طرح فيلم وثائقي جديد يلقي الضوء على حرب فيتنام
آخر تحديث GMT 07:35:10
المغرب اليوم -

استغرق 10 أعوام لإكماله بمقابلات مع قدامى المحاربين

طرح فيلم وثائقي جديد يلقي الضوء على حرب فيتنام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طرح فيلم وثائقي جديد يلقي الضوء على حرب فيتنام

حرب فيتنام
واشنطن ـ رولا عيسى

قرر المخرجان كين بيرنز و لين نوفيك، قبل عشرة أعوام، العمل على مشروع وثائقي لـ حرب فيتنام، وأجروا مقابلات مع أشخاص ما بين قدامى المحاربين الأميركيين والفارين من الفيتناميين الشماليين السابقين ومن قوات الفيتكونغ.

طرح فيلم وثائقي جديد يلقي الضوء على حرب فيتنام
 
وكان من بين المحاربين القدامى، البحريين كارل مارلانتيس وروجر هاريس، وهما من الأميركيين الذين يشاركون قصصهم في  هذا الفيلم الوثائقي، حيث حكي هاريس عن قصته خلال الحرب، إذ كان يشعر بأن  الموت يطارده، فقد كان في البحرية في نهاية جولته التي استمرت 13 شهرًا في فيتنام في عام 1968، وكان كل مكان مكانًا للهجوم كجزء من هجوم تيت، وهو هجوم شنه الثوار الفيتناميون ضد القوات الأميركية.
 
وتمكن الشاب البالغ من العمر 21 عامًا، من الخروج من كامب كارول بالقرب من المنطقة منزوعة السلاح، والضغط على طائرة إجلاء طبي هليكوبتر مليئة بالجثث، وشق طريقه إلى "دونغ ها الكبيرة" - فقط للعثور عليه مرة أخرى، واقع تحت الحصار. 

وأراد هاريس أن يعود إلى وطنه، إلى ابنته التي لم يلتق بها قط، أراد أن يذهب إلى الملاعب ليلعب كرة القدم، وكان قد قال إنه قدم وعدًا لله أنه إذا نجا من الحرب الفيتنامية والهجمات المدفعية المستمرة، سيكرس حياته للتعليم ومساعدة الشباب.

ولكن عندما هرب  إلى دونغ ها، وأخيرًا وصل إليها، حيث  كانت تخرج منها "طيور الحرية" من فيتنام، وجد روجر أن المدينة لا تزال تحت النيران - وخرج منها على قيد الحياة، قائلًا: "كان فبراير 1968، حيث هجوم تيت، وكان الفيتناميون يضربون كل قاعدة، لكنني لم أكن أعرف، من وجهة نظري، الموت كان يتبعني، وهكذا ظننت أنني قد خدعت الموت، وتمكنت من الخروج، لذلك عندما عدت إلى هنا إلى الولايات، ظننت أنني كنت أعيش حياة جديد لم تكن لي".

إنها قصة تجتاح روجر التي يرويها أيضًا في الفيلم الوثائقي الجديد حرب فيتنام، عبر المخرجين الحائزين على جائزة كين بيرنز ولين نوفيك، والذي يُعرض لأول مرة على برنامج تلفزيوني الشهر المقبل، والذي استغرق عشرة أعوام في الإنتاج، حيث المقابلات الشاملة لجميع المقاتلين الفيتناميين الشماليين السابقين إلى الهاربين الأميركيين إلى قدامى المحاربين - وتجربة روجر كواحد من بين مجموعة الأشخاص الذين كشفوا عن فظاعة الحرب.

وذكرت السيدة نوفيك - التي ولدت في عام 1962 في نيويورك - ونشأت مع حرب فيتنام كشيء  يلوح في الأفق طوال طفولتها: "نود أن يستخلص الناس استنتاجاتهم الخاصة، نحن لا نريد أن نصف مسبقًا ما ينبغي أن يكون"، مضيفة "بالتأكيد، هناك الكثير من الحكايات التحذيرية  التي تعتبر جزءً لا يتجزأ من هذه القصة وبعض الدروس الهامة جدًا، أحدهم قد استفاد منه الجمهور الأميركي، وهو أننا لم نعد نتيجتين لما حدث في فيتنام، وكيف أن الصدمة ترجع إلى عودة الكثير من الجنود إلى ديارهم وعدم الشعور بالاهتمام أو الترحيب، وأنه لا يمكن فصل الحرب عن المحاربين، وإذا كان هناك مشكلة، فنحن لا نتفق مع الحرب، ونحن لا نلقي باللوم على المحاربين. نحن نلوم قادتنا والشعب الذي وضعنا هناك، هذا درس مهم في الفيلم".

وتقول نوفيك إن توقيت نشر الفيلم الوثائقي أصبح مؤاتيًا بشكل خاص، نظرًا للاضطرابات التي تجتاح الأمة في الوقت الجاري، وتزيد التوترات العالمية، متابعة "لقد كان المناخ سائد نحو ذلك لفترة طويلة، وكان هذا النوع من الانشقاق السام والسخرية وعدم الثقة وخيبة الأمل والحقد سائد لفترة طويلة، وهذا هو ما دفعنا جزئيًا، كما أعتقد، بوعي وأيًضا دون وعي، أن نصنع  هذا الفيلم".

وأوضحت نوفيك: "هناك الكثير من الناس الذين يشعرون بأن صناع القرار لدينا لم يستبقوا دروس فيتنام، وهناك أسباب لذلك الذي أخشى أنه فوق مقدرتي ليشرح ذلك حقًا، إلا أنه من الصعب جدًا على قوة كبيرة أن تفض إرادتها على العالم - وهذا درسًا صعبًا، أعتقد أننا نريد من أي شخص في السلطة مشاهدة هذا الفيلم والتفكير فقط في ما يعنيه إرسال بلدنا إلى الحرب".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرح فيلم وثائقي جديد يلقي الضوء على حرب فيتنام طرح فيلم وثائقي جديد يلقي الضوء على حرب فيتنام



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم
المغرب اليوم - موسم الرياض الترفيهي 2025 يسجل حضور مليون زائر منذ انطلاقه

GMT 02:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تغتال قائد لواء الوسطى في سرايا القدس بقطاع غزة
المغرب اليوم - إسرائيل تغتال قائد لواء الوسطى في سرايا القدس بقطاع غزة

GMT 05:19 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بيع "فرخ شاهين" بسعر خيالي خلال في السعودية مزاد الصقور

GMT 00:35 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

طبعات الورد آخر صيحات الديكور المنزلي هذا العام

GMT 00:52 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يفسخ عقد يونس الحواصي

GMT 14:35 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

النيابة العامة تحقق في قضية تهريب هواتف ذكية إلى المغرب

GMT 02:54 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "ماكافي" تُعلن زيادة الجرائم الإلكترونية في عام 2018

GMT 06:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

الثقافة الأمازيغية والإسلام

GMT 07:46 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

توقعات أحوال الطقس في مراكش الجمعة

GMT 08:22 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

Nina Ricci تعلن عن عطر التفاحة للمرأة الشرقية المليئة بالتناقضات

GMT 22:34 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

سامي حنتوت الوحيد من الجيش الملكي في منتخب الشبان

GMT 01:33 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

النجم فارس كرم يوضح أن الغناء في دمشق له نكهة خاصة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib