نشطاء يبحثون سبُل توحيد الدّوارج الوطنية لمنطقة المغرب العربي
آخر تحديث GMT 23:13:06
المغرب اليوم -

بحيث لم تعد المبادرة حبيسة الشأن الوطني فقط

نشطاء يبحثون سبُل توحيد "الدّوارج الوطنية" لمنطقة المغرب العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نشطاء يبحثون سبُل توحيد

المدرسة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

انتقل دعاة التدريس بالدارجة، أو ما يُطلِق عليها بعض الناشطين في مجال التربية والتكوين بـ "اللغة العربية الوسطى"، إلى مرحلة أجرأة الأفكار التي يُنادون بها في المدرسة المغربية، بحيث لم تعد المبادرة حبيسة الشأن الوطني فقط، وإنما انتقل صداها إلى البلدان المغاربية التي أصبحت تشهد نقاشات تفاعلية بشأن اعتماد الدّوارج في الشأن التربوي والتعليمي. 

تبعا لذلك، يرتقب أن تلتئم ثلة من الباحثين والأكاديميين والناشطين في مجال الدوارج بالبلدان المغاربية في مدينة الدار البيضاء، يومي 20 و21 ديسمبر/كانون الأول المقبل، بغية إخضاع هذه الدّوارج المحلية للنقاش العلمي والأكاديمي بشكل مشترك، بل الأكثر من ذلك سوف يتدارس هؤلاء الباحثون إمكانية إعداد دارجة موحدة في منطقة المغرب الكبير برمتها. 

وقال نور الدين عيوش، الناشط المدني البارز الذي يُدافع عن إدماج الدارجة في المقررات التعليمية بالسلك الابتدائي، إن "المؤتمر سيجمع عددا من المختصين في تونس والجزائر والمغرب، فضلا عن مشاركة باحثين من دول أخرى، بغية تسليط الضوء على تيمة الدارجة"، مبرزا أن اللقاء سيتدارس فكرة توحيد الدارجة في المنطقة المغاربية، عبر النظر في مختلف الإشكاليات التي تحيط بالموضوع. 

اقرا ايضًا:

مدير جامعة الإمارات يؤكد أن مساقات اللغة العربية تشهد نقلة نوعية

وأضاف عيوش، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "المختصين المغاربيين سينظرون إلى مستقبل الدارجة في المنطقة خلال السنوات المقبلة"، معتبرا أن "الدارجة تفرض نفسها في الواقع، بحيث ليست مجرد كلام يلقى على عواهنه، وإنما يتعلق الأمر بدارجة تعكس هويتنا المغاربية". 

"ليس لدينا أي مشكل مع اللغة العربية"، يورد عيوش، رئيس مؤسسة "زاكورة" للتربية، الذي شدد على أن "اللغتين متكاملتان معاً، بل هما ضروريتان"، قبل أن يؤكد أن "استعمال الدارجة هو في صالح المغرب بشكل عام، لأن من شأنها أن تساعد التلاميذ على إتقان اللغة العربية وبقية اللغات الأجنبية". 

جدير بالذكر أن دعاة الدارجة بالمملكة ينادون بتدريسها في التعليم الأولي والسلك الابتدائي، بغية "تسهيل عملية تلقين العربية لدى الناشئة في مراحل أولى"، بتعبير هذا التيار، لكن هذه الدعوة خلفت استنكارا شديدا من لدن العديد من الهيئات الحزبية والسياسية والثقافية أيضا، التي ترى أن اعتماد الدارجة سيؤدي إلى "استهداف إحدى مقومات الهوية الوطنية، المتمثلة في اللغة العربية". 

قد يهمك ايضًا:

 عمرو الجويلى يؤكّد أنّ مشاركة مصر فى معرض بلغراد ظاهرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء يبحثون سبُل توحيد الدّوارج الوطنية لمنطقة المغرب العربي نشطاء يبحثون سبُل توحيد الدّوارج الوطنية لمنطقة المغرب العربي



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 22:20 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصام الحضري يعلن اعتزال كرة القدم نهائيا

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 04:25 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح ذهبية للتعامل مع البشرة الدهنية

GMT 22:05 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

وفاء عامرتجسيد تحية كاريوكا على الشاشة ليس سهلا

GMT 09:40 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

وليد الكرتي يسجل هدفه الخامس رفقة الوداد

GMT 15:04 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كاتب مصري يعرب عن تفاؤله بالثورة الصناعية في الصعيد

GMT 23:58 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"فولكسفاغن تورينج" السيارة الساحرة على الطراز القديم

GMT 12:03 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

تقنيات العالم الافتراضي تساعد على العلاج

GMT 20:34 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دييجو كوستا يضاعف محنة أتلتيكو مدريد لشعوره بالإصابة

GMT 10:35 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

ميسون هولجيت يعلّق على لعبه أمام اليونايتد

GMT 23:33 2023 الأحد ,07 أيار / مايو

7 لاعبين "لن يمسوا" في تشكيلة برشلونة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib