بنكيران يعرض حصيلة الحكومة المغربية في تشرين الأول
آخر تحديث GMT 06:05:23
المغرب اليوم -
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

تلقى إنتقادات كبيرة بسبب تأخره في عرضها أمام البرلمان

بنكيران يعرض حصيلة الحكومة المغربية في تشرين الأول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران يعرض حصيلة الحكومة المغربية في تشرين الأول

رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بنكيران
الرباط ـ رضوان مبشور

يعرض رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بنكيران، حصيلة عمل الحكومة في بداية دورة تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وذلك بعد انتهائه من مفاوضاته مع الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار" وترميم غالبية الحكومية المنهارة. وقالت صحيفة "الصباح" المغربية، "إن رئيس الحكومة كان يعتزم تقديم الحصيلة السنوية للحكومة في دورة نيسان/أبريل الماضي، غير أن الإشكالات التي واكبت خروج حزب (الاستقلال) من الحكومة، والبحث عن بديل له، أرجأت هذه المبادرة".
وتلقى بنكيران انتقادات عدة وجهت له بشأن تأخره في تقديم الحصيلة المرحلية للحكومة، وبالتالي تغييب مقتضى درستوي، إذ ينص الفصل 100 من الدستور المغربي على عرض الحصيلة المرحلية للحكومة، بمبادرة من رئيس الحكومة، أو بطلب من ثلث أعضاء مجلس النواب، أو غالبية أعضاء مجلس المستشارين، كما ينص على تخصيص جلسة سنوية من قبل البرلمان لمناقشة السياسات العمومية وتقييمها، لكن رئيس الحكومة لم يتقيد بهذا المقتضى، بعد قرابة عامين من عمل الحكومة، فيما تحدث وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربي مصطفى الخلفي، خلال الدورة التشريعية الأخيرة، في أحد تصريحاته الصحافية عقب انعقاد مجلس الحكومة، عن قرب تقديم الحكومة حصيلتها السنوية أمام البرلمان.
وأضافت "الصباح"، أنه "في الوقت الذي خصص عبد الإله بنكيران حيزًا مهمًا من إجاباته على أسئلة البرلمانيين في إطار الجلسة الشهرية الأخيرة، لما سماه إنجازات الحكومة في عدد من القطاعات، سجلت المعارضة، بطئًا في وتيرة أعمال الحكومة في مباشرة الإصلاحات، وهو الانتقاد الذي وجه إلى رئيس الحكومة من طرف حلفائه، وأن منجزات الحكومة لم تخرج بعد عامين من تنصيبها الزيادة في منحة الطلبة التي كلفت الحكومة 500 مليون درهم، ورفع الحد الأدنى للمعاش إلى 1000 درهم، إلى جانب بعض الإجراءات المتخذة من قبيل الاقتطاع في أجور المضربين، والتي أدت نسبيًا إلى الحد من التسيب الحاصل في هذا المجال، وفي مقابل تلك المنجزات، لجأت حكومة بنكيران منذ توليها مسؤولية تدبير الشأن العام، إلى زيادات في أسعار المحروقات، وبعض المواد الأساسية، موجهة ضربة قوية إلى القدرة الشرائية لفئات عريضة من المواطنين، لم تسلم منها الطبقة المتوسطة"، مشيرة إلى أن "بنكيران لم يستبعد أن تلجأ حكومته إلى زيادات جديدة، إذا كان هناك ما يفرض ذلك، بسبب الوضع الاقتصادي والمالي وإكراهات الأزمة العالمية".
وأكد رئيس الحكومة المغربية، في الجلسة الشهرية في 11 شباط/فبراير الماضي، في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان المغربي)، أنه "غير مستعد أن تتبنى حكومته إجراءات قاسية، إن كانت ضرورية وترى فيها مصلحة للبلاد، وأن 2012 كان عامًا صعبًا، وشهد تزامن عوامل سلبية عدة، منها انكماش اقتصاديات الدول الشريكة، واستمرار ارتفاع المواد الأولية، وتراجع تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج وعائدات السياحة، وأنه على مستوى جلب الاستثمارات"، ورغم طمأنة بنكيران المستثمرين، بشأن توفير الشروط المناسبة لتوظيف رؤوس أموالهم في مشاريع استثمارية، إلا أن الترقب كان سيد الموقف.
وعلى مستوى إصلاح القضاء، قال بنكيران، إنه سيُشكل جانبًا مهمًا من جوانب الإصلاح المنشودة، والتي تعول عليها الحكومة في مجال تسهيل شروط الاستثمار، فيما أكد في مجال التوظيف بالمباريات، أن "التوظيف في الوظيفة العمومية سيبقى محدودا، وتتحكم فيه حاجيات القطاع، وأنه من غير المقبول أن ينحصر اهتمام العاطلين عن العمل في الوظيفة العمومية التي لا توظف سوى وفق الحاجيات وعبر المباريات".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يعرض حصيلة الحكومة المغربية في تشرين الأول بنكيران يعرض حصيلة الحكومة المغربية في تشرين الأول



GMT 15:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختطاف ثلاثة مصريين في مالي على يد جماعة مرتبطة بالقاعدة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib