قناة أواصر تيفي تواصل حلقاتها عن التديّن المغربي في شهر رمضان
آخر تحديث GMT 02:49:54
المغرب اليوم -
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

تناقش أحواله العملية والتطبيقية في ممارساته وتعبيراته

قناة "أواصر تيفي" تواصل حلقاتها عن التديّن المغربي في شهر رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قناة

شهر رمضان المبارك
الرباط -المغرب اليوم

خلال الشّهر الفضيل، تواكب قناة "أواصر تيفي" الإلكترونية بحلقات تناقش التديّن المغربي، ومكوّناته، وأسئلته، تؤطّرها الباحثة جميلة تِلوت.وتنشر هذه القناة الرقمية الموجّهة إلى مغاربة العالم أجمع، طيلة شهر رمضان، حلقات تعرّف ببعض معالم التديّن المغربي، مقصدُها، وفق جميلة تلوت: "الحديث عن التديّن في المجال الذي ينظر إلى الدّين في أحواله العملية، والتطبيقية، في ممارساته، وتعبيراته، وتجلياته".

وتوضّح الباحثة أنّه "رغم أنّ الدين واحد، فإننا نرى أشكالا مختلفة من الممارسات الدينية التي تندرج تحت عنوان الإسلام، وهو ما يدفع إلى التساؤل حول أسباب الاختلاف، فتلاحَظ التمايزات خصوصا عندما نقارن التدين المغربي مع أشكال التدين الأخرى"؛ فتحاول هذه الحلقات "فهم أسرار التميز والاختلاف الذي يطبع التدين المغربي، خصوصا مع اكتساح العديد من أنماط التدين وتقديمها على أنّها الدين، على وسائل الإعلام التقليدية والحديثة".

ويعرّف برنامج "التديّن المغربي" بهذا التديّن وروافده العلمية، بالنّظَر لاختياراته في مجالات ثلاثة هي العقيدة والفقه والتصوّف، علما أنّ هذا التديّن يرتكز على هذه الأسس الثلاثة ولا يكتمل بها، إذ تتداخل جملة من العوامل الأخرى فيه، من قبيل: الثقافات المحلية، والبيئَات الخاصة، وتأثير الديانات الأخرى، وتراكمات الثقافة الشعبية، وغيرها من العوامل التي تكمّل معمار التدين المغربي.

وتقول تلوت إنّ "التديّن المغربي" تقييد يصف ممارسة الدين ممارسة إنسانية محدَّدَة مرتبطة بسياقات خاصّة ومعلومة، ليست جغرافية فقط، بل تاريخية وثقافية أيضا، فيقصد بهذا: تراكمات الممارسة الدينية المؤسَّسَة على اختيارات عقدية وتشريعية وسلوكية، والمرتبطة بالجغرافيا المغربية وتاريخها وثقافتها في الماضي والحاضر.

وتتساءل الباحثة "هل هناك حقا خصوصية مغربية؟"، ثم تسترسل موضّحة أنّ الخصوصية قد ينظر للحديث عنها باستخفاف في عصر العولمة، التي هيمَنَت على كلّ مفاصل الحياة الإنسانية، وصبغتها بصبغة الإنسان الواحد؛ في حين أنّ "الواقع المشاهَد يقرّ بأنّ العولمة لم تؤثّر كليا في خصوصية التديّن المغربي، فقد ظلّت هناك خصائص تميّزه وترسّخ فيه طابع الاختلاف عن باقي أنماط التديّن في المشرق، وآسيا..."، علما أنّ "الحديث عن الخصوصية ليس معاصرا، بل كان في وقت مبكّر من التّاريخ الإسلامي".

وتوضّح المتحدّثة أنّ هذه الخصوصية ليست سلبية ولا "من أجل الاختلاف فقط"، بل هي "خصوصية تمييزية وانفتاحية "تمليها السنن الكونية والتاريخية، لمراعاة الزمان والمكان والأحوال، وتكشف الآليات المعينة على التجديد والتطوير واستمرار التنزيل"، وفي حال المغرب يدخل فيها الموقع الإفريقي والقرب الأوروبي اللذان جعلا المغرب ينفتح على ثقافات متعدّدة، وروافد التدين التي قام عليها، كما لخّصها ابن عاشر في منظومته: "في عقد الأشعري وفقه مالك وفي طريقة الجنيد السالك".

وتبين تلوت أنّ الجمع بين هذه العناصر الثلاثة أعطانا "تركيبة جديدة للتديّن، تميّزت مع امتزاجها مع محدّدات الجغرافيا والتّاريخ والثقافة"، ثم زادت شارحة: "هذه المعادلة تفهم في اجتماعها، لا في رافد من روافدها فقط؛ لأن خصوصية هذه الاختيارات الفكرية تتجلّى في تفاعلها مع الزمان والمكان والإنسان"، وهي "خصوصية منفتحة تتجدّد وفق الحركية التاريخية، وقبل الحديث عن سبل تجديدها يجب معرفتها في تاريخها وخصائصها المنهجية والمعرفية".

وقد يهمك ايضا:

بوصوف يؤكد أن الجالية تحتاج "التدين المغربي" لأجل الحصانة والاستقرار

تقرير التنمية الإنسانية العربية يرصد مفارقات التدين في صفوف الشباب المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة أواصر تيفي تواصل حلقاتها عن التديّن المغربي في شهر رمضان قناة أواصر تيفي تواصل حلقاتها عن التديّن المغربي في شهر رمضان



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون
المغرب اليوم - أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib