بيزوس يؤكد دفع مبالغ باهظة لعرض برنامج كلاركسون الجديد

اعترف مؤسس شركة "أمازون" الملياردير جيف بيزوس، بأنّ إطلاق برنامج جديد للسيارات يقدمه جيرمي كلاركسون ونجومه المساعدين في برنامج "توب غير" سيكون مكلف جدًا جدًا جدًا، بعد التوقيع على عقد مثير للجدل مع الثلاثي بلغت قيمته ملايين عدة، في أعقاب رحيلهم عن "بي بي سي".

 وأوضح رجل الأعمال في مجال التكنولوجيا بيزوس، أنّ المشاهدين كانوا يستمتعون في العصر الذهبي للتليفزيون، مشيرًا خلال تصريحات صحافية إلى أنّ الحلقات الجديدة من برنامج كلاركسون ستمثل نجاحًا عالميًا.

وأبرز بيزوس الذي تصل قيمة ثروته إلى نحو 50 بليون دولار، أنّه كان متحمسًا جدًا لانتقال كلاركسون؛ ولكنه لم يؤكد إذا ما كان التقاه أو أحدًا من زملاؤه الذين كانوا يشاركونه في تقديم البرنامج أو حتى المبلغ الذي يتحصلون عليه، فهو يري أنهم يستحقون المزيد وهم يعلمون ذلك جيدا.

وكانت الشركة، أعلنت في تموز/يوليو، عن تعاقدها مع كلاركسون، جيمس ماي وريتشارد هامند إلى جانب المنتج التنفيذي السابق لبرنامج "توب غير" آندي ويليام؛ لتقديم حلقات برنامج جديد يبث على قناتها التليفزيونية التي يتم الحصول عليها وفق الطلب في بريطانيا مقابل 79 جنيه إسترليني عن العام الواحد.

وتحدث عن أنّ المتسوقين في بريطانيا سيكونون ضمن الأوائل الذين يتسلمون منتجاتهم من "أمازون" عبر الطائرات الصغيرة من دون طيار، ووصف إحدى مراكز الأبحاث في كامبردج التي تعكف على المشروع بـ"أن اللوائح والقوانين المنظمة في بريطانيا تعد واعدة"؛ ولكنه رفض على الرغم من ذلك التصريح متى ستعمل أول طائرة في نقل البضائع إلى العملاء؟

وكشفت مصادر صحافية، في آذار/مارس، عن أنّ الشركة كانت تجري اختبارات على خدمة التوصيل الجديدة داخل موقع سري في كندا بعد فشلها في إقناع واضعي القوانين في الولايات المتحدة للسماح بإطلاق طائرات من دون طيار في واشنطن، كما ثارت شائعات تفيد أنّه سيتم طرح خدمة توصيل "البقالة" داخل بريطانيا في وقت قريب الشهر المقبل، وتم استئجار مخزن في ساري كانت تستخدمه "تيسكو" سابقًا.