تسريبات لاستعدادات إسرائيل العسكرية لضرب المنشآت النووية الإيرانية
آخر تحديث GMT 21:49:01
المغرب اليوم -

تسريبات لاستعدادات إسرائيل العسكرية لضرب المنشآت النووية الإيرانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تسريبات لاستعدادات إسرائيل العسكرية لضرب المنشآت النووية الإيرانية

القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قدم موافقته لوزارة الأمن والجيش الإسرائيلية، للمضي قدما في إعداد مخطط عسكري قادر على توجيه ضربات للمنشآت النووية الإيرانية والبنية التحتية المرتبطة بها. التقرير الذي نشرته  صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية وكتبه الخبير الأمني والعسكري الشهير رون بن يشاي، المعروف بصلاته مع أصحاب القرار في إسرائيل، قال إن هناك "إجماعا استثنائيا" بين بينيت ووزير الأمن بيني غانتس ووزير المالية أفيغدور ليبرلمان بشأن هذه المخططات، وهو أمر كان

مفتقدا خلال حكومة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو، مما منعه من تنفيذ ضربات عسكرية ضد إيران وقالت "يديعوت أحرونوت" إن الميزانية المرصودة للعملية المتوقعة قد حددت بين المؤسسات الإسرائيلية الثلاث بقيمة 5 مليارات شيكل إسرائيلي (حوالي 1.7 مليار دولار أميركي)، لمدة 5 سنوات مقبلة، بما يعادل 5 أضعاف المبلغ السابق الذي كانت إسرائيل قد حددته.وكان الجيش الإسرائيلي قد طالب الحكومة بضخ المزيد من الأموال لإتمام استعداداته لمثل هذا الحدث، فهيئة البث الإسرائيلية نشرت

تقريرا عن مناقشات بين الجيش ووزارة المالية الإسرائيلية عرض فيها الأول مجموعة من المستحقات المالية والمعدات العسكرية التي ينوي شراءها لتنفيذ هذه المخططات وذكّرت الهيئة أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي زود وزارة المالية الإسرائيلية بتقارير عن "مخاوف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من تسارع النشاط الإيراني في تخصيب اليورانيوم".وكانت مصادر إعلامية وسياسية مقربة من نتانياهو قد سربت معلومات تقول إن حكومته سعت أكثر من مرة خلال الفترة بين عامي 2010 و2012، لتوجيه

ضربة عسكرية إلى إيران، إلا أن الجيش وجهاز الموساد قد أخبرا الحكومة عن عدم الاستعداد لذلك وواجهت حكومة نتانياهو انتقادات حادة من الحكومة الحالية، التي اتهمتها بإهدار الفرصة المناسبة لوضع حد للبرنامج النووي الإيراني، رغم العلاقات الجيدة التي كانت تجمع نتانياهو بالإدارة الأميركية السابقة.الباحث الخبير في الشؤون العسكرية الإسرائيلي جورج هندام، شرح في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية" الحسابات الإسرائيلية في ذلك الاتجاه، وقال: "تشكل لحظة إمكانية تركيب إيران لرؤوس نووية

للصواريخ البالستية، التي تمنحها حماية ذاتية بحكم الردع المتبادل، الخط الإسرائيلي الأحمر، وهو يكاد يقترب بمستويات متقدمة جدا" وتابع: "يحتاج ذلك إلى كمية 250 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة. إيران تملك على الأقل 130 كيلوغراما منه، إلى جانب قرابة 10 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمائة، وأكثر من 4 أطنان من اليورانيوم المخصب بحدود 5 بالمائة، مما يعني أن الجانب الإسرائيلي قد يقوم بخطوة جنونية في أي لحظة استباقا لوصول إيران إلى لحظة

الحماية الذاتية" تقرير الصحيفة الإسرائيلي نقل معطيات مباشرة عن ذوي القرار العسكري والسياسي الإسرائيلي، موضحا: "اليوم، وضع برنامج النووي والصواريخ الإيراني أخطر بكثير قياسا بالماضي ومختلف عنه. لأن إيران يمكن اعتبارها دولة على عتبة النووي خلال 3 أشهر. عدا عن هذا، الإيرانيون وزعوا منشآت النووي والبنى التحتية المرتبطة بها وبالصواريخ على مساحات شاسعة جدا، تبعد عن بعضها مئات وآلاف الكيلومترات في كل مناطق إيران، بصورة تفرض على الجهة المهاجمة ضرب

عشرات الأهداف البعيدة عن بعضها خلال وقت قصير وتدميرها. كما يجب على المهاجم أن يكون قادرا على العودة إلى مناطقه، وتكرار ذلك فيما لو لم تكن النتائج مرضية له" الصحافة الإسرائيلية كانت طوال الأسبوع الماضي تسرب أنباء عن مسؤولين أمنيين وعسكريين إسرائيليين، تقول إن "نتائج المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران لن تكون لصالح إسرائيل أيا كانت، لأنها سوف تمس الأمن القومي الإسرائيلي وتمنح طهران القدرة على تركيب رؤوس نووية في فترة منظورة، من دون أن يكون للمجتمع الدولي والدول الراعية للاتفاق النووي مع إيران القدرة على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء".وأوضحت التقارير أن "وقتها لن يكون بيد إسرائيل القيام بأي شيء لحماية أمنها الوطني، حيث ستتمادى الفصائل والميليشيات الموالية لإيران بأفعالها، في ظلال الشعور بالأمان والحماية من إيران النووية".

قد يهمك ايضا:

إسرائيل توافق على فصل طرق المستوطنين الرئيسية ضمن مشروع "E1" المثير للجدل
تدريبات عسكرية دولية كبرى تقود طائرة نقل للجيش المغربي إلى إسرائيل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسريبات لاستعدادات إسرائيل العسكرية لضرب المنشآت النووية الإيرانية تسريبات لاستعدادات إسرائيل العسكرية لضرب المنشآت النووية الإيرانية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم

GMT 18:29 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا
المغرب اليوم - مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى
المغرب اليوم - دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:51 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

صلاة التراويح في رمضان في المنازل في المغرب

GMT 02:52 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ابنة أصالة تُعطي دروسًا للفتيات لوضع المكياج

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 03:34 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يجدون نوعين من المخلوقات الغريبة التي تشبه الزواحف

GMT 09:28 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

أداء الأسبوع يرتفع في بورصة البيضاء

GMT 06:57 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 05:08 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجمعات تكنوبارك تتوسع غي المغرب و تشمل ثلاث مدن جديدة

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة جديدة تساعد في التنبؤ بنتائج فيروس "كورونا" تعرف عليها

GMT 00:15 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفال السفارة المغربية في هولندا بذكرى المسيرة الخضراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib