منتدى الإعلامين يتوقع زيادة حملات الإحتلال ضد حرية الإعلام

أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، تصاعد الحملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، والتي كان آخرها حظر عمل قناة الأقصى الفضائية في الضفة المحتلة.

وذكّر منتدى الإعلاميين في بيان صحافي، اليوم الأحد: "أننا في منتدى الاعلاميين ندين هذه الأعمال الإجرامية بحق المؤسسات الإعلامية في فلسطين، ونؤكد على حق التعبير عن الرأي وفضح جرائم الإحتلال الاسرائيلي بحق المواطنين العزل".

وكشف البيان، النقاب عن قرار صادر عن جيش الاحتلال في الضفة، الذي ينص على "حظر العمل في قناة الأقصى في الضفة" في كل أفرعها وأية مسميات ذات صلة بها.

وأضاف،  أنَّ "القرار جاء في وقت كثرت فيه حملة الاعتقالات ضد الصحافيين العاملين في القناة والذين كان آخرها مراسل القناة علاء الطيطي".

وبيّن منتدى الاعلاميين، إنَّ "القرار يأتي في تصعيد خطير للإجراءات القمعية وسياسة تكميم الأفواه التي تمارسها قوات الاحتلال في محاولة منها لتخويف الأصوات الحرة التي تفضح جرائم الإحتلال أمام الرأي العام المحلي والدولي".

وقال البيان:  "من المؤسف أن القرار لم يواجه من أي موقف من السلطة الفلسطينية التي يفترض أنها صاحبة السيادة والمسؤولية في المناطق الخاضعة لها"، منوهًا  أنَّه من المتوقع أن تزيد هذه الحملة بملاحقة المزيد من القنوات في ظل صمت السلطة والمؤسسات الدولية ذات العلاقة بحرية عمل الإعلامين.

وفي نفس السياق، أدان المنتدى في بيانه، حذف صفحة وكالة شهاب للأنباء من  موقع "فيسبوك"،  للمرة الرابعة على التوالي، معتبرًا هذه الخطوة هي خلط للأوراق وتهجم على حرية العمل الصحافي.

وطالب المنتدى إدارة "فيسبوك" بإعادة تقييم قرارها القاضي بإغلاق صفحة الوكالة، والعمل على إعادة نشرها فورًا، وانتهاج سياسة واضحة ومهنيّة في تقييمها للصفحات التي تحرّض على العنف أو تخالف سياسات النشر المتّبعة.

ودعا المؤسسات الدولية ذات العلاقة بالعمل الإعلامي وحرية الصحافة، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية في مواجهة هذه الحملة والضغط على الاحتلال لوقف إجراءاته التعسفية ضد الإعلام الفلسطيني.

وكانت قوات الاحتلال أصدرت قرارًا بحضر عمل قناة الأقصى في الضفة الغربية مساء الثلاثاء الماضي، وقيام إدارة "فيسبوك" بحذف صفحة وكالة شهاب عن موقع التواصل الاجتماعي