رهانات تستقبل الأبحاث عن المغرب في مرحلة ما بعد كورونا
آخر تحديث GMT 12:48:06
المغرب اليوم -

أكّدت أنّ هناك تداعياته تشكّل معالم جديدة على مختلف المستويات

"رهانات" تستقبل الأبحاث عن المغرب في مرحلة ما بعد "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فيروس كورونا
الرباط - المغرب اليوم

يستمرّ واقع "كورونا" في تحريك الأقلام البحثية المغربية لاستشراف آثارها على المغاربة، واقتصاد المغرب، وعلاقاته الدولية وسياسته الداخلية؛ فقد نشرت "مجلة رهانات" دعوة إلى الاستكتاب تفتح فيها الباب للباحثات والباحثين للكتابة حول مغرب ما بعد الأزمة.

ودعت المجلة الباحثين إلى إرسال دراساتهم ومقالاتهم قصدَ نشرها في عددها الخمسين المعنْوَن بـ"مغرب ما بعد جائحة كوفيد 19: التّداعيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، محدّدة يوم 10 يونيو القادم آخر أجل لتلقّي المساهمات البحثية.

وقالت المجلة إنّ "كوفيد-19" ليس مجرّد جائحة ستمضي وتعود الحياة إلى سابق عهدها، بل "مازالت تداعياته تشكل معالم مغرب آخر على المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية".

وأضافت المجلّة في ورقتها التّأطيرية: "إذا كان هذا الوباء قد استطاع أن يشل الاقتصاد المغربي ويكبده خسائر فادحة ويغرقه في ديون غير متوقعة، فإنه وضع في الآن ذاته الخريطة الجيوسياسية على المحك من خلال مؤشرات التضامن الدولية عقب اجتياح الوباء، إضافة إلى تداعياتها الاجتماعية التي اضطرت المجتمع المغربي إلى خوض تجربة الحجر الصحي، والرفع من الوعي الصحي للمغاربة كحل وحيد لمحاصرة انتشار الفيروس".

وترى المجلة أنّ الجائحة المستجَدَّة قد وضعت "مفهوم الدولة على محك المساءلة أمام التحديات المتعلقة بالمسألة الاجتماعية في المغرب، وأعادت إلى الواجهة ضرورة الاهتمام بالدولة كفاعل محوري في القطاعات الحيوية". وهو المنطلق الذي تسعى للتفكير انطلاقا منه في: "مفهوم الدولة على ضوء التعاطي مع المسألة الاجتماعية، وكيف ساهمت الجائحة في إعادة تشكيل هذا التعاطي؟"، وهو تفكير، تضيف الورقة، "لا ينفصل عن مساءلة تجربة الحجر الصحي كتجربة اجتماعية كانت لها تبعات على العلاقات الاجتماعية، وسلوك انضباط المغاربة له، وفهم المحددات المتدخلة في أنماط الوعي الصحي لدى المجتمع المغربي".

كما تتحدّث المجلة عن التأثير الجلِيِّ للجائحة على الجانب الاقتصادي منذ بداية الإجراءات التي قامت بها الدولة لمواجهتها، من إغلاق للخط الجوي، وتوقيف للعمل في معظم القطاعات الحيوية، ثم اضطرارها إلى الاستدانة الخارجية لتوفير العملة الصعبة، و"نتيجة لذلك من اللازم مساءلة حدود تأثير الوباء على الاقتصاد المغربي، والتفكير بجدية في الإمكانات المتاحة والفرص التي يجب اقتناصها من أجل بناء اقتصاد وطني قوي، مستفيدا من تأثيراته الاتجاه الإيجابي".

وذكرت الورقة التأطيرية لملفّ المجلة أنّه في ظل الانكماش الاقتصادي، وضعَت الجائحةُ الخريطةَ الجيوسياسية على المحك، وفتحت التفكير في طبيعة العلاقات الدولية للمغرب ما بعدها، وإمكانية تطوير نموذج سياسي يتمتع بالسيادة على جميع مجالاته الحيوية.

ودعت "مجلة رهانات" الباحثين إلى إرسال دراساتهم ومقالاتهم على البريدَين الإلكترونيّين: [email protected] و[email protected].

وتعالج محاور العدد الجديد الثَّلاث: "التبعات الاجتماعية لجائحة كوفيد-19 على السلوك الفردي والجماعي للمغاربة"، و"تداعيات جائحة كوفيد-19 على العلاقات الدولية والسياسة الداخلية للمغرب"، و"التّبعات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19 على الاقتصاد المغربي والفرص المتاحة".

قد يهمك ايضا

وزير الاقتصاد المغربي يستقبل زملاءه السابقين لحل أزمة البنوك

مكتبة شفهية مغربية ترحل في زمن فيروس "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رهانات تستقبل الأبحاث عن المغرب في مرحلة ما بعد كورونا رهانات تستقبل الأبحاث عن المغرب في مرحلة ما بعد كورونا



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 06:18 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

بايدن يهدد بتوجيه مزيد من الإجراءات ضد الحوثي في اليمن

GMT 05:12 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

التصميم الداخلي ليس جديدا إنما هو قديم قدم الزمان

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الداودي يدافع عن حمد الله بعد إبعاده عن الأسود

GMT 03:38 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة سيارة مليونية كانت في "التشليح" في معرض الرياض

GMT 18:44 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

محرز ينفي تعمده عدم السلام على رئيس وزراء مصر

GMT 08:37 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على المنتجعات الشتوية الرائعة في اميركا الشمالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib