مَطالِب الأساتذة المتعاقدين على طاولة الحوار مع وزارة التربية المغربية
آخر تحديث GMT 16:06:35
المغرب اليوم -

شدَّدوا على تمسّكهم بمطلب إدماجهم في سلك الوظيفة العمومية

مَطالِب "الأساتذة المتعاقدين" على طاولة الحوار مع وزارة التربية المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مَطالِب

وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي
الرباط - المغرب اليوم

فشلت طمأنة مسؤولي وزارة التربية الوطنية للأساتذة المتعاقدين بكون النظام الأساسي للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، الذي وُظفوا بموجبه، يخوّل لهم نفس الحقوق التي يتمتع بها نظراؤهم الأساتذة المدمجون في الوظيفة العمومية، في دفعهم نحو القبول بوضعيتهم الحالية، إذ ما زالوا متمسّكين بمطلب إدماجهم في سلك الوظيفة العمومية. وسيكون هذا المطلب أبرز المطالب التي سيطرحها الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين على طاولة الحوار المرتقب أن يجمعهم، ممثلين بـ"التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، مع مسؤولي وزارة التربية الوطنية، بحضور النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، اليوم الأربعاء في الرباط. وفي وقت تقول الوزارة الوصية على قطاع التربية والتعليم إنّ نظام التعاقد ألغي، وإن الأساتذة الموظفين بموجبه هم موظفون بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، يقول الأساتذة المعنيون إن هذا غير صحيح.. "وإلا فلماذا لا نُدمَج في الوظيفة العمومية؟"، يتساءل ربيع الكرعي، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة الدار البيضاء - سطات. وقال الكرعي: "هناك أساتذة موظفون يؤطرهم النظام الأساسي الوظيفة العمومية، بينما نحن يحكمنا نظام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وهذا معناه أننا لا نتمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها زملاؤنا المدمجون في الوظيفة العمومية، لكننا ملزمون بأداء الواجبات نفسها". الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، الذين خاضوا سلسلة من الاحتجاجات في العاصمة الرباط، وفي باقي جهات المغرب، وخاضوا إضرابات عن العمل، كان آخرها نهاية شهر يناير المنصرم، امتدّ أربعة أيام، يَعتبرون أن هناك "تمييزا" بينهم وبين الأساتذة المدمجين في الوظيفة العمومية، كونهم لا يتمتعون بنفس الحقوق. "نحن، على سبيل المثال، لا حق لنا في الاستفادة من الحركة الانتقالية الوطنية، وحُكم علينا بالاعتقال داخل الجهات، وهذا أدى إلى تشتيت أسر الأساتذة"، يقول الكرعي، مستحضرا قصة زميل له يدرّس في مدينة الدار البيضاء وزوجته الأستاذة تدرّس في مدينة فاس، ولا أحد منهما بمقدوره الالتحاق بالآخر، لأن النظام الأساسي للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، الذي وُظفوا في إطاره، لا يخوّل لهم هذا الحق. نقطة أخرى يرى فيها الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين دليلا على انعدام المساواة بينهم وبين زملائهم "النظاميين"، تتعلق بالترقية بالشهادات، إذ لا يُسمح لهم باجتياز المباريات، كالمباريات المتعلقة بالمناصب التحويلية بالجامعات، بينما يُسمح لزملائهم الآخرين باجتيازها.."وهذا ضرب للمساواة المنصوص عليها في الفصل التاسع والعشرين من الدستور"، يقول الكرعي. وأضاف المتحدث ذاته: "يمكن أن يكون هناك أستاذان يتوفران على الدبلوم نفسه، ويشتغلان في مؤسسة تعليمية واحدة، وحين تكون هناك مباراة للتوظيف في الجامعة، مثلا، يُسمح للأستاذ الذي يشتغل بالقانون الأساسي للوظيفة العمومية أن يجتازها، بينما الأستاذ المتعاقد مع الأكاديمية لا حق له في ذلك، وإذا أراد أن يجتاز المباراة فعليه أن يقدم استقالته، فأين هي المساواة التي يتحدثون عنها؟". ويرى "الأساتذة المتعاقدون" أن عدم إدماجهم في الوظيفة العمومية يجعلهم في وضعية اجتماعية غير مستقرة، حاليا، وبعد إحالتهم على التقاعد، ذلك أنهم تابعون للنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، الذي تقل المعاشات التي يصرفها بكثير عن المعاشات التي يصرفها الصندوق المغربي للتقاعد، الذي يتبع له الأساتذة الخاضعون للنظام الأساسي للوظيفة العمومية.

قد يهمك ايضا :

أستاذ جامعي يصنع من الطلبة كتّابا ومفكرين في المغرب

أستاذ جامعي في الرباط يتقدَّم بشكاية بعد تصويره في وضع "مُخ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَطالِب الأساتذة المتعاقدين على طاولة الحوار مع وزارة التربية المغربية مَطالِب الأساتذة المتعاقدين على طاولة الحوار مع وزارة التربية المغربية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس

GMT 05:53 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

ليلى علوي تنفي ظهورها كضيف شرف في "كارمن"

GMT 11:54 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

عربية "كشري أبو طارق" تشعل مهرجان "جدة للمأكولات" العالمية

GMT 18:30 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن في مراكش تشن حملة موسعة على ممتهني الدعارة

GMT 10:32 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تألّق أمل كلوني خلال حفلة توزيع جائزة نوبل للسلام

GMT 05:39 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

مستحضرات التجميل قد تتسبب في البلوغ المبكر

GMT 16:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مجدي في مهرجان مراكش للفيلم بـ لا أحد هناك

GMT 21:24 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يؤكد استئناف رحلات الشارتر بين روسيا ومصر قريًبا

GMT 00:20 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

هشام الدميعي يوضح سبب هزيمة فريقه أمام الوداد

GMT 07:30 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تُطالب بالاستغناء عن خدمات محمد صلاح

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

فرانشيسكو توتي لا يستبعد رئاسة روما في المستقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib