واشنطن -المغرب اليوم
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عزمها الانسحاب مجددا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، بسبب ما تعتبره واشنطن «تحيزا ضد إسرائيل»، وذلك بعد عامين فقط من عودتها للمنظمة.
وسوف تكون هذه هي المرة الثالثة التي تنسحب فيها الولايات المتحدة من اليونسكو، التي تتخذ من باريس مقرا لها، والثانية خلال إدارة الرئيس دونالد ترمب.
وكان ترمب انسحب بالفعل من المنظمة خلال فترة ولايته الأولى، ثم عادت الولايات المتحدة بعد غياب خمس سنوات، عندما تقدمت إدارة بايدن بطلب للانضمام مجددا.
ومن المقرر أن يدخل قرار الانسحاب حيز التنفيذ في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2026.
وذكرت صحيفة نيويورك بوست، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مرة أخرى بعد ما يزيد قليلا على عامين من عودتها للوكالة.
انسحاب أميركا
أعربت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، مع تأكيدها أنه كان «متوقعا».
وقالت أزولاي «يؤسفني جدا قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب سحب الولايات المتحدة الأميركية من اليونسكو... ورغم أن الأمر مؤسف إلا أنه كان متوقعا واستعدت اليونسكو له».
وفي رد فعل خارج السياق الدولي، رحبت إسرائيل بالانسحاب الأميركي من المنظمة الأممية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، «نرحب بانسحاب أميركا من اليونسكو وهذه خطوة ضرورية لحث اليونسكو على التعامل بإنصاف مع إسرائيل».
ويأتي هذا القرار بعد مراجعة شاملة استمرت 90 يومًا، بدأتها إدارة ترمب في فبراير/شباط الماضي، لفحص ما وصفته بـ «التعبيرات المعادية للسامية» و«المواقف العدائية» من جانب المنظمة تجاه إسرائيل لمسؤولين في الإدارة الأميركية.
وأعربت واشنطن ووفقًا عن معارضتها الشديدة لسياسات «التنوع والمساواة »التي تروج لها اليونسكو، بالإضافة إلى اعتراضها على المواقف المؤيدة للفلسطينيين.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
المستشارة هالة الطويل تُطالب "اليونسكو" بعدم التزامها الصمت وإدانة الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين
منظمة اليونسكو تُشيد بجهود المغرب في الحفاظ على تراثه وقت الأزمات


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر