باريس لم تتمكن من اقناع شركائها في الخماسي الدولي ولا القوى السياسية اللبنانية بالمقايضة كحلّ للمأزق الرئاسي اللبناني
آخر تحديث GMT 19:39:50
المغرب اليوم -

باريس لم تتمكن من اقناع شركائها في الخماسي الدولي ولا القوى السياسية اللبنانية بالمقايضة كحلّ للمأزق الرئاسي اللبناني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باريس لم تتمكن من اقناع شركائها في الخماسي الدولي ولا القوى السياسية اللبنانية بالمقايضة كحلّ للمأزق الرئاسي اللبناني

مجلس الوزراء اللبناني
بيروت - المغرب اليوم

لم تتمكن باريس من اقناع شركائها في الخماسي الدولي ولا القوى السياسية اللبنانية المعارِضة، بالمقايضة التي رفعت لواءها منذ أشهر، كحلّ للمأزق السياسي الرئاسي اللبناني.وبحسب ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ”المركزية”، فإن هذا الطرح لم يكن حتى محط إجماع داخل الادارة الفرنسية نفسها، التي انقسمت على حالها في النظرة اليه، أكان بين الاليزيه والكي دورسيه الذي بدا اقل حماسة لفكرة دعم مرشح من فريق 8 آذار، او بين السلطات الفرنسية ومجلس النواب الفرنسي الذي لم ينظر الى هذا الاقتراح بعين الرضى، كما ان الإعلام الفرنسي رجمه وانتقده بشدة.

في لبنان، عوّل الفرنسيون على ان يخضع المعارِضون لعامل الوقت الضاغط اولا، ولعجزِهم عن الاتفاق على مرشح موحّد لرئاسة الجمهورية ثانيا، فيقررون في نهاية المطاف السير بالطرح الفرنسي خاصة وانه يضمن لـ14 آذار (او ما كان يعرف بـ14 آذار) منصبَ رئاسة مجلس الوزراء. لكن هذا الرهان الباريسي خاب، وقد وقف الفريق المُعارض صفا واحدا ضد اي صفقات او تسويات، وتصدّت مكوّناته كلّها، من القوات اللبنانية الى الكتائب مرورا بالتغييريين وصولا الى “تجدد” وبعض الشخصيات المستقلة، بقوة وصلابة وحزم لهذه الفكرة، ولم تتزحزح عن موقفها، رافضة “التمديد للذل والفقر والعزلة ست سنوات اضافية”.

   

اما الولايات المتحدة ومعها السعودية وايضا قطر ومصر، فلم تساير باريس ايضا في ما كانت في صدده. واشنطن بقيت على اكتفائها بتشجيع اللبنانيين على الاتفاق في ما بينهم على رئيس، اما الرياض، التي تواصلت معها باريس مرارا وتكرارا طالبة منها دعم فكرتها او اقله تشجيع اصدقائها في بيروت، على “تسهيل” رؤية التسوية النور، فلم تتجاوب بدورها، وبقيت المملكة على الموقف ذاته من الاستحقاق، وهو نفسه الذي تردده منذ لحظة الشغور الاولى. فغداة عودته الى لبنان من المملكة، اكتفى السفير السعودي وليد بخاري خلال جولته على القيادات اللبنانية السياسية والروحية، بتكرار مقولة ان الاستحقاق لبناني داخلي صرف وان بلاده لا تتدخل لا لصالح هذا المرشح ولا ضد ذاك، ولا تضع فيتو على أحد، وان الرئيس يجب ان يُصنع في لبنان.

أمام هذه العقبات كلّها، تشير المصادر الى ان لم يبق إلا ان تعلن باريس سقوطَ طرحها. وما يجري اليوم هو بحثٌ في دوائر القرار الفرنسية عن تخريجة لإعلان هذا الاخفاق في شكلٍ ملطّف لا يُظهر فرنسا في موقع الخاسر مرة جديدة، بعد ان فشلت كلُ مبادراتها لبنانيا منذ 4 آب 2020، تختم المصادر.

قد يهمك ايضاً

ميقاتي يؤكد استمرار جهوده لحل أزمة الحكومة بعد التسريبات بشأن استقالته ويرفض التدخل بعمل القضاء

قرارات جديدة لمواجهة كورونا في لبنان وحظر تجوّل ليليّ مع بداية شهر الأعياد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس لم تتمكن من اقناع شركائها في الخماسي الدولي ولا القوى السياسية اللبنانية بالمقايضة كحلّ للمأزق الرئاسي اللبناني باريس لم تتمكن من اقناع شركائها في الخماسي الدولي ولا القوى السياسية اللبنانية بالمقايضة كحلّ للمأزق الرئاسي اللبناني



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال

GMT 10:18 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل حياة الدوقة كيت ميدلتون قبل زواجها من الأمير هاري

GMT 01:36 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر تبدي ألمها بإصابة فاروق الفيشاوي بالسرطان

GMT 07:55 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

الأثاث البني موضة لن تنتهي في عالم الديكور

GMT 20:54 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

قائمة افضل لاعب في العالم بدون جريزمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib