الاتحاد الاشتراكي المغربي يُنظم تظاهرات احتجاجية ضد الحكومة
آخر تحديث GMT 13:35:36
المغرب اليوم -

اتهم بنكيران بالإجهاز تِباعًا على كل المكتسبات الاجتماعية

"الاتحاد الاشتراكي" المغربي يُنظم تظاهرات احتجاجية ضد الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس حزب الإتحاد الإشتراكي إدريس لشكر
الرباط ـ رضوان مبشور

يُنظم حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي المعارض، تظاهرة احتجاجية، السبت المقبل، في العاصمة الرباط، احتجاجًا على سياسات حكومة عبدالإله بنكيران، ورفض نظام "المقايسة" في أسعار المحروقات، التي اعتمدته الحكومة قد أسابيع.وتأتي التظاهرة بعد أقل من 3 أسابيع، على أخرى مماثلة نظمها حزب "الاستقلال"، أكبر حزب مغربي معارض في البرلمان، في 22 من أيلول/سبتمبر الماضي، للغرض ذاته.وقال حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، في افتتاحية موقعة باسمه ، نشرتها جريدة الحزب، الذراع الإعلامي للحزب، الأربعاء، "إنه لا يمكن للحزب أن يلتزم الصمت، والحكومة تُجهز تباعًا على كل المكتسبات الاجتماعية التي راكمتها الطبقات الشعبية بكفاحها وبدعم القوى الحية في البلاد طوال سنوات طويلة، ولا يمكن لحزب القوات الشعبية أن يُراهن على يقظة الضمير الحكومي، بعد أن تبين بالملموس أن الهمّ الأساسي لدى الحاكمين فيه، هو تنفيذ التوصيات التفقيرية، التي جاء بها صندوق النقد الدولي، وحذر الحزب، منذ أول قانون للمالية تقدمت به الغالبية السابقة، من المآل الخطير الذي ستدخله بلادنا بالامتثال إلى صندوق النقد، مدركًا تمام الإدراك أن السياسة المالية والاقتصادية رهينة اليوم لدى المؤسسات المالية، وأن ذلك ستكون على حساب المواطنين والمواطنات".وأضافت افتتاحية "الاتحاد"، أن "المسلسل التراجعي قد بدأ بخطاب تطميني، وأحيانًا استنكاري تبناه رئيس الحكومة، يُبشّر فيه بأن ظروف الثمانينات من القرن الماضي، التي قادت إلى التقويم الهيكلي، ليست هي ظروف اليوم، ولكنه قام بكل ما يجب لكي يُعيد إنتاج هذه الظروف، وسياستها التي تهدف إلى التفقير الممنهج لهموم فئات الشعب المغربي"، فيما وجّه نقدًا حادًا لحكومة بنكيران، بعد إقرارها لبعض الزيادات في بعض المواد الاستهلاكية، وأن الحكومة ضربت الرقم القياسي في الزيادات، في زمن قياسي بدوره، وأن المحطة الفظيعة هي أن كل الفئات اليوم تشعر بأن الحكومة تُنفذ سياسة التفقير، وتظهر ذلك وكأنه قرار وطني من أجل المصلحة العامة"، مضيفًا أن "الفريق الحاكم أضاف إلى القرارات اللاشعبية، والتضليل الأيديولوجي واللامسؤولية الأدبية".
وأشار الحزب، الذي قاد الحكومة المغربية في الفترة ما بين 1998 و 2002، أن "حقيقة الأمر هي أن قرارات الزيادة المتسارعة ستقود، أولاً إلى إنهاك الكاهل المغربي بالمزيد من الإنفاق، وتساهم ثانيًا في تدمير فرص الشغل ابتداءً من العام المقبل"، مضيفًا أن "الحقيقة التي تريد الحكومة إخفاءها بغربال الخطاب المتهافت، هي أن كل مؤشرات البلاد، الاقتصادية والاجتماعية في درجة الخط الأحمر، درجة الخطر، من نسبة العجز الملحوظة إلى الوضع الاقتصادي المتأرجح، وأن المفارقة الواضحة للعيان، هي أن الجهة التي بنى عليها الحزب الحاكم عرضه الاجتماعي والانتخابي والسياسي، لم يتقدم فيها، وأنه لا حاجة له أن يسأل ماذا تحقق في محاربة الفساد والمفسدين، ولا أن يسأل عن المكتسبات الاجتماعية"، مشيرًا إلى أن "الحقيقة تقول إن المنجزات التي تمت، كانت على جبهة التفقير والضرب لكل المكتسبات والسعي إلى خنق الهيئات النقابية والمهنية التي تسعى إلى التعبير عن الاختناق الاجتماعي وضراوة السياسة التي تقودها الغالبية، والاتحاد الاشتراكي) وهو يضع الحصيلة الحكومية، يُسجل التوجه الخطير نحو رهن السيادة المالية للبلاد، وتوالي التنبيهات من الشركاء الاقتصاديين الإقليميين والعالميين، وتراجع البلاد في سلم التنقيط من لدى الوكالات الدولية المعنية، والشعور العام بغلاء المعيشة، وعدم القدرة على الوفاء بالالتزامات الاجتماعية، وتعطيل التداول الجماعي لقضايا الطبقات العالمية وفئات المأجورين، والتراجع عن مكتسبات الحوارات الاجتماعية السابقة، وغير ذلك مما يكتوي بناره المواطن المغربي والمواطنة المغربية".وأشار الحزب الذي يترأسه إدريس لشكر، إلى أن "الأسباب المذكورة كافية لكي ينتفض (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)، قاعدة وقواعد وعاطفين وحلفاء، في وجه السياسة المُتبعة، والتي تُعدّ البلاد بالخراب، وضرب استقرارها ورهن مستقبل أجيالها"، داعيًا إلى "ضرورة نهوض جبهة اجتماعية واسعة لحماية البلاد من التفقير وإنقاذها من الارتجال والعشوائية وتبعاتها على استقرار البلاد".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الاشتراكي المغربي يُنظم تظاهرات احتجاجية ضد الحكومة الاتحاد الاشتراكي المغربي يُنظم تظاهرات احتجاجية ضد الحكومة



GMT 19:42 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يجرم التضليل الرقمي لحماية نزاهة الانتخابات

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

2022 تسجل أعلى معدلات الجريمة في المغرب

GMT 20:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يؤكد مجددًا عدم التخلي عن سلاحه

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib