الغموض يُحيط بمصير ماسبيرو مع تدني مستوى المحتوى
آخر تحديث GMT 00:15:38
المغرب اليوم -

عدم الحيادية أثناء الثورة تكتب بداية النهاية

الغموض يُحيط بمصير "ماسبيرو" مع تدني مستوى المحتوى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغموض يُحيط بمصير

إتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري "ماسبيرو"
القاهرة - مصطفى محمود

على الرغم من أن إتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري "ماسبيرو" هو من أعرق التليفزيونات في الوطن العربي، والذي كان شاهد على الكثير من التظاهرات السياسية والفنية والاجتماعية، وكان سباق في الكثير من الأمور، وظل في الريادة لسنوات طويلة، بعد أن أسسه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إلا أنه مع مرور السنوات انحدر مستواه حتى أصبح أضحوكة العالم العربي، ففي ظل التكنولوجيا التي تستعين بها الفضائيات الخاصة مازال جمهور التليفزيون المصري يشعر بالصدأ على كل محتواه الذي يتم تقديمه، فغابت فكرة الإنتاج الدرامي وغابت المهنية وغاب كل شيء.

وفي هذا السياق، تكشف "المغرب اليوم" كوارث كثيرة داخل التليفزيون المصري خلال الفترة الحالية في التحقيق التالي:

كانت بداية انسحاب الجمهور من أمام شاشات ومحتوى التليفزيون المصري مع بداية ثورة يناير/كانون الثاني، ودفاع ماسبيرو عن نظام حسني مبارك، وصولًا لعدم وجود أدنى أنواع المصداقية الأمر الذي أثر بالسلب عليه، لاسيما وبعد أن كان التليفزيون المصري يقدم الفوازير التي كانت تجذب عدد كبير من المشاهدين، أصبح يعيش على بقايا شركات الإنتاج، ويصفه البعض بأسلوب رخيص لـ"الشحاته" وعوامل كثيرة أثرت بالسلب في ركود ماسبيرو.

على صعيد البرامج أكد مصدر مهم رفض ذكر اسمه داخل ماسبيرو، أنه لا توجد أي خطط لتطوير التليفزيون خلال الفترة الحالية، وأن الأمر متروك لمنحدر غير مفهوم، مؤكدًا على أنه لا يعرف لمصلحة من ما يحدث، ومن يتآمر لعدم إحياء ماسبيرو من جديد، في الوقت الذي يكون فيه هو التليفزيون الرسمي للدولة والمتحدث باسمها.

ومن ناحية اخرى جاءت فكرة هروب الكثير من أبناء ماسبيرو خارج الإتحاد للعمل في فضائيات أخرى، لتُبت فشل الكيان الإذاعي والتليفزيوني المصري، وخاصة بعد نجاحهم واحتلالهم قمة مُقدمي البرامج في مصر ومن بينهم أسامة كمال وشريف عامر وحافظ الميرازي، وفي الوقت نفسه هناك دعوات تُطالب بعودة الطيور المهاجرة، وهو الأمر الذي يُثير التساؤلات بشأن إهمال الدولة وعدم مبادرتها  لتطوير الكيان.

أما على صعيد الإنتاج الدرامي، فهناك الكثير من الأعمال المتوقفة منذ سنوات ولم تعد للنور لعدم وجود أي أموال لدى ماسبيرو، وفي الوقت نفسه يتوجه صناع القرار لأسلوب "التسول" من شركات الإنتاج الخاصة، بحجة أنه التليفزيون الرسمي للبلد، ومن بين هذه الشركات التي يتعامل معها ماسبيرو كل عام "العدل" و"الصباح" والمنتج محمد فوزي وغيرهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغموض يُحيط بمصير ماسبيرو مع تدني مستوى المحتوى الغموض يُحيط بمصير ماسبيرو مع تدني مستوى المحتوى



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:27 2021 الأحد ,10 تشرين الأول / أكتوبر

معرض الرياض للكتاب يختتم أعماله اليوم

GMT 06:18 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

"سامسونغ" تطلق أقراص تخزين خارجية بأسعار منافسة

GMT 03:37 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

المدير التنفيذي لإنتر ميلان يعلق على صفقة حكيمي

GMT 21:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

محاولة اغتيال فنان عراقي شهير على يد مجهولين

GMT 18:44 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن يكشف تفاصيل سقوط شرطي من مدرجات ملعب محمد الخامس

GMT 03:13 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بريانكا شوبرا تطل بتصاميم "كاجوال" في شوارع "نيويورك"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib