المغرب يُجهّز لقانون يوقف تضارب مصالح المسؤولين الحكوميين
آخر تحديث GMT 03:35:04
المغرب اليوم -

بنشعبون يؤكّد صعوبة احتساب ما يضيعه الفساد على الاقتصاد

المغرب يُجهّز لقانون يوقف "تضارب مصالح" المسؤولين الحكوميين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يُجهّز لقانون يوقف

وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون
الرباط _ المغرب اليوم

كشف محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، عن صعوبة احتساب ما يضيعه الفساد على الاقتصاد الوطني، مبرزا أن "التقديرات الدولية تشير إلى أن الآثار السلبية للفساد على الاقتصاد العالمي تصل إلى 2 في المائة من الناتج الداخلي الخام، وقد ترتفع إلى 7 في المائة بتفشي الفساد". وسجل بنشعبون، خلال مناقشة مشروع قانون رقم 46.19 يتعلق بالهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها في لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، أنه "لوقف تضارب المصالح في المغرب سيتم الإعداد لمشروع قانون، ويرتقب أن يعرض خلال هذه الدورة"، معتبرا أن "هذا مفهوم واسع، ويتطلب تحديده بشكل دقيق وتعريفه بهدف العمل على مراقبته".

وقال وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة إن المشروع سيتطرق لمسطرة التصريح بتضارب المصالح؛ وهو أمر كان معمولا به في القطاع الخاص، مشيرا أنه "لا يمكن أن لرئيس شركة أو بنك أن يشتري الأسهم أو التوفر عن المعلومة، باعتباره يدخل في تضارب المصالح". وأكد بنشعبون أن الإستراتيجية الوطنية لمحاربة الفساد يتم تقييمها كل سنتين، معتبرا أن "النص القانوني لا يمكن أن يحارب لوحده للفساد بسبب تعدد المتدخلين، بل سيعطينا دفعة وميكانيزمات لمواجهة الفساد". يذكر أن مشروع القانون رقم 46.19، الذي قدمه وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، قام بتوسيع مفهوم الفساد؛ وذلك عبر إعادة صياغة المقتضيات المتعلقة بتحديد المفهوم والتمييز بين نوعين من أفعال الفساد، مشيرا إلى أن الأول يتمثل في الأفعال التي تشكل جرائم بطبيعتها،

حيث عناصرها الجرمية واضحة، تحيلها الهيئة إلى النيابة العامة المختصة. وعرّف المشروع سالف الذكر النوع الثاني من الفساد بأنه "الأفعال التي تشكل مخالفات إدارية ومالية تكتسي طابعا خاصا دون أن ترقى إلى درجة تكييفها كجرائم قائمة بذاتها"، مشيرا إلى "تمكين الهيئة من إجراء أبحاث وتحريات وإعداد تقارير تحيلها على السلطات والهيئات المختصة، لتحريك المتابعة التأديبية أو الجنائية حسب الحالة". ولضمان توسيع نطاق مهام الهيئة ومجالات تدخلها، نص مشروع القانون على مراجعة مهامها في ضوء أحكام الدستور، مشددا على ضرورة قيامها بالبعدين التخليقي والوقائي، من خلال التنصيص على صلاحية الهيئة لاقتراح التوجهات الإستراتيجية لسياسة الدولة في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته والآليات والتدابير والإجراءات الكفيلة بتنفيذها على الوجه الأمثل

قد يهمك ايضا

بنشعبون يؤكد “حل بعض المؤسسات والمقاولات العمومية سيتم مع كل الأطراف

وزير الاقتصاد المغربي يؤكد أن البطالة تتعمق و"جيوب مقاومة" ترفض حذف مؤسسات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُجهّز لقانون يوقف تضارب مصالح المسؤولين الحكوميين المغرب يُجهّز لقانون يوقف تضارب مصالح المسؤولين الحكوميين



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 16:36 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

عملية جراحية ناجحة للاعب الفتح أنس العمراني

GMT 08:53 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

إدماج المرأة الجميلة في التنمية!

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 08:40 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة السورية سارة نخلة تُشارك في مسلسل"هبة رجل الغراب 4"

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

النواصرة يستطيع تصميم أي مجسّم من الأسلاك

GMT 21:50 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الثلاثاء

GMT 00:49 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بن ثاير مدربا جديدا للترجي لكرة اليد

GMT 13:22 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت وأصول التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 18:11 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حادث سير مروع تسفر عن مقتل عشريني في مراكش

GMT 13:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر "Rose Synactif Shiseido" يضم مزيجًا مميزًا لعاشقات الورود

GMT 05:07 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

جافي يكشف عن معاناته البدنية وسبب استبداله
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib