فاس تتبنى إستراتيجية دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التدريس
آخر تحديث GMT 03:05:56
المغرب اليوم -

تتضمن عروضًا ودروسًا تجريبية لمعلمين بشأن قياس الزمن

فاس تتبنى إستراتيجية دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التدريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فاس تتبنى إستراتيجية دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التدريس

دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التدريس
فاس ـ حميد بنعبدالله

قدمت المعلمة المغربية سعيدة بجو، درسا تجريبيا في مادة الرياضيات للمستوى الرابع في مدرسة الرياض في لدية المنزل ضاحية محافظة صفرو، تحت عنوان "قياس الزمن"، لتعريف التلاميذ على وحدات قياس الزمن وإدراكهم أجزاء الساعة العادية والرقمية واختبار قدراتهم على التحويل للوحدة المطلوبة وإدماج مورد رقمي، والتأكد من قدرتهم على استعمال الحاسوب في توظيف المورد، في أفق خلق دينامية القسم.

وتبنت المعلمة في تنزيلها للتصور التربوي والمنهجي للدرس، إستراتيجية عمل في مجموعات، معطية كل مجموعة ساعة ذات عقارب ومحاولة ضبط عقاربها على الوقت المطلوب، وحرصت على ضبط الساعة الرقمية وقراءتها وذلك باستعمال المورد الرقمي انجاز تطبيقات على الحاسوب.

واستهل مدير المؤسسة اللقاء بكلمة أكد خلالها أهمية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المجال التربوي والتدريس، وجرى تقديم صديقة كاوكاو ومحمد مكواز نظرة الإستراتيجية لبرنامج جني والاستعمال التقني للحقيبة المتعددة الوسائط.

وعرفا في عرضهما بأهمية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التدريس، قبل أن يقدما كيفية الإبحار في الأقراص المتضمنة للمحتويات الرقمية. وتطرق الطاقم المؤطر لموضوع اللقاء والأسباب التي دفعت إلى نهج هذا البرنامج وأهدافه وفوائده وتجاربه والنتائج التي حققها في ميدان التربية، والسياسة العامة للوزارة التي جعلت هذا البرنامج يستهدف جميع الممارسات الصفية المدرسة المغربية.

وأوضحا أنَّ هذه التجهيزات والموارد مجرد وسائل مساعدة وليست بديلة للكتاب المدرسي، مؤكدين أنَّ إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال وسيلة ووجود الأستاذ ضروري لا يمكن أن يعوض، مشيرين إلى أن عليه مواكبة الحياة التربوية بمستجداتها، قبل أن يذكرا بالأقراص المخصصة للموارد الرقمية، معرفين بها وباستعمالاتها مع مراعاة القيم الوطنية والثقافية والمعتقدات والمبادئ مع اليقظة التربوية التامة.

وتهدف ورش القرب بشأن أهمية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التدريس التي ترعاها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في جهة فاس بولمان، إلى مساعدة للمتعلم في تثبيت تعلماته الذاتية، وتدبير الزمن الديداكتيكي، بهدف مضاعفة الإمكانيات البيداغوجية لبناء المفاهيم العلمية وإغناء المعارف وتجاوز بعض معيقات التعلم والمساهمة في تحقيق القيمة المضافة لتشجيع المدرسية على العمل الجماعي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاس تتبنى إستراتيجية دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التدريس فاس تتبنى إستراتيجية دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التدريس



GMT 00:52 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الذكور في المغرب أكثر عرضة للفشل الدراسي بحسب خبير تربوي

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 01:52 1970 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

خدمات الفلسطينيين الأساسية مهددة مع تراجع دعم الأونروا
المغرب اليوم - خدمات الفلسطينيين الأساسية مهددة مع تراجع دعم الأونروا

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib