العلاقات الأميركية التركية مشروع قانون ينذر بعاصفة سياسية
آخر تحديث GMT 17:32:30
المغرب اليوم -

العلاقات الأميركية التركية مشروع قانون ينذر بعاصفة سياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلاقات الأميركية التركية مشروع قانون ينذر بعاصفة سياسية

العلاقات الأميركية التركية
واشنطن - المغرب اليوم

تتوجه أنظار المراقبين لتحولات العلاقات الأميركية التركية إلى خطوات تشريع "قانون تعزيز حقوق الإنسان في تركيا لعام 2021"، الذي أعده وقدمه 3 أعضاء بارزون من الحزب الديمقراطي إلى مجلس الشيوخ، هُم جيف ميركلي وإدوارد ماركي ورون وايدن.

وحيث أن إقرار القرار من قِبل المؤسسات التشريعية الأميركية سيفرض على الرئيس الأميركي جو بايدن اتخاذ قرارات عِقابية بحق الحكومة والمؤسسات والأفراد الحاكمين في تركيا، بالتزامن مع رؤية المشرعين الأميركيين بأن مجال حقوق الإنسان في تركيا شديد التدهور منذ عام 2016، عِقب الانقلاب العسكري المشكوك بصحته على نطاق واسع. 

مشروع القانون المكون من 19 صفحة، والذي حصلت "سكاي نيوز عربية" على نسخة منه، يوجه اتهامات مباشرة إلى السُلطة التركية بقمع الحريات السياسية واعتقال وسجن الصحفيين والمعارضين السياسيين، تحت غطاء وذريعة التحقيق في محاولة الانقلاب تلك، التي تحولت حسب مشروع القانون إلى أداة تُشرع عبرها السلطة التركية كل سلوكياتها.

مشروع القرار يطلب من السلطات التنفيذية الأميركية معاقبة المسؤولين والجهات الحكومية التركية في حال إثبات مسؤوليتها عن قضايا تفصيلية تتعلق بالاحتجاز بسبب الرأي والسجن لدواعي سياسية واعتقال الصحفيين وتقييد حرية التعبير على وسائل التواصل الاجتماعي، وكل ما تعتبره المؤسسات الدولية مساً بحقوق الإنسان.

مضامين القانون تذهب لإجبار الرئيس الأميركي على اتخاذ جميع الإجراءات التي تخولها القوانين الأميركية للرئيس لاتخاذها ضد الدول والشخصيات التي تمارس انتهاكات واسعة ضد حقوق الإنسان في بلدانها، لكنه يركز على الإجراءات التي على وزارة الخزانة الأميركية أن تتخذها، عبر توجيه المؤسسات المالية الدولية الرئيسية، التي للولايات المتحدة نفوذا واسعا عليها، أن توجهها لمنع أية قروض أو منح لصالح الحكومة التركية.

المشرعون الأميركيون الثلاث اعتبروا في تصريحات إعلامية بأن مشروع قانونهم الجديد يُعتبر بمثابة إنهاء للتوكيل المفتوح الذي كانت الإدارة الأميركية السابقة قد قدمته لتركيا أثناء فترة حُكها، والتي صادفت مرحلة ما بعد حدوث الانقلاب العسكري المشكوك في صيف عام 2016، حيث تلاه موجة واسعة من الاعتقالات السياسية للمناهضين لحكم الرئيس رجب طيب أردوغان، وفُصل عشرات الآلاف من الموظفين العموميين، بما في ذلك القضاة والأساتذة الجامعيون من وظائفهم، إلى أن أعلن الرئيس التركي حالة الطوارئ عام 2018، وصارت تركيا ثاني أكثر دولة في العالم تعتقل الصحفيين لعام 2020، حسب تقارير نشرتها مؤسسة صحفيون بلا حدود.

قد يهمك ايضا :

ترامب يؤكد نبدأ فصلا جديدًا اليوم من العلاقات الأميركية السعودية

 

العطية يؤكد أن العلاقات الأميركية القطرية قديمة والتعامل بينهما يتم كحلفاء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقات الأميركية التركية مشروع قانون ينذر بعاصفة سياسية العلاقات الأميركية التركية مشروع قانون ينذر بعاصفة سياسية



ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:05 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو

ليفربول يقترب من التعاقد مع مهاجم جديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib