تناول الكثير من الأسماك قد يزيد من خطر التعرض لمواد كيميائية سامة مسببة للسرطان
آخر تحديث GMT 10:22:10
المغرب اليوم -

تناول الكثير من الأسماك قد يزيد من خطر التعرض لمواد كيميائية سامة مسببة للسرطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تناول الكثير من الأسماك قد يزيد من خطر التعرض لمواد كيميائية سامة مسببة للسرطان

تناول الأسماك
واشنطن - المغرب اليوم

 حذر الخبراء من أن تناول الكثير من الأسماك قد يزيد من خطر التعرض لـ"مواد كيميائية سامة إلى الأبد".وترتبط هذه المواد الكيميائية، المعروفة باسم الفاعلات بالسطح الفلورية أو PFAS، سابقا بالسرطان وقمع جهاز المناعة. وفي المنزل، يتم استخدامها في معدات الطهي غير اللاصقة مثل القدور والمقالي.
 

لكن الباحثين في الولايات المتحدة قالوا الآن إن هذه المواد الكيميائية عثر عليها أيضا في الأسماك التي يتم صيدها في البحيرات والأنهار.

وترتبط مركبات الفاعلات بالسطح الفلورية أيضا بزيادة الكوليسترول ومشاكل الإنجاب والنمو وأضرار صحية أخرى.

ووجد علماء مجموعة العمل البيئية (EWG) أن الكميات المتوسطة من الفاعلات بالسطح الفلورية في أسماك المياه العذبة في الولايات المتحدة كانت أكبر 280 مرة من المواد الكيميائية التي تم اكتشافها في بعض الأسماك التي يتم صيدها وبيعها تجاريا.

وأظهرت بيانات الاختبار أن تناول وجبة واحدة من أسماك المياه العذبة يمكن أن يؤدي إلى تعرض مماثل للفاعلات بالسطح الفلورية مثل تناول الأسماك المشتراة من المتجر كل يوم لمدة عام.

وقال الدكتور ديفيد أندروز، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن "الأشخاص الذين يستهلكون أسماك المياه العذبة، وخاصة أولئك الذين يصطادون ويأكلون الأسماك بانتظام، معرضون لخطر مستويات مثيرة للقلق من الفاعلات بالسطح الفلورية في أجسامهم".

وكانت المواد الكيميائية إلى الأبد التي وجدت في أعلى تركيزات في أسماك المياه العذبة هي حمض بيرفلوروأوكتان السلفونيك (PFOS)، أو حمض السلفونيك، بمتوسط ثلاثة من كل أربعة من إجمالي اكتشافات الفاعلات بالسطح الفلورية (PFAS)

وقال سكوت فابر، النائب الأول لرئيس مجموعة العمل البيئية (EWG): "نتائج الاختبار هذه مبهرة. إن تناول سمكة واحدة يعادل شرب الماء الملوث بحمض بيرفلورو أوكتان السلفونيك لمدة شهر".

ويقول الخبراء إن استهلاك أسماك المياه العذبة الملوثة بالسلفونات المشبعة بحمض بيرفلورو أوكتان السلفونيك يمكن أن يسبب زيادات "كبيرة" في مستويات مصل الدم لدى الناس من المادة الكيميائية إلى الأبد، ما يؤدي إلى مخاطر صحية محتملة.

ويقول العلماء إنه حتى الاستهلاك العرضي لأسماك المياه العذبة يمكن أن يرفع مستويات حمض بيرفلورو أوكتان السلفونيك (PFOS) في الجسم.

وحلل الباحثون البيانات من أكثر من 500 عينة من شرائح السمك التي تم جمعها في الولايات المتحدة من 2013 إلى 2015.

وكان المستوى المتوسط لإجمالي للفاعلات بالسطح الفلورية في شرائح السمك 9500 نانوغرام لكل كيلوغرام، بمتوسط 11800 نانوغرام لكل كيلوغرام في منطقة البحيرات العظمى.
 

وقالت الدكتورة تاشا ستويبر، مؤلفة الدراسة المشاركة: "تلوث الأسماك بالفاعلات بالسطح الفلورية في جميع أنحاء الولايات المتحدة بمستويات أعلى في البحيرات العظمى والأسماك التي يتم صيدها في المناطق الحضرية. لا تختفي الفاعلات بالسطح الفلورية عند رمي المنتجات أو التخلص منها. يظهر بحثنا أن طرق التخلص الأكثر شيوعا قد تؤدي في النهاية إلى المزيد من التلوث البيئي".

وأضافت أن أسماك المياه العذبة مصدر مهم للبروتين لكثير من الناس، وأن تلوث الفاعلات بالسطح الفلورية يهدد أولئك الذين لا يستطيعون شراء المأكولات البحرية التجارية.

وتابعت: "إن تحديد مصادر التعرض للفاعلات بالسطح الفلورية (PFAS) يمثل أولوية ملحة للصحة العامة.

وتم الكشف سابقا عن أن أدوات المطبخ الشعبية يمكن أن تطلق ملايين السموم في الطعام.

ووجد باحثون في أستراليا أن خدشا واحدا على مقلاة غير لاصقة يمكن أن يؤدي إلى تسرب جزيئات بلاستيكية دقيقة إلى الوجبات.

قد يهمك أيضا

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

 

مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تناول الكثير من الأسماك قد يزيد من خطر التعرض لمواد كيميائية سامة مسببة للسرطان تناول الكثير من الأسماك قد يزيد من خطر التعرض لمواد كيميائية سامة مسببة للسرطان



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 09:18 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا خلال سنة 2026
المغرب اليوم - ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا خلال سنة 2026

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib