك نظرا للتطورات التي عرفها البلد في المرحلة الأخيرة"، مشيرا إلى أن تبني الحلول الوسطى من طرف الفاعلين السياسيين أثناء التفاوض إيجابي، محذرا إياهم من "العناد". وتابع المتحدث نفسه "أحيانا الفاعل السياسي لا يتجاوز الآخر، رغم قدرته على ذلك وذلك حفاظا على المنافسة ولو كانت هشة". وأبرز ساعف، أن الذي يجب أن نناقشه اليوم ليس ضرورة الإصلاح أو إمكانيته وإنما ضمان نتائجه، قائلا "لأن المصلح أو الإصلاحي لا يخرج من العملية السياسية بنفس الأهداف التي دخل بها"، مفسرا ذلك بالعراقيل والحواجز والمقاومات التي يتعرض لها.

يذكر أن دعوة نور الدين عيوش إلى طرد السياسيين والنقابيين من المجلس الأعلى للتعليم قوبلت بالكثير من الاستهجان، وبخاصة من طرف البرلمانيين وممثلي النقابات و الأحزاب بالمجلس، كان آخرا رد القيادية في العدالة والتنمية آمنة ماء العينين على هذه الدعوة متوعدة إياه بالمزيد من المواجهات في المجلس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله ساعف يوجّه انتقادًا لاذعًا إلى نور الدين عيوش واصفًا دعوته بـالحمقاء عبد الله ساعف يوجّه انتقادًا لاذعًا إلى نور الدين عيوش واصفًا دعوته بـالحمقاء



القفازات الطويلة تجمع بين النجمات في إطلالات كلاسيكية عصرية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:41 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك
المغرب اليوم - دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 16:41 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مخاوف من حماس تدفع دولا لرفض إرسال قوات إلى غزة
المغرب اليوم - مخاوف من حماس تدفع دولا لرفض إرسال قوات إلى غزة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 21:37 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيا تتفوق على جورجيا بهدفين في تصفيات كأس العالم

GMT 17:41 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير النرويج تحتج قبل مباراة إسرائيل تضامنا مع غزة

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 05:23 2019 الإثنين ,06 أيار / مايو

أياكس أمستردام يُتوَّج بكأس هولندا

GMT 16:16 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

اللاعب يحفز الصغار للوصول إلى صفوف الفريق الأول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib